الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وسط انقسام جمهوري.. هل ينجح ترامب في العودة للحكم 2024؟

ترامب خلال زيارته
ترامب خلال زيارته للشرطة أمس

طمأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مؤيديه، في وقتٍ سابق، إلى أنه قد يكون الرئيس القادم، وإمكانية مشاركته في الانتخابات الرئاسية عام 2024، ووعد بأن يكون مؤيدوه سعداء عندما سيعلن قراره بهذا الشأن، وذلك وسط انقسام جمهوري حول إمكانية فوزه بالرئاسة القادمة، وفق ما ذكرت صحيفة "ذا هيل".

جاء حديث ترامب خلال زيارته لمقر الشرطة ورجال الإطفاء بنيويورك، في ذكرى هجمات 11 سبتمبر.

 

وفي رده على سؤال أحد رجال الشرطة بشأن مستقبله السياسي ومشاركته في الانتخابات الرئاسية القادمة، قال ترامب: "هذا سؤال صعب، على الرغم من أنه في الواقع سؤال بسيط بالنسبة لي. أنا أعرف ما سأفعله، لكن لا يمكنني التحدث عنه بعد بسبب قوانين تمويل الحملات".

 

وتقول الصحيفة إن لدى ترامب شعبية كبيرة وسط الحزب ووسط الأمريكيين ويعتقد غالبية أعضاء الحزب الجمهوري أن الرئيس السابق دونالد ترامب، يجب أن يكون زعيم الحزب.


وأوضحت الصحيفة، أنه مع هذه الشهبية هناك انقسام في الرأي حول إمكانية فوز ترامب، وإن كان سيصبح مرشحا قويا إذا قرر الترشح لانتخابات 2024.

 

وأجرت "سي إن إن"، استطلاعا للرأي بالتعاون مع شركة SSRS، وقال فيه 63% من الجمهوريين والمستقلين ذوي الميول الجمهورية  أن ترامب يجب أن يكون زعيم الحزب الجمهوري، بينما قال 37% إنه لا ينبغي له ذلك.

 

وعما إذا كانوا يعتقدون إن الحزب له فرصة أفضل للفوز بالبيت الأبيض في عام 2024 مع ترامب أو مرشح آخر، قال 51% من المشاركين في الاستطلاع إن الحزب ستكون لديه فرصة أفضل للفوز بالرئاسة في عام 2024 مع ترامب كمرشح، مقارنة بـ49% من الجمهوريين الذين قالوا إن الحزب ستكون لديه فرصة أفضل مع شخص آخر.

 

وفي مارس 2019، قال 78% من المستطلعين إن للجمهوريين فرصة أفضل للفوز بالبيت الأبيض في عام 2020 مع ترامب كمرشح للحزب، بينما قال 17% فقط إن الحزب الجمهوري ستكون لديه احتمالات أقوى مع شخص آخر.

 

ورأت الصحيفة إن الأمور قد تنقلب بالزيادة أو النقصان في عام 2023، لكن إذا ما قالت الإستطلاعات القادمة بتضاؤل عدد المؤيدين له، فإمكانية ترشحه ثم فوزه ستكون أصعب، لكن المحطة الفارقة ستكون في تحركات خليفته جو بايدن، وما إذا استطاع أن ينهي رئاسته بنجاحات عدة، قد تضمن له فوز بفترة ولاية جديدة.