الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عضو بـ "الشئون الإسلامية": صناعة وعي الإمام أهم قضايا بناء الدول

الدكتور أحمد علي
الدكتور أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

بناء وعي الإمام.. ألقى الدكتور أحمد علي سليمان، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، محاضرة لأئمة وواعظات مصر والسودان بمسجد النور بالعباسية، بحضور د. أشرف فهمي مدير عام الإدارة العامة للتدريب.

 

وكان ذلك في إطار فعاليات الدورة التدريبية الثانية المشتركة لأئمة وواعظات مصر والسودان وفي زيارة لمركز التدريب بمسجد النور بحي العباسية بالقاهرة اليوم الأربعاء الموافق 22 سبتمبر الجاري.

 

بناء وعي 

 

ورحب “سليمان” بالضيوف الكرام من أئمة وواعظات السودان ومصر مؤكدًا أن بناء وعي الإمام من أهم القضايا التي تسهم في بناء الدول، مثمنا جهود الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري والشيخ نصر الدين مفرح وزير الشئون الدينية والأوقاف السوداني، والتعاون المثمر بين وزارتي الأوقاف المصرية والسودانية في هذا المجال، مؤكدًا أن السودان ومصر بلد واحد تحديات واحدة ومصير مشترك.

 

وأوضح أن الاستثمار نوعان، الأول: نوع في الإسهام في بناء الإنسان، والثاني: نوع في الإسهام في بناء الدول، وأن على الإمام أن يستخدم كل وسائل التكنولوجيا في خدمة الدعوة وبناء الوعي الإنساني وأن يبدع في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة وغيرها من وسائل التكنولوجيا لبناء وعي المجتمع ونشر الفكر الوسطي المستنير ، ومواجهة الكذب والشائعات.

 

وشدد على ضرورة توخي الحذر في نشر ومشاركة المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي فيجب أن ننشر كل ما هو دقيق وصحيح ، وأن صفحة الإمام على وسائل التواصل الاجتماعي كمنبره ، وأن بناء اﻹنسان أصعب بكثير من بناء العمران.

 

المصدر الثاني من التشريع

رحب الدكتور محمد محمود أبو هاشم أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، بالضيوف الكرام من أئمة وواعظات السودان ومصر مؤكدًا أن السنة النبوية هي المصدر الثاني من مصادر التشريع كما أنها تمثل التطبيق العملي لما أنزله الله سبحانه وتعالى في القرآن؛ وذلك لأن مهمة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الأساسية هي: التبليغ، والبيان ، وتبليغ القرآن يكون بتلاوته على الناس، وبيانه بالقول إن لزم الأمر، وبالتطبيق العملي للأوامر التي تحتاج إلى التطبيق العملي، كأركان الإسلام الخمسة، وغيرها من شرائع الإسلام ، ومن هنا تأتي أهمية السنة النبوية ، فإن المسلم لا يستغني بالقرآن عن السنة النبوية ؛ لأن القرآن الكريم اشتمل على مبهمات لا بد من بيانها ، واشتمل على مجملات لا بد من تفصيلها ، وتضمن عموميات جاء تخصيصها في السنة النبوية ، وجاءت قضايا في القرآن الكريم على إطلاقها ، وجاءت السنة النبوية بتقييدها.

 

وأكد خلال محاضرته اليوم، على ضرورة التمسك بالسنة النبوية الشريفة وفهمها فهما صحيحا حتى نطبق الدين كما أراد الله.