الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أفضل ما تهديه للميت ..5 أعمال تعرف عليها

أفضل ما تهديه للميت
أفضل ما تهديه للميت

أفضل ما تهديه للميت ..توجد الكثير من الأعمال التي تُهدى للميّت وتنفعهُ بعد موته والكثير منا عادة ما يتسائل ما الذي يفرح الميت في قبره.. و إنّ من أفضل ما يمكن ان تهديه  للمِّيت؛ الصَّدقة، ، والدُّعاء،، وأفضل ما تهديه للميت  الصَّدقة الجارية، زانواع الصدقة الجارة كثيرة مها سقي الماء وعمل سبيل وتوزيع المصحف على روح الميت وغيرها من أفضل ما تهديه للميت ،وأيضا يعد الدُّعاء  من أفضل ما يُقدَّم للميِّت،وذل لقول الرسول  -صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له»؛ وغيره الذي يعد من أفضل ما تهديه للميت وهو :

أفضل ما تهديه للميت 

 الصّدقة: وذكر الإمام النَّوويّ الإجماع على وُصول ثوابها للمّيت، سواءً كانت من أولاده أو من غيرهم، لِقول النَّبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- فيما يرويه عنه أبو هريرة -رضي الله عنه-: (أنَّ رَجُلًا قالَ للنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أَبِي مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا، وَلَمْ يُوصِ، فَهلْ يُكَفِّرُ عنْه أَنْ أَتَصَدَّقَ عنْه؟ قالَ: نَعَمْ)

 قِراءة القُرآن: وهي من الأعمال التي تصل للميت كما جاء عند الجُمهور، فبعد الانتهاءِ من القراءة يَنوي الإنسان ثواب ما قرأ للميّت ويُسمّيه.

 الصّدقة الجارية: وهي الصّدقة التي يبقى ثوابها للمّيت موصولاً إلى يوم القيامة؛ ومن أفكار صدقة جارية للميت  كحفر آبار الماء، أو بناء المساجد، فيبقى الأجر يجري للإنسان ما دام العمل موجوداً، الصّدقة الجارية عن الميّت يجوز أن تكون الصّدقة الجارية عن الإنسان قبل موته أو بعدهُ، من قِبل أولاده أو من غيرهم وتُعرَّف الصدقة الجارية بأنّها الصّدقة التي يستمرُّ نفعُها للنّاس مُدّةً من الزّمن، ويبقى أجرُها مستمرّاً ما دامت باقية، فعمل الإنسان يتوقّف بِمُجرّد موته إلّا في الصّدقة الجارية، ومنها ما ورد في قول النّبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له)، فذكر أهلُ العلم أن الميّت ينتفع بما يصلهُ من الصّدقات، سواءً كانت من الصّدقات الجارية، أو غير الجارية،والصّدقات الجارية كثيرةٌ ومُتنوعةٌ؛ كطباعة الكُتب، وتوزيعها على المكتبات أو على طلبة العلم، وإنشاء شبكات المياه؛ ليشرب منها الإنسان أو الحيوان، وحفرالآبار، وتركيب المظلّات التي تقي النّاس من حر الصّيف ومطر الشّتاء، وغير ذلك من الصدقات الجارية.

 الدُّعاء والاستغفار له: وهو من الأعمال المُجمع عليها، وجاء ذكرُهُ في كثيرٍ من الأدلّة، وكان النّبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- يقولُ في دُعائه: "اللّهم اغفر لحيّنا وميّتنا"، ونُقل ذلك عن الصّحابةِ الكِرام.

 الصَّوم والحجُّ: وهذا من باب قضاء الدَّين والنَّذر عنه؛ وممّا يُؤكّدُ وصول ثوابه للميّت، قول النّبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-: (جَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ، أَفَأَقْضِيهِ عَنْهَا؟ فَقالَ: لو كانَ علَى أُمِّكَ دَيْنٌ، أَكُنْتَ قَاضِيَهُ عَنْهَا؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى.

فضل الصدقة للميت

أولاً: أنها تطفئ غضب الله سبحانه وتعالى كما في قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى» [صحيح الترغيب].

ثانياً: أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «والصدقة تطفيء الخطيئة كما تطفيء الماء النار» [صحيح الترغيب].

ثالثاً: أنها وقاية من النار كما في قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «فاتقوا النار، ولو بشق تمرة»، رابعاً: أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «كل امرىء في ظل صدقته، حتى يُقضى بين الناس». قال يزيد: «فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة»، قد ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: «رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه» [في الصحيحين].

خامساً: أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية، كما في قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- : «داووا مرضاكم بالصدقة». يقول ابن شقيق: «سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ».

سادساً: إن في الصدقة دواء للأمراض القلبية كما في قوله لمن شكى إليه قسوة قلبه، كما في قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم» [رواه أحمد].

سابعاً: أن الله تعالى يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: «وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم» [صحيح الجامع] فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها أنواعاً من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنهم قد جربوه.

ثامناً: أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: «لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ» [آل عمران:92].

تاسعاً: أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- : «ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً» [في الصحيحين].

عاشراً: أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما في قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «ما نقصت صدقة من مال» [في صحيح مسلم].

الحادي عشر: أنه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق به كما في قوله تعالى: «وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ» [البقرة:272]. ولما سأل النبي -صلى الله عليه وسلم-عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: «ما بقى منها إلا كتفها. قال: «بقي كلها غير كتفها» [في صحيح مسلم].

الثاني عشر: أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: «إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ» [الحديد:18]. وقوله سبحانه: «مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ» [البقرة:245].

الثالث عشر: أن صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان» قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: «نعم وأرجو أن تكون منهم» [في الصحيحين].

الرابع عشر: أنها متى ما اجتمعت مع الصيام واتباع الجنازة وعيادة المريض في يوم واحد إلا أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-قال: «من أصبح منكم اليوم صائماً؟» قال أبو بكر: أنا. قال: «فمن تبع منكم اليوم جنازة؟» قال أبو بكر: أنا. قال: «فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟» قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما اجتمعت في امرىء إلا دخل الجنة» [رواه مسلم].

الخامس عشر: أن فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، فإن النبي ضرب مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئاً إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع [في الصحيحين] (فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصَّدقة إلا هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقياً بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال تعالى: «وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ» [الحشر:9].

السادس عشر: أنَّ المنفق إذا كان من العلماء فهو بأفضل المنازل عند الله كما في قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «إنَّما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل..».

السابع عشر: أنَّ النبَّي -صلى الله عليه وسلم- جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به، وذلك في قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «لا حسد إلا في اثنين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل والنهار».

الثامن عشر: أنَّ العبد موفٍ بالعهد الذي بينه وبين الله ومتممٌ للصفقة التي عقدها معه متى ما بذل نفسه وماله في سبيل الله يشير إلى ذلك قوله جل وعلا: «إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقتَلُونَ وَعداً عَلَيْهِ حَقّاً فِى التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالقُرءَانِ وَمَنْ أَوفَى بِعَهدِهِ مِنَ اللهِ فَاستَبشِرُواْ بِبَيعِكُمُ الَّذِى بَايَعتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ»[التوبة:111].

التاسع عشر: أنَّ الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه كما في قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «والصدقة برهان» [رواه مسلم].

العشرون: أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة فقد كان النَّبي يوصي التَّجار بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة» [رواه أحمد والنسائي وابن ماجة، صحيح الجامع].

هل يصل ثواب الأعمال الصالحة للميت

 أجمع العُلماء على وُصول ثواب الدُّعاءِ، والصَّدقةِ، والحجِّ، والعُمرةِ، والأُضحية، والصَّدقةِ إلى الميِّت، بالإضافةِ إلى الصِّيام الواجب؛ كالنّذر، أو قضاء رمضان، أو الكفّارة، وتعدّدت أقوالهم فيما سوى ذلك من الأعمال؛ كالصّلاة، أو صيام النفل، وتُسمّى العبادات البدنيّة، فمن العُلماء من قال بوصول ثوابها إلى الميِّت قياساً على باقي الأعمال التي يصل ثوابها كالصدقة، وهو قول الحنابلة، وجُمهور السلف، وبعض الحنفيّة، ومنهم من توقّف على الأعمال التي جاءت بها النُصوص ودلَّت على وُصول ثوابها وأجرها، وهو رأي الشافعيّة والمالكيّة.

دعاء للميت 
اللهمّ إن هذا عبدك وابن عبدك وابن أمتك، خرج من روح الدنيا وسعتها، وأحبائه فيها إلى ظلمة القبر وما هو لاقيه. 

اللهمّ إنه عبدك وابن عبدك وابن أمتك مات وهو يشهد لك بالوحدانية، لرسولك بالشهادة، فأغفر له إنك انت الغفار.

 اللهمّ واظله تحت عرشك، يوم لا ظل إلا ظلك، ولا باقي إلا وجهك، اللهمّ بيض وجهه يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، اللهمّ يمن كتابه، وثبت قدمه يوم تزل فيها الأقدام، اللهمّ اكتبه عندك من الصالحين، والصديقين، والشهداء، والأبرار، اللهمّ اكتبه عندك من الصابرين، وجازه جزاء الصابرين. 

اللهمّ زده يقينا وحبا في لقائك، ومتع عينيه برؤية ملائكتك مستبشرين به ومستبشرا بهم. اللهمّ اغفرله وارحمه ، واعف عنه وعافه،وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بماء وثلج وبرد،ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس،وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله،وزوجا خيرا من زوجه، وقه فتنة القبر وعذاب النّار. 

اللهمّ يسر عليه أمره وسهل عليه ما بعده وأسعده بلقائك،واجعل ما خرج إليه خيرًا مما خرج منه يا رحيمنا يا من لا تصعب عليه أصغر صغيرة ولا أكبر كبيرة هون عليه سكرات الموت، و أرحمه عند القبض، وفرحة بعد الاحتضار بلقائك. 

اللهمّ ادخله الجنة من غير مناقشة حساب، ولا سابقة عذاب، اللهمّ آنسه في وحدته، وآنس وحشته.

 اللهمّ إنا نتوسل بك إليك، ونقسم بك عليك، أن ترحمه، ولا تعذبه، وأن تثبته عند السؤال. اللهمّ عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله، وأجره عن الإحسان إحسانًا، وعن الإساءة عفوًا وغفرانًا، اللهمّ إن كان محسنًا فزد من حسناته، وإن كان مسيئًا فتجاوز عن سيئاته، يارب العالمين.

 اللهمّ يمن كتابه، ويسر حسابه، وثقل بالحسنات ميزانه، وثبت على الصراط أقدامه، واسكنه في أعلى الجنات، بجوار حبيبك ومصطفاك (صلى الله عليه وسلم).

 اللهمّ أطعمه من الجنة واسقه من الجنة وقل له أدخل من أي باب تشاء. 

اللهمّ اسقه من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم شربة هنيئة مريئة لا يظمأ بعدها أبداً. اللهمّ أظله تحت عرشك يوم لا ظل الا ظلك و لا باقى الا وجهك ، اللهمّ بيض وجهه يوم تبيض الوجوه وتسود وجوه”. 

اللهمّ حرم لحمه ودمه وبشرته على النّار. اللهمّ إنه كان لكتابك تالياً وسامعًا، فشفع فيه القرآن، وارحمه من النيران، واجعله يارحمن يرتقي في الجنة إلى آخر آية قرأها أو سمعها، وآخر حرف تلاه.