الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تجوز الصلاة في المنزل خوفًا من الوباء؟.. الإفتاء تجيب

هل تجوز الصلاة في
هل تجوز الصلاة في المنزل خوفًا من الوباء

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل تجوز الصلاة فى المنزل عمدا، خوفا من الوباء، مع العلم أن ذلك يجعلنى أتكاسل وأتأخر عن أداء الصلاة؟”.

 

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء المصرية على يوتيوب، عن السؤال قائلا: لك أن تصلي فى البيت، ولكن خذ عهدا على نفسك بالقيام للصلاة عند سماع الأذان واجعل أحدا فى المنزل يصلي معك.


3 أمور تساعد على المواظبة في الصلاة
 

وضع الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، روشتة شرعية للمحافظة على الصلاة، وهي أولًا: المبادرة إلى الصلاة فور سماع الأذان، فإن من أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها.

 

وأضاف الدكتور علي جمعة، عبر صفحته بـ«فيسبوك»، أن الأمر الثاني أنه على المسلم أن يكون حريصًا على وضوئه دائمًا كلما انتقض توضأ مرة أخرى، ثالثًا: أن يكون حريصًا على قضاء الصلاة الفائتة حين دخول وقت آخر، حتى لا يتراكم عدد من الأوقات فيتكاسل عن أداء الجميع.

 

ونبه على أن «التسويف» من أهم المشاكل التى تسبب التكاسل عن الصلاة، وهذا يرجع إلى كثرة الانشغالات اليومية، فيترتب على ذلك توالى وتتالى الصلوات، مما يجعل منها عبئًا على المصلى فيكسل عن أدائها.

آية قرانية تساعدك على المحافظة والانتظام في الصلاة

 

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة من أركان الإسلام، التي ينبغي على المسلم أن يحافظ عليها، منوهًا بأن هناك أمورًا تعين على الثبات والانتظام في أدائها.

 

وأوضح « وسام» عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «كيف أثبت على الصلاة وأستطيع المحافظة على أدائها بانتظام؟» ، أنه أولا ينبغي أن يضع الإنسان نصب عينيه قول الله تعالى : « إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا» الآية 103 من سورة النساء.

 

وتابع: وأهمية هذه الآية أن الشيطان يأتي لابن آدم ويظل يُذكره بالأعذار والمشاغل عند حضور وقت الصلاة ، فإذا ما بادر المسلم بترك ما في يديه إذا كان هذا ممكنًا للمبادرة بأداء الصلاة ، فإن ذلك يعاونه على المحافظة على الصلاة، فكما جاء عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله تعالى عنها- أنه كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُحدثنا ونحدثه، فإذا دخل وقت الصلاة وأقيم للصلاة، فكان كأنه لا يعرفنا ولا نعرفه.

 

وأضاف أن معنى ذلك أنه -صلى الله عليه وسلم - كان يترك ما في يده ويُبادر لأداء الصلاة، فمن يفعل ذلك فإنه سيُحافظ على الصلاة ولن يترك فرضًا ، ومن الأمور التي تُعين على الثبات في أداء الصلاة، هي استشعار هذا الموقف، فالله تعالى يدعو الإنسان للوقوف بين يديه في الصلاة، ويعطيه الفرصة لأن يسأله حاجته والتوسل إليه وسؤاله صلاح الحال أو الرزق وما نحوها، فلم يُضيع هذه الفرصة.

 

واستطرد: فالله سبحانه وتعالى يدعونا للوقوف بين يديه خمس مرات في كل يوم وليلة ، مشيرًا إلى أنه أول ما فُرضت الصلاة كانت خمسين صلاة في كل يوم وليلة وخففها الله تعالى لتصبح خمس في اليوم والليلة من حيث الأداء، ولكن لها ثواب الخمسين.