EN 
أعلن الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم الجمعة، أن العاصمة اللبنانية بيروت، لا تزال متأثرة بكارثة انفجار المرفأ، الذي وقع العام الماضي، مطالبا الدول التي تملك معلومات وبيانات تساعد في التحقيق بشأن انفجار مرفأ بيروت، أن تمد القضاء اللبناني بتلك المعلومات للوصول إلى المسؤولين عن الكارثة.
وقال عون في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 76: “إن القضاء اللبناني يحقّق في مسبّبات انفجار المرفأ وظروفه، وفي المسؤوليات الإدارية، ولديه العديد من المدعى عليهم والموقوفين. ويبقى أن يظهر التحقيق، وهو لا يزال سرياً، من أين أتت المواد المتفجرة، ولماذا دخلت الى مرفئنا، ومن هي الجهة الحقيقية التي تقف وراءها”.
واستطرد قائلا: “هل التقطت الأقمار الاصطناعية شيئاً لحظة تفجير انفجار مرفأ بيروت؟ نحن نكرّر طلبنا من الدول التي تملك معلومات وبيانات تساعد التحقيق أن تمدّه بها عند الاقتضاء”.
وتابع “في خضم الأزمات المتراكمة في لبنان، جاءت كارثة انفجار مرفأ بيروت لتفاقم المعاناة، واليوم وبعد مضي أكثر من عام لا تزال عاصمتنا ساكنة معتمة ولا تزال مدينة منكوبة”.
وأردف “نريد لقلب وطننا أن يعود نابضاً، ونريد أيضاً أن يعود مرفأ بيروت مركز استقطاب”.
واعتبر عون أن “التضامن الدولي مع عاصمتنا ومع شعبنا مشكور، وقد ساهم في بلسمة بعض الجراح، ولكن المساعدة التي تريدها بيروت أيضاً هي في ما قد يطلبه التحقيق لمعرفة الحقيقة إنفاذاً للعدالة. فعزاء أهالي الضحايا وبلسم آلام الجرحى لا يكتملان إلا بإحقاق العدالة”.
