الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التليجرام..إرهابيو ومجرمو الإنترنت في العالم مروا من هنا..و«مؤشر الفتوى» يطلق صيحات التحذير

تطبيق تليجرام
تطبيق تليجرام

أكد المؤشر العالمي للفتوى، التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن تطبيق التراسل الفوري تليجرام (Telegram) الذي صدر عام 2013 بات يضم أكثر من 500 مليون مستخدم حول العالم الآن، ويُعدّ ضمن قائمة أكثر 10 تطبيقات يتم تنزيلها واستخدامها للبقاء على اتصال مع الأصدقاء؛ وذلك نظرًا لما يمتلكه من خصائص تشفيرية عالية يمكنها تبادل الرسائل، بما في ذلك الصور والفيديوهات والوثائق؛ حيث يدعم كافة الملفات بجميع الصيغ المتاحة.

 


وأضاف مؤشر الفتوى أنه نتيجةً لما سبق، كشف تحقيق جديد نشره موقع "إنجادجيت" التقني المتخصص، أن تطبيق التليجرام بات مركزًا لمجرمي الإنترنت الذين يتطلعون إلى شراء وبيع ومشاركة البيانات المسروقة على شبكة الدارك ويب، كما أصبح يضم عشرات الآلاف من مجرمي ومحتالي الإنترنت.

 


وكان مؤشر الفتوى قد حذَّر منذ أكثر من عامين من هذا التطبيق، ودلّل على ذلك بحادث معهد الأورام الذي وقع في أغسطس من عام 2019، والذي ارتكبته جماعة "حسم"، التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، حيث أوردت عدة تقارير أن "تليجرام" كان وسيلة التواصل بين الإرهابيين لتنفيذ عمليتهم الدنيئة. واتضح في التسجيل الصوتي المُسرب للإرهابيين الذين قاموا بتنفيذ العملية الإرهابية، أنهم استخدموا تطبيق "تليجرام"، حيث أفاد أحدهم بأنه لا يستطيع التواصل مع قادته بسبب عدم حصوله على حساب شخصي في التطبيق.

 


ولم يكتفِ مؤشر الفتوى بذلك؛ بل قارن بين وجود حسابات للتنظيمات الإرهابية المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة، وكانت النتيجة استحواذ تليجرام على (45%) من قنوات وحسابات أعضاء التنظيمات الإرهابية، فيما جاءت برامج "اللايف تشات" في المرتبة الثانية بنسبة (30%) مثل تطبيق  Rocket" Chat"، وجاء موقع "تويتر" ثالثًا بنسبة (15%)، وأخيرًا موقع "فيسبوك" بنسبة (10%). 

 


وفي تقرير سابق للمؤشر نشر أبرز الفتاوى المتداولة لتنظيم داعش عبر تطبيق تليجرام وهي: "يجوز قتل الوالدين في حال معصية الله"، "الجهاد ضرورة دعوية"، "الديمقراطية نظام مخالف للإسلام والشريعة"، "الهجرة من ديار الكفر إلى ديار الإسلام أمر واجب"، "مقاطعة المسلمين للحج والعمرة ضرورة شرعية".