الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل مثيرة لفرار الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع.. وهذا ما جاء في الاستجواب

الأسري الفلسطينيين
الأسري الفلسطينيين

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة بشأن هروب الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن جلبوع الإسرائيلي.

 

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، في تقريرها، اليوم الأحد، إن الأسرى الأربعة الذين ألقي القبض عليهم قبل أيام من إلقاء القبض على أسيرين آخرين، أفادوا خلال استجوابهم بأنهم قدَّموا موعد هروبهم يوما واحدا عن الموعد المحدد.

 

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن حراس سجن جلبوع لم يلاحظوا أي شيء مختلف داخل السجن قبل القيام بعملية الهروب من قبل الأسرى الفلسطينيين الستة، في وقت أوضح بعض الأسرى خلال الاستجواب أنه كان من المفترض حصولهم على مساعدة من الخارج بعد الهروب مباشرة، لكنهم قدّموا خطتهم بيوم واحد عن موعدها.

 

وقال المحامي أفيجدور فيلدمان، وكيل الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي، إن الأخير أكد في شهادته زحفه في النفق لمدة نصف ساعة، وكان من الصعب على الأسرى رفع غطاء فتحة النفق، مشيرا إلى أنه لم يكن أحد ينتظرهم في الخارج.

 

ولفت المحامي إلى أن الزبيدي اقترح على بقية الأسرى، فور خروجهم من النفق، الذهاب إلى مدينة جنين مباشرة، لكن بعض الأسرى لم يكونوا يملكون القوة لذلك، خاصة وأنهم كانوا يأكلون من الأشجار ويشربون الماء من الصنابير.

 

يذكر أنه تم اعتقال آخر أسيرين فلسطينيين، فجر اليوم الأحد، وسط اشتباكات بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في مدينة جنين بالضفة الغربية، ليل السبت. 

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، تفاصيل عملية اعتقال آخر الفارين من سجن جلبوع، وهما الأسيران أيهم كممجي ومناضل نفيعات فجر اليوم بجنين.

 

ووفقا لقناة “روسيا اليوم”، قالت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن عملية القبض على الأسيرين تمت من قبل الشاباك ولواء مناشية، حيث حضر جميع قادة المنطقة الوسطى في غرفة العمليات الخاصة بالعملية.

 

وأضافت أن الأسيرين الفارين خرجا من المنزل بعد محاصرته واستسلما دون مقاومة.

 

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن "قوات جيش الاحتلال الكبيرة التي دخلت جنين نفذت عملية خداع للفت الأنظار، بينما في منطقة أخرى داهمت وحدة اليمام الخاصة والشاباك، بغطاء عسكري سرا، المبنى الذي تحصن فيه الأسيران في شرق جنين".

 

وذكرت صحيفة “هارتس” العبرية، أن "جهاز الشاباك كانت لديه معلومات دقيقة عن وجود الأسيرين في المنزل منذ أيام، وعندما تم التأكد من تلك المعلومات بدأ تنفيذ العملية".

 

وأشارت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أنه "كان هناك اعتقاد أن الأمر قد يستغرق بضع أشهر، وأن هروب الأسيرين إلى جنين سيكون أكثر تعقيدا، لكن عملية مشتركة للجيش والشاباك والشرطة بمعلومات دقيقة للغاية أنهت العملية".

 

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي سبق ونشر بطاريات القبة الحديدية وتم وضعها في حالة تأهب خوفا من صواريخ قد تطلقها حركة الجهاد الإسلامي بعد اعتقال الأسيرين في جنين.

 

احتفاء نفتالي بينيت بالقبض على الأسرى الستة

 

احتفى نفتالي بينيت، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بالقبض على جميع الأسرى الفلسطينيين الـ6 الذين فروا من سجن جلبوع، ضمن عملية "نفق الحرية".

 

وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت: "انتهى الأمر وألقي القبض على جميع الإرهابيين وسيعودون إلى السجن".

 

وأضافت نفتالي بينيت: "ما تعطل بسبب عملية الفرار يمكن إصلاحه".

 

بيان وزير دفاع إسرائيل بعد القبض على الأسرى 

 

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي سيرد على أي محاولة للمقامة الفلسطينية بإطلاق الصواريخ، وأكدت أن إسرائيل لا ترغب في تعطيل حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. 

 

 وتأتي تصريحات بيني جانتس، عقب إعلان السلطات الإسرائيلية إلقاء القبض على آخر أسيرين من  الـ 6 أسرى الفلسطينيين الفارين من سجن جلبوع.

 

التوعد الفلسطيني بالرد

 

 كما أعلنت حركة الجهاد الفلسطينية، اليوم الأحد، أن "المعركة لا تزال مستمرة والحساب لن يغلق بعد ولن يغلق إلا برحيل العدو عن كل شبر من أرضنا".

 

 كما دعت الحركة "الأجنحة العسكرية للمقاومة إلى البقاء في حال استنفار وجاهزية عالية للذود عن الأسرى الأبطال".

 

 وتعهدت حركة حماس، اليوم الأحد، بأن يكون أسرى نفق الحرية على رأس صفقة التبادل، وأن يخرجوا مرفوعي الرأس من سجون الاحتلال.

 

 وقال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، اليوم الأحد، في سلسلة من التغريدات عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "نتوجه بالتحية الكبيرة والتقدير العظيم، لأبطال نفق الحرية في سجن جلبوع الذين أثبتوا قدرة الفلسطيني على الفعل المقاوم في كل الظروف وفي كل الأدوات".

 

 وتابع قاسم قائلا إنه بالرغم من إعادة اعتقال أبطال نفق الحرية، ستبقى هذه العملية دليلا دامغا على هشاشة وضعف المنظومة الأمنية الصهيونية، وعدم صمودها أمام إرادة المقاتل الفلسطيني.