الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد أزمة فرنسا والغواصات.. أمريكا تدرس زيادة حضورها العسكري في أستراليا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن البنتاجون أن الولايات المتحدة تدرس زيادة حضورها العسكري في أستراليا، مؤكدا أن المسألة قد بحثت مع الطرف الآخر دون اتخاذ أي قرار نهائي.

وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي خلال مؤتمر صحفي، يوم الجمعة: "لدينا حضور لقوات المارينز... وإحدى النقاط التي نوقشت إمكانية زيادة الحضور في أستراليا، ولكن لم يتم اتخاذ أي قرار في ختام المفاوضات الوزارية أمس بصيغة 2+2".

وأضاف كيربي أن واشنطن تتوقع مواصلة مناقشة هذه المسألة مع الجانب الأسترالي.

وبشأن رد الفعل الفرنسي على إقامة الشراكة الأمنية الثلاثية بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وإلغاء الأخيرة عقدا مع فرنسا لبناء الغواصات، قال كيربي إن المسؤولين الأمريكيين بحثوا هذا الموضوع مع نظرائهم الفرنسيين حتى قبل الإعلان الرسمي عن التحالف الجديد.

وأشار إلى أن واشنطن قلقة بشأن مستقبل تعاونها الدفاعي مع باريس، وأن هناك الكثير من العمل في هذا المجال أمام البلدين.

وأضاف أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أجرى اتصالا مع وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي صباح الجمعة.

وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، مساء الجمعة، عن استدعاء سفيريها من واشنطن وكانبيرا على خلفية إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا خطة لبناء غواصات نووية للجيش الأسترالي.

ومساء الأربعاء أصدر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ورئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، بيانا مشتركا أعلنوا فيه عن إقامة شراكة جديدة في مجالي الدفاع والأمن أطلق عليها اسم "AUKUS"، وسيتمثل المشروع الأول في إطارها ببناء غواصات نووية للأسطول الحربي البحري لأستراليا.

ودخلت العلاقات بين فرنسا من جهة والولايات المتحدة وأستراليا من جهة أخرى إلى فترة أزمة مفتوحة حيث ألغت الحكومة الأسترالية بإقامة هذه الشراكة الجديدة صفقة بقيمة 40 مليار دولار لشراء غواصات فرنسية وقررت استبدالها بأخرى أمريكية عاملة بالوقود النووي، ما دفع باريس إلى وصف الأمر بأنه "خيانة وطعنة في الظهر" و"قرار على طريقة" الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.