بطلة جذبت انتباه الملكة إليزابيث الثانية.. إيما رادوكانو في سطور

تُوجت البريطانية إيما رادوكانو ببطولة أمريكا المفتوحة للتنس، آخر بطولات جراند سلام في الموسم، متفوقة على الكندية ليلى آني فرنانديز بمجموعتين نظيفتين.

قد يبدو ذلك أمرًا عاديًا أن تُتوج لاعبة بتلك البطولة، ولكن رادوكانو أصبحت حديث الساعة في الرياضة العالمية، فهي أصبحت أول بريطانية تفوز بلقب من ألقاب الجراند سلام، منذ 44 عامًا، عندما فازت فيرجينيا وايد ببطولة ويمبلدون عام 1977.

حدث استثنائي، وما زاده أهمية هو تهنئة الملكة إليزابيث الثانية بنفسها لـ رادوكانو، وهو الأمر الذي قلما يحدث لأي رياضي، إضافة لتهنئة أيضًا من  الأمير وليام وكيت ميدلتون دوق ودوقة كامبريدج، وبوريس جونسون رئيس الحكومة البريطانية.

من هي إيما رادوكانو؟

وفي هذا التقرير، نستعرض بعض المعلومات عن معجزة التنس، إيما رادوكانو

• وُلدت في الثالث عشر من نوفمبر لعام 2002، في تورونتو بكندا
• تبلغ من العمر 18 عامًا، ووُلدت لأب روماني وأم صينية.
• انتقلت لبريطانيا مع عائلتها عندما كانت تبلغ من العمر عامين
• بدأت ممارسة التنس بشكل احترافي عام 2018، وكانت أولى بطولاتها التي تتوج بها، بطولة بوني بالهند في ديسمبر لعام 2019، لتحصد مبلغ 25 ألف دولار أمريكي
• بداية انطلاقها في التنس كانت بالمشاركة في بطولة ويمبلدون المفتوحة للتنس، ثالث بطولات الجراند سلام، والتي شاركت فيها بدعوة، حيث كان تصنيفها العالمي الـ 338.
• استطاعت الوصول للدور الرابع في البطولة كأصغر لاعبة بريطانية تصل لتلك المرحلة بعمر 18 عامًا و239 يومًا، قبل أن تخسر أمام الإسترالية أجلا توملجانوفيتش
• تغلبت على البطلة المصرية ميار شريف، وعدد من اللاعبات للمشاركة في الدور الرئيسي لبطولة أمريكا المفتوحة مباشرة.
• استطاعت الفوز ببطولة أمريكا المفتوحة للتنس بدون أن تخسر أي شوط في المنافسات
• تعتبر أول لاعبة تتأهل من التصفيات، تفوز بإحدى بطولات الجراند سلام على مر التاريخ.
• قفزت رادوكانو للمركز 23 في التصنيف العالمي للاعبات التنس، بعد فوزها ببطولة أمريكا المفتوحة
• تبلغ إجمالي ما كسبته من البطولات التي شاركت أو توجت بها 2 مليون و803 ألف يورو
• فازت في 74 مباراة، وخسرت 22 في مسيرتها مع رياضة كرة المضرب، بنسبة فوز بلغت 77.1%.
• قالت بإن والديها كانا يصعب إرضائهما على حد وصفها، وأنها عاشت طفولة صعبة بعض الشيء، مؤكدةً بأنها تدين بهذا الإنجاز لوالديها والذين ساعداها بتلك التربية على الفوز بالبطولة.