EN 
الرئيس السيسى:
"نتوا بتعملوا إيه في أولادكم.. أتيحوا لهم فرصة العيش والتعليم"
برلمانى:
زواج القاصرات أو ختان الإناث يتوقف على مستوى تعليم الأسرة
نائب:
حديث الرئيس عن زواج القاصرات وختان الإناث يؤكد رصده لمشاكل المجتمع
أشاد النواب بحديث الرئيس السيسي أثناء إحتفالية إطلاق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان عن زواج القاصرات وختان الإناث ، وأكدوا أن حديث الرئيس السيسى عن قضيتى زواج القاصرات وختان الإناث يؤكد أن الرئيس يتحدث دائما بواقعية عن المشاكل التى يمر بها المجتمع.
فى البداية أشاد النائب ياسر عمر ، وكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان بحديث الرئيس السيسى أثناء إحتفالية إطلاق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان عن زواج القاصرات وختان الإناث.
وأشار عمر فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن حديث الرئيس يؤكد على الواقع الحقيقى الذى نعيشه فى مصر ، قائلا إن هناك تسربًا لعدد من الطلاب من التعليم وهناك فتيات لا تكمل تعليمها من أجل الزواج فى سن صغيرة غير قانونية وهذا موجود فى القرى المصرية.
وتابع وكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان: أما بالنسبة لختان الإناث فهناك أسر كثيرة بدأت تلتزم بعدم ختان بناتها ، مشيرا إلى أنه سواء كان زواج القاصرات أو ختان الإناث فإن أيا منهما يتوقف على مستوى تعليم الأسرة.
وقالت النائبة هالة أبو السعد، عضو مجلس النواب إن حديث الرئيس السيسى عن قضيتى زواج القاصرات وختان الإناث يؤكد أن الرئيس يتحدث دائما بواقعية عن المشاكل التى يمر بها المجتمع.
وأوضحت "أبو السعد" فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أننا نصدر من القوانين ونغلظ العقوبات ونحول الجنحة لجناية، إلا أننا نفتقد دائما تطبيق المعنى الحقيقى للقوانين، متسائلة أين ثقافة المجتمع من تغليظ العقوبات فى القانون.
وأكدت عضو مجلس النواب أننا فى حاجة إلى وعى المواطنين وتغيير المفاهيم بشأن تغليظ العقوبات فى القوانين، لأنه أمر مهم جدا.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الدولة المصرية استطاعت أن تتقدم وتحقق دعما وتطويرا بشكل غير مسبوق، وهذا دليل على قوة الدولة وإرادة مواطنيها، مؤكدا أن التشريع لا يعتمد فقط على القانون بل على من ينفذه ومن يقوم بالإشراف على تنفيذه.
وأضاف “الرئيس السيسي”، خلال كلمته بـ احتفالية إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان: “يوجد لدينا قانون فيما يخص الختان وزواج القاصرات”، مسترسلا: “بيتم زواج البنات وهم بعمر الـ 17، 20 سنة”.
وأكمل مستنكرا: “إنتوا بتعملوا إيه في أولادكم.. أتيحوا لهم فرصة العيش والتعليم”.
وأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي تعد أول استراتيجية ذاتية متكاملة وطويلة الأمد في مجال حقوق الإنسان في مصر.
وتتضمن الاستراتيجية تطوير سياسات وتوجهات الدولة في التعامل مع عدد من الملفات ذات الصلة والبناء على التقدم الفعلي المحرز خلال السنوات الماضية في مجال تعظيم الحقوق والحريات، والتغلب على التحديات في هذا الإطار.
وتهدف الاستراتيجية الجديدة إلى المزيد من تعزيز واحترام جميع الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، كما تعد ترسيخا لما تقوم به الدولة في مجالات دعم حقوق المرأة والطفل والشباب وكبار السن وأصحاب الهمم وجميع فئات المجتمع.
وقد عاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشعب المصري منذ توليه سدة الحكم على توفير حياة كريمة لكل مكون من مكوناته، وواجه كثيرا من التحديات في إطار تحقيق ذلك خاصة عند النهوض بأوضاع المرأة المصرية ورفع المعاناة عن كاهلها والحفاظ على حقوقها كاملة.
ووجه الرئيس السيسي باتخاذ عدد من القرارات التي أسعدت المصريات وآخرها قرار الحكومة بإنشاء وحدة تسمى «الوحدة المجمعة لحماية المرأة من العنف» تتبع مجلس الوزراء، ويكون مقرها الرئيس في نطاق القاهرة الكبرى ومن أهم القرارات التي أنصفت المرأة.
