الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشفي الصدور ..علاج السرحان والسهو أثناء الصلاة.. حكم الذهاب لشيخ طلباً للرقية الشرعية.. 25 فائدة تحدث لك فى الدنيا بسبب الصدقة.. طريقة سهلة وبسيطة لقضاء الصلوات الفائتة

صدى البلد

فتاوى تشفي الصدور 

علاج السرحان والسهو أثناء الصلاة
حكم صيام يوم الأحد منفردا 
حكم الذهاب لشيخ طلباً للرقية الشرعية 
طريقة سهلة وبسيطة لقضاء الصلوات الفائتة
٢٥ فائدة تحدث لك فى الدنيا بسبب الصدقة

 

نشر موقع صدى البلد عدد من الفتاوى والأحكام المهمة على مدار الساعات القليلة الماضية، نرصد أهمها فى التقرير الآتي ..

 

فى البداية  .. سؤال ورد للشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدر الإفتاء المصرية. عن علاج السرحان في الصلاة .

 

وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن انشغال المُصلي بأفكار أو وساوس شيطانية، عادة ما تودي به إلى السهو والحرمان من الخشوع في الصلاة.

 

وقال إنها لو كانت هذه الوسوسة من الشيطان وليست حديث نفس، فإنها ستزول مباشرة بمجرد الاستعاذة بالله، مشيرًا إلى أنه إذا كانت الوسوسة حديث نفس فستظل تراود المصلي عن صلاته، لذا على الإنسان أن يعود نفسه على الانشغال بما يتلو من قرآن وذكر في الصلاة، ويستعين على ذلك بالتركيز وتقطيع الآيات والوقوف عند رأس كل آية، وكذلك في التسبيح بالركوع والسجود، فهذا يساعد على الخشوع، وأيضًا عدم الدخول في الصلاة وقلبه منشغل بأمر من أمور الدنيا.

 

وأجاب الشيخ محمد وسام عن سؤال يقول صاحبه: "تأتيني أفكار أثناء الصلاة تلهيني عنها، وتجعلني أسهو كثيرًا، وأستعيذ بالله من الشيطان، لكن تلك الأفكار تظل تراودني؟"، موضحا أنه على المُصلي أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم في حال راودته الوساوس الشيطانية، ويكمل صلاته ، ولا يلتفت لمثل هذه الوسوسة".
 

أما عن حكم صيام يوم الأحد منفرداً ؟.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال إحدى الحلقات فى البث المباشر المذاع عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

 

أجاب الدكتور عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: صيام يوم الأحد منفرداً هو أمر جائز شرعاً غير انه مكروه كما فى السبت او الجمعة بإفراد هذه الأيام على حدة.

 

وتابع: أن النصوص الشرعية تنص على صيام هذه الأيام بالكراهة، فعليه ان يضيف يوم قبله أو يوم بعده. 

 

فيما قال الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأصل في الرقية الشرعية أن تكون للنفس وبالنفس، فالله عز وجل جعل في القرآن سبباً لكل شفاء فيقول تعالى:" يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَآءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَآءٌ لِّمَا فِى ٱلصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ"، موضحاً أنه حين سحر النبي نزلت عليه آيات للشفاء ومنها "قل أعوذ برب الفلق" و"قل أعوذ برب الناس".

 

وشدد عبد السميع على أنه الأولى أن تكون الرقية بالنفس وعن النفس مهما كان صلاح الشخص الذي نستعين به، فلربما تتوهم في نفسه بعض الأشياء تجاه الراقي، وفي ذلك درء للمفاسد.

 

ثم قدم الشيخ محمود شلبي أيمن الفتوى بدار الإفتاء طريقة سهلة لقضاء الصلوات الفائتة، حيث طالب أمين الفتوى بالاستغفار أولًا ثم التوبة، ويعزم على قضاء الصلاة الفائتة، ويؤجل السنن لكن يصلي الفرض الحاضر، ثم فرض من الفروض الفائتة ويسير على منهج يومي حتي يقضي كل الأيام.


وقال أمين الفتوى خلال لقاء مسجل له  : لو لم يعرف المصلي، الصلوات الماضية يجتهد بالتقريب ويحسب العدد الذي فاته من الصلوات بالتقريب، ثم يبدأ قضاء هذه الصلوات ويدعوا الله أن يعفوا عنه ويغفر له.


وتابع: الصلاة حبل موصول بين العبد وخالقه، وهذه العلاقة يوميّة متكررّة، يشحن بها العبد همّته، ويتصل فيها بخالقه، ويرتفع بها إلى منازل القربات، فقد قال الله تعالى: إِنَّني أَنَا اللَّـهُ لا إِلـهَ إِلّا أَنا فَاعبُدني وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكري.

 

وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد بالسُنة النبوية الشريفة، إن هناك عشرة فضائل للصدقة، يفوز بها المتصدق في دنياه وآخرته.
 


وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها على الفيس بوك، أن للصدقة 10 فوائد، أولها أنها خير ما يُهدى للميت وأنفع ما تكون له، ويُربيها الله عز وجل، وثانيها أنها الصدقة تدفع الـبـلاء ، وثالثًا أنها تسد سـبعـين بابًا من السوء في الدنيا، فيما تأتي رابع فائدة لها بأنها باب من أبواب الجنة.
 


وأضافت أن الفضل الخامس للصدقة يتمثل في أنه أفضل الأعمال الصالحات منوهة بأن أفضل الصدقة إطعام الطعام، ويأتي كونها سبب سرور المتصدق ونضرة وجهه يوم القيامة، تحت الفضل السادس والسابع، أما ثامنًا فهي تطفئ غضب الرحمن وتاسعًا تدفع ميتة السوء وعاشرًا أنها تظل صاحبها يوم القيامة وأخيرًا تفك صاحبها من النار.