الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء يوم الجمعة المباركة.. أدعية مستجابة مجربة

دعاء يوم الجمعة المباركة
دعاء يوم الجمعة المباركة .. أدعية مستجابة مجربة

دعاء يوم الجمعة المباركة ، تحدث عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقوله "إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه" (متفق عليه).

دعاء يوم الجمعة المباركة

وعَنْ أَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَيِّدُ الأَيَّامِ، وَأَعْظَمُهَا عِنْدَ اللَّهِ، وَهُوَ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ الأَضْحَى وَيَوْمِ الْفِطْرِ، فِيهِ خَمْسُ خِلالٍ : خَلَقَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ، وَأَهْبَطَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ إِلَى الأَرْضِ، وَفِيهِ تَوَفَّى اللَّهُ آدَمَ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لا يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا الْعَبْدُ شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ، مَا لَمْ يَسْأَلْ حَرَامًا، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، مَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَلا سَمَاءٍ وَلا أَرْضٍ وَلا رِيَاحٍ وَلا جِبَالٍ وَلا بَحْرٍ إِلا وَهُنَّ يُشْفِقْنَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ " - رواه ابن ماجه وحسَّنه الشيخ الألباني في صحيح الجامع.

دعاء مستجاب يوم الجمعة مجرب

بسم الله أصبحنا وأمسينا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وأنّ الجنة حق والنار حقّ، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث مَن في القبور. يارب في يوم الجمعة وعدت عبادك بقبول دعواتهم .. سأدعو لقلب قريب مِن قلبي، اللهم ارزقه ما يريد وارزق قلبه ما يريد واجعله لك كما تريد، اللّهم قدر له ذلك قبل أن تأذن شمس الجمعة بالمغيب.

اللهم اكشف عني كل بلوى، يا عالِم كل خفية، يا صارف كل بليّة، أغثني، أغثني، أدعوك يا رب دعاء من اشتدت به فاقته، وضعُفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر، اللهم ارحمني و أغثني، والطف بي، وتداركني بإغاثتك، اللهم بك ملاذي، اللهم أتوسل إليك باسمك الواحد، والفرد الصمد، وباسمك العظيم فرج عني ما أمسيت فيه، وأصبحت فيه، حتى لا يخامر خاطري أوهامي غبار الخوف من غيرك، ولا يشغلني أثر الرجاء من سواك، أجرني، أجرني، أجرني، يا الله، اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كُن فيكون، رباه رباه أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها.

سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر، ولله الحمد، وأستغفر الله عدد خلقك، ورضى نفسك، وزنة عرشك، ومداد كلماتك، اللهم اغفر للمسلمين جميعا الأحياء منهم والأموات وأدخلهم جناتك، وأعزّهم من عذابك، ولك الحمد، وصلى اللهم على أشرف الخلق، اللهم إنّي أسألك في صلاتي ودعائي بركة تطهر بها قلبي وتكشف فيها كربي وتغفر بها ذنبي وتصلح بها أمرى وتغني بها فقرى وتذهب بها شرى وتكشف بها همي وغمي وتشفي بها سقمي وتقضي بها ديني وتجلوا بها حزني وتجمع بها شملي وتبيض بها وجهي يا أرحم الراحمين.

يا مقيل العثرات، ياقاضى الحاجات اقضى حاجتى، وفرج كربتى، وارزقنى من حيث لا أحتسب» 
اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا.

أوقات استجابة الدعاء يوم الجمعة

قال أبو اليزيد سلامة، في البث المباشر لصفحة الأزهر الشريف، على فيس بوك، إن أول هذه الشروط التي تكون سببا في استجابة الدعاء، هو الإلحاح على الله بالدعاء، لأن الله تعالى يحب أن يسمع صوت عبده ، فعلى المسلم بكثرة الدعاء والتضرع إلى الله خاصة في أوقات استجابة الدعاء ، مثل يوم عرفة ويوم الجمعة، وعند إفطار الصائم.

شروط إجابة الدعاء

وأضاف أن ثاني شروط استجابة الدعاء، هو التحدث إلى الله في الدعاء من باب الفقر والذلة ، فالملك بيد الله والمسلم يخضع لله ويعلم أنه لا نافع ولا ضار إلا لله سبحانه وتعالى

وأشار إلى أن ثالث شروط استجابة الدعاء، هو اليقين في استجابة الدعاء، فيقول النبي "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة".

وذكر أن رابع شروط استجابة الدعاء، هو استطابة المطعم والأكل من الحلال وألا يدخل جوفه أكلا حراما أو من مال حرام، فيقول النبي "أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة"

وأضاف، أن خامس، شروط استجابة الدعاء، هو عدم التعجل في استجابة الدعاء ، فيقول النبي "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت فلم يستجاب لي"، فعليه أن يعلم أن تأخير استجابة الدعاء هي حكمة من الله له.

تأخير استجابة الدعاء


قال الدكتور أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف، إن مفهوم استجابة الدعاء مختلط عند الناس ، فأنبياء الله الصالحين دعوا الله في حياتهم واستجاب الله دعائهم لكن ربما كانت هناك فترة كبيرة بين الدعاء والإستجابة.

وأضاف أبو اليزيد سلامة، في البث المباشر للرد على الفتاوى عبر صفحة الأزهر الشريف على فيس بوك، أن الله تعالى قد يؤخر استجابة الدعاء عن العبد لحكمة ومصلحة العبد نفسه، أو قد يكون هذا الطلب، والذي يظن أن فيه تغيير لحياته، فقد يكون هذا التغيير إلى الأسوأ وليس الأحسن.

وتابع: ولنا في قصة سيدنا موسى والخضر خير مثال على ذلك، فقد ظن أصحاب السفينة أن خرقها سيكون فيه ضرر عليهم ولكن النجاة كانت في الخرق، وهؤلاء الذين فقدوا أولادهم قد ظنوا أن فقد الولد فيه شر لهم لكن الله كان يدخر لهم الخير ويبدلهم به أكثر منه برا ورحمة.

وأشار إلى أنه ليس أقصى من فقدان الولد ، للأب والأم، وكان الخير في فقدان هذا الطفل، مقارنة بما يطلبه المسلمون في حياتنا وتوجههم إلى الله بالدعاء وما يحتاجونه ويحنون من عدم استجابة الله لهم.

صور استجابة الدعاء


وكشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن صور استجابة الدعاء منوها أن لها 3 صور؛ الأولى إما أن يتحقق الشيء، والثانية أن يدخر الله عز وجل الدعاء لينفعك به في الآخرة، والثالثة أن يبعد الله عنك من الأمراض بسبب هذا الدعاء.

وأضاف محمود شلبى، أن الاستجابة موجودة، ولكن ليست مقتصرة على تحقيق الشيء نفسه.

وأشار أمين الفتوى إلى أن الله سبحانه وتعالى وعد الداعي بالاستجابة،حيث  قال تعالى “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ”، وقال سبحانه “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ”.