الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول تعليق سعودي على اعتداءات 11 سبتمبر.. ونووي إيران

وزير الخارجية السعودي
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان

علق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على أحداث الحادي العشر من سبتمبر ومستجدات أخرى، معتبرًا أن السعودية من أهم الدول التي تحارب الإرهاب، وفق ما ذكرت وسائل إعلام سعودية.

قال الأمير فيصل بن فرحان، إن المملكة العربية السعودية طالبت دوما بالكشف عن كل الوثائق المتعلقة باعتداءات 11 سبتمبر التي وقعت في عام 2001.

أكد وزير الخارجية السعودي، "إن الوثائق كشفت عدم تورط السعودية في اعتداءات 11 سبتمبر". 
أضاف الأمير بن فرحان أن "السعودية شريكة في مكافحة الإرهاب وسنعمل دوما مع حلفائنا" .

وحول الأوضاع في أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان وتشكيلها حكومة من قادتها، قال وزير الخارجية السعودي: بحثنا الوضع في أفغانستان ونقف إلى جانب الشعب الأفغاني".
وعن الأوضاع في اليمن قال الأمبر  السعودي :"إن السعودية لن تتردد في الرد على أي استهدافات حوثية..والأولوية في اليمن تبقى لإحلال السلام والمسؤولية تقع على الحوثيين الذين يهددون منشآت مدنية كمطار أبها الدولي ومنطقة الدمام".
أضاف  الوزير: بأن "ميليشيا الحوثي لم توافق على وقف للنار وتواصل تهديد المدنيين".
وذلك رغم أن السعودية قد قدمت مقترحاً لذلك بوقف شامل للنار في اليمن، وفق ماذكر بن فرحان.
وأخيرًا، قال الوزير  إن الاتفاق النووي على سلبيته لم تحترمه إيران، مشيرًا بذلك إلى المحاولات الدولية لعودة مفاوضات فيينا والدخول إلى جولة سابعة.


واليوم، نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي،  أول وثيقة تتعلق بتحقيقه في هجمات 11 سبتمبر، وذلك بناء على أمر تنفيذي أصدره الرئيس جو بايدن.

ووفقا لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية، أصدر الرئيس الأمريكي  أمر برفع السرية عن بعض الوثائق الحساسة المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر 2001 ونشرها في غضون ستة أشهر، وذلك بعدما كانت الحكومة الأمريكية تفرض علي هذه الوثائق الكثير من السرية في الأوقات السابقة.

وقال بايدن "لقد أصدرت أمرا لوزارة العدل ووكالات أخرى ذات صلة، لرفع السرية عن وثائق متعلقة بتحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن 11 سبتمبر، وسيدخل رفع السرية حيز التنفيذ في الأشهر الستة المقبلة".

وأضاف: "يجب ألا ننسى أبدا الألم المستمر لعائلات وأحباء 2977 شخصا أبرياء قتِلوا خلال أسوأ هجوم إرهابي ضد أمريكا في تاريخنا، وأن الحادثة وقعت قبل عقدين أو أكثر، وهي لحظة مأسوية لا تزال عالقة في التاريخ الأمريكي".

وتابع: "لذلك، من الأهمية ضمان أن تُعزز حكومة الولايات المتحدة الشفافية إلى أقصى حد ".

اعترفت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتعرض المسلمين في الولايات المتحدة للاستهداف والعنف والتمييز منذ هجمات الـ11 من سبتمبر 2001.

وبحسب "إن بي سي نيوز" الأمريكية، قالت كامالا هاريس خلال إحياء ذكرى الهجمات إن الأمريكيين المسلمين تعرضوا للاستهداف والعنف والتمييز والممارسات العنصرية عقب أحداث الـ11 من سبتمبر 2001.

وزعمت هاريس أن المواطنين الأمريكيين وقفوا إلى جانب إخوانهم المسلمين الذين تعرضوا للعنف في ذلك الوقت، مشيرة إلى أن الإنسانية هي ما يجمع الولايات المتحدة.

وأضافت أن أحداث 11 سبتمبر تذكر الجميع بأن التنوع الموجود في أمريكا هو مصدر قوتها.

وأشارت إلى أن هجوم 11 سبتمبر يذكّر الجميع بأن الوحدة تعتبر أمرا حتميا للازدهار وتعزيز الموقف الأمني للولايات المتحدة في العالم، مؤكدة أن استخدام أسلوب الرعب يعتبر أمرا خاطئا.