الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضربة الجيش الأمريكي تهدد بمحاكمة بايدن بتهمة ارتكاب جرائم حرب

بايدن
بايدن

طالب قراء شبكة “فوكس نيوز” باتخاذ اجراءات شديدة بحق الجيش الأمريكي بعدما نفذت طائراته المسيرة ضربة على المدنيين في أفغانستان في نهاية الشهر الماضي، سقط على أثرها ضحايا غالبيتهم أطفال، وفق ما ذكرت شبكة “آر تي”.

اعترف البنتاجون بجريمته، معتبرًا إياه خطأ غير مقصود، وهو ما دعا البعض إلى إن يطالب بمحاسبة المتورطين.

وقال معلقون إن ماحدث غير مبرر، فكيف لرد فعل على إرهابيين أن يكون ضحيته مدنيين، واستغرب ناشطون رد فعل إدارة بايدن على مقتل 13 أمريكيا في مطار كابول باستخدامها طائرة مسيرة لشن هجوم على مدنيين، والكذب بأنها  قتلت إرهابيين، لكن الحقيقة أنهم لم يكونوا دواعش.

وعبر الناشطون عن خيبة أملهم في الجيش الأمريكي ، وكتب أحدهم لـ"فوكس نيوز" يقول: "يؤسفني جدا رؤية مدى عدم موثوقية استخباراتنا وحكومتنا، لا أثق بعد بأحد من ممثلي سلطاتنا، أنا أحب بلدي والأمريكيين لكن قيادتنا تخذلنا مرارا وتكرارا، يبدو لي أنهم لا يرون تهديدا حقيقيا لموقعهم، وفي أفضل الأحوال يتوبون بغير صدق".

وأكد معلقون أن "هذه الضربة تم تنفيذها لأسباب سياسية لا غير. كانت إدارة بايدن تعتقد أن ذلك سيصرف الانتباه عن الانسحاب المروع. أعتقد أن من الضروري إرسال بايدن إلى لاهاي (محكمة لاهاي) بسبب هذا الحادث ومعاقبته بتهمة ارتكاب جرائم حرب".

وتوصل القراء إلى استنتاج مفاده أن لا أحد من المسئولين الأمريكيين تحمل أي مسئولية عن مقتل المدنيين الإفغان في ذلك الهجوم.

وأعلن رئيس القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال كينيت مكينزي، سابقا أن الغارة الجوية الأمريكية باستخدام الطائرة المسيرة على كابل في 29 أغسطس الماضي أدت إلى مقتل 10 مدنيين أفغان على الأقل، بينهم 7 أطفال.