الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيان عاجل لـ الإمارات بشأن محاولة الانقلاب في السودان

الإمارات والسودان
الإمارات والسودان

أعربت الإمارات عن إدانتها لمحاولة الانقلاب الفاشلة في السودان، مؤكدة التزامها بمواصلة دعم المرحلة الانتقالية في البلاد، بما يحقق آمال وطموحات الشعب الشقيق في التنمية والازدهار.

وحسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام” أكدت وزارة الخارجية الإماراتية، أن البلاد ترفض أي محاولات لعرقلة أو تعطيل جهود الشعب السوداني في تحقيق الأمن والاستقرار، معربة عن تضامنها والتزامها بوقوفها إلى جانب السودان من أجل الحفاظ على سيادته والوحدة الوطنية.

وكانت الحكومة السودانية أعلنت إحباط "محاولة انقلابية" صباح أمس الثلاثاء، متهمة "ضباطا من فلول النظام البائد" بتنفيذها، في إشارة الى نظام الرئيس المخلوع عمر البشير المعتقل منذ أكثر من سنتين بعدما أطاح به الجيش تحت ضغط حركة شعبية احتجاجية عارمة.

ووصل رئيس مجلس السيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان برفقة نائبه الأول محمد حمدان دقلو حميدتي إلى سلاح المدرعات والتى حاول بعض قادته القيام بالمحاولة الانقلابية الفاشلة فجر اليوم.

وقال البرهان "لم نثبت حتى الآن صلة الجماعة الانقلابية الفاشلة في السودان بأي جهة وسنتعاون مع المكون المدني للوصول إلى تحول ديمقراطي لصالح الشعب".

وأكد البرهان فشل المحاولة الانقلابية في السودان بدون أي خسائر وقال مخاطبا قادة سلاح المدرعات: "سنواصل بكل قوة حراسة الفترة الانتقالية في السودان".

وفي كلمة له اليوم الأربعاء، أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، أن الجيش لن يسمح لأحد بالاستئثار والاستحواذ بالحكم بالمرحلة الانتقالية، مشيرًا إلى أنه ليس هناك جهة واحدة تستطيع قيادة البلاد بمفردها.

وأضاف البرهان أن بعض القوى السياسية انحرفت عن مسارها الصحيح بعد الثورة، لافتا إلى أنه لن يتم إقصاء لأي مكون من مكونات الفترة الانتقالية.

وأشار البرهان: "نقول للقوى السياسية إننا لن نقبل بعد الأن بأي إساءات أو إقصاء"، مشددا على أن القوات المسلحة تعاملت مع المحاولة الانقلابية بحكمة ونجحت في تجنب إراقة الدماء.

وأكد أن ما حدث أمس من محاولة انقلاب كاد ليكون كارثة لولا حكمة العسكريين في التعامل مع الوضع، مشيرًا "قضيتنا هي الوطن وليست المناصب وندعو القوى السياسية للقيام بالمثل".

ونفى البرهان صحة دعم الجيش للتحرك في شرق السودان، لافتا إلى أن شعارات الثورة ضاعت بين الصراع على المناصب.

وأوضح البرهان أن الجيش والدعم السريع والأجهزة الأمنية مكرسة لحماية وحدة السودان واستقراره، مشيرًا: "اتخذنا خطوات مهمة في بناء منظومتنا الأمنية".

وأضاف: "كلنا شركاء في حماية البلاد"، مشددا على ضرورة مواكبة التطور في المجال العسكري.

ولفت إلى أن تماسك القوات المسلحة أساس لتماسك السودان، مستطردا: "لن تتمكن أي جهة من إبعاد القوات المسلحة عن المشهد".

وأكد البرهان أن الجيش هم أوصياء على البلد وتحقيق أحلام شبابه، متعهدا ببذل كل الجهود للحفاظ على وحدة السودان.

وأشار رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني: "نحن من أجهضنا المحاولة الانقلابية أمس وليس أي جهة أخرى"، لافتا إلى أنه لا يجب إقصاء أي طرف من شركاء الفترة الانتقالية.

وأوضح البرهان أن التغيير في السودان تحميه القوات المسلحة، معربًا عن تأييده إقامة دولة ديمقراطية مدنية عن طريق الانتخابات وسنساعد في تأسيسها.