الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم.. إسرائيل: الهروب من جلبوع يكشف خللا خطيرا.. بوتفليقة يواري الثرى مع أبطال حرب الاستقلال.. وبيان لـ السودان بشأن استئناف مفاوضات سد النهضة

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية عددًا من أهم الأخبار على الساحة الإقليمية والدولية، نرصد أبرزها في التقرير التالي:

خلل خطير.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يتحدث مجددا عن الهروب من سجن جلبوع

تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأحد، عن عملية اعتقال أسرى سجن جلبوع التي انتهت بالقبض على الأسيرين الأخيرين فجرًا.

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قال بينيت في كلمة له اليوم الأحد: "نجاح الأسرى الفلسطينيين بالهروب خلل فادح وعطل خطير على المستوى الاستخباري والعملياتي".

وأضاف بينيت أن عملية اعتقال الأسرى كانت محكمة وسريعة ومشتركة بين الشاباك والشرطة والجيش.

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ألقى القبض على جميع الأسرى الفلسطينيين الـ6 الذين فروا من سجن جلبوع، ضمن عملية "نفق الحرية".

وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت: "انتهى الأمر وألقي القبض على جميع الإرهابيين وسيعودون إلى السجن".

وأضافت نفتالي بينيت: "ما تعطل بسبب عملية الفرار يمكن إصلاحه".

يذكر أن قوات أمن الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، آخر فلسطينيين فارين من سجن جلبوع خلال عملية "نفق الحرية" قبل نحو أسبوعين.

وألقي القبض على إلهام كممجي ومناضل نفعات، وكلاهما عضو في حركة الجهاد الإسلامي، في مدينة جنين بالضفة الغربية.

وأفادت تقارير إعلامية فلسطينية بوقوع تبادل لإطلاق النار خلال مداهمة الاعتقال التي نفذتها القوات الخاصة الإسرائيلية قبل الفجر. ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا اسرائيليين أو فلسطينيين، بينما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن فلسطينياً أصيب جراء تبادل لإطلاق النار بين جيش الاحتلال ومسلحين في جنين.

وذكرت "القناة 12" أن الفلسطينيين الهاربين لم يقاوما الاعتقال، واستسلما بعد أن طوقت قوات الأمن الإسرائيلية المبنى الذي كانا يختبئان فيه.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنه تم وضع منظومات "القبة الحديدية" في منطقة غلاف غزة في حالة تأهب تحسبا لهجمات صاروخية محتملة من القطاع بعد اعتقال الأسيرين كممجي وانفيعات المحررين من سجن جلبوع.

بوتفليقة يواري الثرى مع أبطال حرب الاستقلال دون نظرة أخيرة

كشفت تقارير صحفية من الجزائر أن الرئيس الراحل عبدالعزيز بوتفليقة، الذي يتم تشييع جنازته اليوم، هو أول رئيس لا يتم إلقاء النظرة الأخيرة عليه في قصر الشعب.

وأضاف أنه كان من المفترض اليوم أن يتم توديعه وإلقاء النظرة الأخيرة عليه، إلا أنه الأمر تم إلغاؤه في آخر لحظة، حيث قالت مصادر غير رسمية إن عائلة الرئيس الراحل، وعلى رأسهم شقيقه سعيد بوتفليقة المتواجد في السجن، كانت لها رأي آخر، وأن السلطات الجزائرية احترمت تلك الرغبة.

ولفت إلى أن هناك أسباباً صحية أيضا منعت إلقاء نظرة الوداع على جثمان بوتفليقة، خاصة فيما يتعلق بإجراءات مكافحة تفشي فيروس كورونا وتفادي مزيدا من الاختلاط.

وحضر العشرات من المواطنين  اليوم إلى قصر الشعب لإلقاء النظرة الأخيرة على الجثمان، إلا أنهم توجهوا إلى مقبرة العاليا بعد إلغاء هذا الأمر.

ونوه إلى أن شقيق الرئيس الراحل، سعيد، ألقى نظرة الوداع أمس على جثمان شقيقه بعد الحصول على إذن قضائي في مقر الإقامة الرئاسية، وعدة شخصيات أخرى.

وتشيع اليوم جنازة الرئيس الجزائري السابق، حيث سيدفن بعد صلاة الظهر بمربع الشهداء في مقبرة العالية.

وقد قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تنكيس العلم الوطني لمدة ثلاثة أيام حدادا على الرئيس السابق، الذي توفي عن عمر يناهز أربعة وثمانين عاما.

هذا وقد أعرب عدد من المواطنين الجزائريين عن حزنهم بعد وفاة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وتوفي بوتفليقة الذي تنحى تحت ضغط الشارع عام 2019 بعد 20 عاماً في الحكم، الجمعة عن عمر ناهز 84 عاماً في مقرّ إقامته المجهّز طبّيًا في زرالدة في غرب الجزائر العاصمة.

ومن المقرر أن يُدفن بوتفليقة الذي شغل منصب وزير الخارجية على مدى 14 عاماً خلال السبعينات، بعد صلاة الظهر (بعد الساعة 13,00 بالتوقيت المحلي، 12,00 ت غ)، بحسب ما أعلن التلفزيون الرسمي.

وسجيت جثامين أسلاف بوتفليقة وحتى رئيس الأركان السابق الفريق أحمد قايد صالح، في هذا القصر قبل أن توارى الثرى.

بحسب إذاعة “إم” الخاصة، فإن موكب الجنازة سينطلق مباشرة من زرالدة حيث كان يعيش الرئيس السابق منذ إصابته بجلطة دماغية عام 2013، إلى مقبرة العالية.

وسمح فقط لوسائل الإعلام الوطنية الرسمية بالوصول الى المكان.

وأوضحت الإذاعة أنه سيكون “موكب جنازة رسمياً مع حضور بروتوكولي وانتشار أمني” كما أن “آلية عسكرية ستنقل جثمان رئيس الدولة السابق”. وسيكون الرئيس عبد المجيد تبون إضافة إلى وزراء ودبلوماسيين أجانب حاضرين في المقبرة.

سيوارى بوتفليقة الثرى في مربع الشهداء في هذه المقبرة حيث يرقد جميع أسلافه إلى جانب شخصيات كبيرة وشهداء حرب الاستقلال (1954-1962).

شاهد| المرأة الأفغانية تنتفض في وجه طالبان.. احتشاد النساء الأفغانيات للمطالبة بحقوقهن

أفادت قناة طلوع نيوز الأفغانية، اليوم “الأحد”، بأن مجموعة من النساء الأفغانيات احتشدوا أمام مبنى وزارة شؤون المرأة السابقة بالعاصمة الأفغانية كابول، للمطالبة بممارسة حقوقهن.

وقالت قناة طلوع نيوز الأفغانية علي منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”: "تجمعت ناشطات حقوق المرأة أمام وزارة شؤون المرأة السابقة في العاصمة الأفغانية كابول، التي لم تدرج في قائمة الوزارات التي أعلنتها حكومة طالبان".

وأفادت وسائل إعلام أفغانية، بأن حركة طالبان ألغت وزارة شؤون المرأة في أفغانستان واستبدلت بها "وزارة الدعوة والإرشاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".

من جانبها حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، من العواقب الجسيمة لعدم التحاق الفتيات الأفغانيات بالمدارس، داعية جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة في أفغانستان إلى ضمان إعادة فتح وعودة البنات إلى المدارس.

وحسب قناة "طلوع نيوز" الأفغانية، جاء بيان اليونسكو في الوقت الذي أعيد فيه افتتاح المدارس الثانوية للبنين أمس السبت، لكن مصير مدارس الفتيات لا يزال غير واضح.

وقالت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي في بيان إنه إذا استمر إغلاق مدارس الفتيات، فإن ذلك يشكل انتهاكًا كبيرًا للحق الأساسي في تعليم البنات والنساء.

بيان جديد لـ السودان بشأن استئناف مفاوضات سد النهضة

أكد وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، أن الخرطوم تأمل أن يدفع اعتماد بيان مجلس الأمن الأطراف الثلاثة إلى استئناف التفاوض في ملف سد النهضة في أسرع فرصة ممكنة.

وقال عباس في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" اليوم الأحد: "يأمل السودان أن يدفع اعتماد بيان مجلس الأمن الأطراف الثلاثة إلى استئناف التفاوض في أسرع فرصة ممكنة، ووفق منهجية معززة بقيادة الاتحاد الإفريقي وإرادة سياسية ملموسة من الجميع".

وكانت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، قالت أمس السبت، إن موقف السودان من سد النهضة ثابت وقائم على مرجعية القانون الدولي واتفاق إعلان المبادئ.

وأضافت المهدي خلال مؤتمر صحفي، أن العلاقات مع إثيوبيا شهد توتراً بسبب قضيتي الإعتداءات الحدودية وتعنتها في ملف سد النهضة.

وأوضحت المهدي أن "إثيوبيا تحاول التهرب من مشاكلها الداخلية عبر محاولة خلق صراع خارجي مع السودان".

وتابعت الوزيرة السودانية "الدعم الكبير الذي وجده السودان من مجلس الأمن يوضح صحة موقفه بخصوص ملف سد النهضة".

وأكد السودان أن إثيوبيا واصل التعنت في التوصل لاتفاق قانوني بخصوص سد النهضة، مشددا على أن ادعاءات أديس أبابا  أن أراضي الفشقة تابعة لها مرفوضة تماماً.

وقالت المهدي إن السودان يعترف بحق إثيوبيا في الاستفادة من موارد التنمية، ولكن يجب ألا يضر ذلك بباقي دول حوض النيل الأزرق.

وفي وقت سابق، أبلغ السودان إثيوبيا باحتجاجه بشأن بيانات فنية خاطئة لملء سد النهضة قُدمت في يوليو الماضي، مؤكدا أن البيانات الخاطئة سببت الضرر للسودان وتشكل مخالفة للقانون الدولي.

وكان مجلس الأمن اعتمد، الأسبوع الماضي، بيانا رئاسيا يدعو فيه أطراف سد النهضة الإثيوبي إلى استئناف المفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي.

ودعا مجلس الأمن أطراف سد النهضة إلى استئناف المفاوضات، مشددا على ضرورة العودة إلى اتفاق المبادئ الموقع في 2015.

من جانبها، رحبت مصر بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن بشأن سد النهضة، فيما جدد السودان دعوته لقبول عملية الوساطة المعززة بقيادة الاتحاد الإفريقي.

وشدد السودان على أن مواصلة إثيوبيا لعملية ملء سد النهضة دون اتفاق يمثل "تعنتا من جانبها لا يليق بدولة تحترم سيادة جيرانها وتحافظ على مصالحهم، كما وأن مواصلة الملء دون اتفاق يمثل تهديداً مباشراً لمصالح السودان".

الاقتصاد مقابل الأمن.. وزير خارجية إسرائيل يعلق على محادثته مع سامح شكري

علق وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، على الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع نظيره سامح شكري.

وقال لابيد في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" اليوم الأحد: "تحدثت مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، وعبرنا عن ارتياحنا الكبير بشأن الاجتماع الناجح الذي عُقد بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء نفتالي بينيت".

وأضاف لابيد: "كانت المحادثة دافئة وودية، وهناك رغبة متبادلة في تعزيز العلاقات الجيدة بين البلدين ودفعها إلى الأمام، وتقوية العلاقات الاقتصادية، وإدراك إمكانية زيادة النشاط التجاري والتجاري".

كما أشار إلى أنه ناقش مع شكري خطة "الاقتصاد مقابل الأمن" في غزة.

وكان السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أكد أن الوزير شكري تطرق، خلال الاتصال، إلى الموقف المصري، مؤكداً ضرورة إحياء مسار تفاوضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وضرورة خلق أُفق سياسي بالتوازي مع مناخ مستقر يضمن ذلك، وعلى نحو يُرسخ ركائز الاستقرار في المنطقة ويُجنبها موجات التصعيد والتوتر، كما أكد أن مصر مُستمرة في جهودها الحثيثة في هذا الشأن.

كما تطرق الاتصال الهاتفي إلى الجهود المبذولة في إطار إعادة الإعمار وتقديم المُساعدات والدعم التنموي لسائر الأراضي الفلسطينية المُحتلة بالتنسيق مع السُلطة الوطنية الفلسطينية، وما يتطلبه ذلك من تنسيق الجهود تخفيفًا عن كاهل الشعب الفلسطيني الشقيق.