الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصين: نواصل العمل مع الدول العربية لنبذ الانحياز الأيديولوجي وتجاوز صراع الحضارات

المتحدث باسم وزارة
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، أن بلاده مستعدة العمل مع الدول العربية؛ لمواصلة دعم المفهوم الحضاري للمساواة والتعلم المتبادل والحوار والتسامح، وتقديم مساهمة في بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.

 

وعقدت الصين والدول العربية الدورة التاسعة لندوة العلاقات الصينية العربية والحوار بين الحضارتين في إطار منتدى التعاون المشترك وركز الحاضرون على موضوع "التواصل بين الحضارتين الصينية والعربية في سياق التشارك في بناء المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك" لإجراء مناقشات متعمقة.

ويرى العرب والصين ضرورة الالتزام بتكريس مهفوم مجتمع المستقبل المشترك، ونبذ الانحياز الأيديولوجي وتجاوز صراع الحضارات، واحترام الطرق التنموية التي اكتشفتها دول العالم وفقا لظروفها الوطنية وممارساتها الواقعية، والدعوة إلى الحوار على قدم المساواة على أساس التضامن والتسامح، وتعزيز التبادل الحضاري بين الجانبين؛ وضرورة تعزيز الحوار بين الحضارتين الصينية والعربية العريقتين بغية إضفاء قوة دافعة مستدامةً على تطور العلاقات الصينية العربية؛ وضرورة تعزيز التقارب بين الشعوب وتكريس روح طريق الحرير من أجل توطيد الأسس الإنسانية والثقافية للتعاون الصيني العربي والدفع ببناء ”الحزام والطريق“ بجودة عالية.

 

وعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، على نتائج الندوة التاسعة للعلاقات الصينية العربية، قائلا: هذه الندوة هي فعالية دورية مهمة في إطار منتدى التعاون الصيني العربي، منذ إنشائها في عام ٢٠٠٥ ، أصبحت منصة مهمة للتواصل بين الحضارتين الصينية والعربية للاستفادة من بعضهما البعض والسعي لتحقيق التنمية المشتركة. 

 

واضاف "حاليا، تتصاعد أصوات مثل "التفوق الحضاري" و “الإسلامفوبيا" مؤكدا أن بلاده والدول العربية تلتزم بالحوار والتبادلات والتعاون والتسامح، وهو ما أصبح نموذجا للتعايش المنسجم بين الحضارات المختلفة. 

 

وتابع تشاو لي جيان، قائلا إن “الصين مستعدة للعمل مع الدول العربية لمواصلة دعم المفهوم الحضاري للمساواة والتعلم المتبادل والحوار والتسامح ،وتقديم مساهمة في بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية”.