الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز قراءة القرآن أثناء الاستلقاء على الفراش.. الإفتاء تجيب

هل يجوز للإنسان قراءة
هل يجوز للإنسان قراءة القرأن وهو مستلقي على الفراش

هل يجوز للإنسان قراءة القرأن وهو مُستلقٍ على الفراش .. ورد الى دار الإفتاء العديد من الاسئلة حول حالات الأشخاص أثناء الذكر وقراءة القرأن ،ورد سؤال يقول صاحبه"هل يجوز للإنسان قراءة القرأن وهو مستلقي على الفراش" ومن جانبه

أكد الدكتور محمود شلبى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال رده على سؤال" هل يجوز للإنسان قراءة القرأن وهو مستلقي على الفراش" انه امر جائز شرعا لان الرسول صلى الله عليه وسلم  كان يذكر الله في كل حالاته الا إذا كان على جنابه 

وأوضح أنه يجوز للإنسان ان يقرأ القرأن ويذكر الله في جميع أحواله سواء كان قائما او قاعدا او نائما وذلك لقوله تعالى «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ » منوه الى انه يستحب قراءة القرأن والشخص على وضوء 

حكم قراءة القرآن بدون حجاب أو وضوء 

  تعد من أهم احكام الشريعة الإسلامية أحكام العبادات ومن ثم ورد سؤال لدار الإفتاء يقول “ما حكم قراءة القرآن بدون حجاب أو وضوء” ومن جانبه

 قال الدكتور محمد وسام امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال رده على سؤال “حكم قراءة القرآن بدون حجاب وبدون وضوء” عبر البث المباشر لدار الإفتاء على موقع الفيس بوك  أنه مستحب قراءة القرآن بلباس يليق به لان هذا من أداب قراءة القرآن ولكنه ليس فرض على المسلمة  .

وأوضح انه لا يفضل قراءة القرآن  دون وضوء الا لو كان من جهاز كالتليفون أو غيره ام اذا كان من المصحف فيجب على المسلم ان يتوضأ قبل أن يمسه .

حكم من نقض الوضوء أثناء قراءة القرآن

كما أوضح الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، أن الوضوء مستحب لقراءة القرآن، ومن قرأ دون وضوء فلا بأس، إذا لم يكن جنبًا.
 

وقال المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، فى إجابته عن سؤال «كنت متوضئا ولكن نقض وضوئي فهل أقرأ القرآن أم لا؟»، إن الإنسان إذا كان جنبًا فلا يقرأ القرآن حتى يغتسل، لكن إذا كان غير جنب، فله أن يقرأ القرآن من غير مصحف عن ظهر قلب، وإن كان على غير طهارة، لكن إذا كان أراد أن يقرأ من المصحف، فإنه يتوضأ أولًا؛ لقوله جل وعلا: "لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ" [الواقعة:79]، وقوله (صلى الله عليه وسلم) لا يمس القرآن إلا طاهر، فالمقصود أنه إذا كان يقرأ عن ظهر قلب، يعني: غيب حفظ، فلا بأس أن يقرأ وإن كان على غير وضوء، أما الجنب فلا يقرأ حتى يغتسل، أما إذا كان يقرأ بالمصحف، فإنه لا بد أن يكون على طهارة من الجنابة ومن الحدث الأصغر.

وأضاف المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، أن هناك فرقا بين مس المصحف وقراءة القرآن من المصحف، فمس المصحف أشد فقال الله تعالى {لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ}، وفيه اختلاف، ويجوز كذلك لغير المتوضئ أن يقرأ القرآن ولكن دون مس المصحف.