الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نقلة في حياة مواطني الريف.. الكهرباء ترصد 70 مليارا لتطوير القرى ضمن حياة كريمة

صدى البلد

تهدف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" إلى إحداث  نقلة نوعية في حياة المواطن المصري بصفة عامة وفي الريف بصفة خاصة،  حيث أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري الذى أصبح  ضرورة  من أجل تحقيق التنمية المستدامة للأهالي في الريف  وتهدف تلك المبادرة إلى النهوض بتطوير الخدمات الأساسية المقدمة إلي المواطنين من المرافق المختلفة وتخفيف معدلات الفقر وشعور المواطنين بمعدلات التنمية.


وتشارك كل مؤسسات الدولة فى تنفيذ تلك المبادرة، وعلى رأسها وزارة الكهرباء التى أعلنت، عن  المشاركة في مبادرة حياة كريمة عبر تحسين كفاءة الشبكات الكهربائية بالقرى المستهدفة.

 

وأكد  الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ،   أن حجم الاستثمارات التي نفذتها الوزارة في مجال شبكات توزيع الكهرباء خلال 4 سنوات تصل إلى 36 مليار جنيه، لافتا إلى أن مشاكل شبكات التوزيع كبيرة جدا، ولكن هدفنا أن  تحصل أبعد قرية على نفس كفاءة الخدمة المتوفرة لساكني القاهرة.


وأكد على استبدال الأعمدة المتهالكة واستبدال المحولات المعلقة بأكشاك، وإنشاء مغذيات جديدة لتتكامل كل مهمات شبكة التوزيع لتحسين الأداء واستقرار التغذية الكهربائية ووضع حلول لتفادى مشاكل الخطوط الطويلة.

 

كما أشار  الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن مشاركة وزارة الكهرباء في مبادرة حياة كريمة ستعمل على نقل مستوى الخدمة في القرى والنجوع إلى مستوى أرقى،  مشيرا إلى أن المبادرة بدأت في مرحلة سابقة لصالح القرى الأكثر احتياجا بإجمالي 195 مليون جنيه في نحو 11 محافظة مختلفة، حيث شملت المبادرة الرئاسية القرى الأكثر احتياجا حيث ضمت 145 قرية  في 11 محافظة، ثم شملت المبادرة الريف المصري.

 

وأضاف حمزة أن مبادرة الريف المصري التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي  بتكلفة 25 مليار جنيه للكهرباء فقط فى المرحلة الأولى ،  وستصل خلال المراحل الثلاثة  إلى 70 مليار جنيه.

 

وأوضح المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن تأمين التغذية الكهربية أمر ضروري،و  أن جهود التطوير تشمل إحداث تغيير في آلية التغذية الكهربائية لكل قرية يحيث تكون من أكثر من مصدر، وبالتالي إذا حدث انقطاع يتوفر البديل على الفور،  مما سيدفع إلى تحقيق استقرار في قطاع الكهرباء مع تطبيق استخدام الكابلات الأرضية من أجل تقليل الخطورة عن المصريين الذين يعيشون في الريف، مع رفع الخدمات بشكل عام من بينها تركيب عدادات جديدة.

 

وعن أهم القرى التى تشهد تطويرا فى الشبكات  تقوم شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء بتطوير شبكة الكهرباء بـ (75) قرية بنطاق عمل الشركة منها  (8)  قرى تابعة لمحافظة المنيا، و (60) قرية بمحافظة أسيوط و (7) قرى لمحافظة الوادى الجديد.

 

وقامت محافظة المنيا بسداد 27.6 مليون جنيه لمشروعات تطوير القرى التابعة للمحافظة،   حيث تم ادراج  (161) قرية ب (5) مراكز ( العدوه – ملوى – مغاغه – ابوقرقاص – ديرمواس)   المرحلة الأولى من المبادرة وتم الانتهاء من تطوير قرى (أولاد الشيخ – الشيخ مسعود – المغربى – شيبه – زعبره – الشيخ عباده).


وسددت محافظة أسيوط 20.8 مليون جنيه لمشروعات تطوير القرى التابعة للمحافظة، كما تم الانتهاء من تطوير قرى ( شقلقيل & الشنابلة – العطيات – عرب العطيات – أولاد بدر & القصر – الكلابات – الأقادمه – الطوابية).

 

وتم تنفيذ استثمارات بتمويل من شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء بتكلفة قدرها 5.2 مليون بـ (4) قرى بمحافظتى المنيا وأسيوط وهى قرى باخوم والعزازية ومجريس بمحافظة أسيوط وقرية أولاد الشيخ بمحافظة المنيا.

 

كما تم تطوير شبكة الكهرباء فى  (3) قرى نطاق قطاع شمال البحيرة  ضمن المرحلة الاولى للقرى الأكثر احتياجاً  من مبادرة حـياة كريمـة  وهى (الياسينية -  زاوية صقر -  المهدية).

كما تم إدراج 9 قرى بمحافظة أسوان فى المبادرة .

 

وأوضح  حمزة: "نستهدف تطوير جميع القرى على مستوى الجمهورية لمضاهاة جودة الخدمة المقدمة للمدن"، لافتا إلى أن المشروعات القومية تتم بعد دراسة جيدة من أجل توفير الموارد المالية المطلوبة والإمكانيات اللازمة.

وأشار إلى أن تكلفة تحسين التيار بقرى حياة كريمة بالمرحلة الأولى بلغت تكلفتها 25 مليار جنيه، ومن المتوقع أن تصل إلى 70 مليار جنيه خلال المراحل الثلاث القادمة، لافتا إلى أنه سيتم تحويل جميع الكابلات الهوائية إلى أرضية لتفادي أي مخاطر، مضيفا : تم رصد 25 مليار جنيه لتحسين القرى المتوقعة فى المرحلة الأولى، وفى جميع المراحل 70 مليار جنيه لتحسين شبكات الجهد المتوسط أى بنسبة 10% من الرقم الذى تم رصده للمبادرة".

 

ولفت حمزة  إلى أنه تم تحسين شبكات التوزيع بحوالى 36 مليار جنيه خلال الثلاث سنوات الماضية بعد أن كان يتم إنفاق مليار جنيه في السنة لتصل إلى 12 مليار جنيه.