الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: إيران لا تعتزم الابتعاد عن مباحثات الاتفاق النووي.. والولايات المتحدة تؤكد أن العالم متحد في الضغط على طالبان

أرشيفية
أرشيفية

وزير الخارجية الإيراني الجديد يؤمن بدبلوماسية القوة

مقتل جندي فرنسي خلال مواجهة عسكرية في مالي

بايدن: محادثات حاسمة في الكونجرس بشأن مشروعي قانوني الإنفاق

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم السبت، الضوء على عدد من الموضوعات المحلية والإقليمية.

ووصفت صحيفة “الإمارات اليوم” في تقرير لها وزير الخارجية الإيراني الجديد، حسين أمير عبداللهيان، بأنه «عبارة عن نسخة أخرى لقائد فيلق القدس، قاسم سليماني»، الذي اغتالته طائرة أميركية بدون طيار في يناير 2020. هكذا وصفه أحد النواب الإيرانيين، أخيراً، فعبداللهيان معروف بدعمه لـ«محور المقاومة» في الشرق الأوسط، والذي تسانده إيران، والمكون من مجموعة من السياسيين والجماعات العسكرية، مثل «حماس»، و«حزب الله»، و«الحشد الشعبي» في العراق، والحوثيين في اليمن، وغيرهم ممن يتلقون المساندة من إيران في جميع أنحاء المنطقة.

ووافق البرلمان الذي يقوده المحافظون على تعيين عبداللهيان بـ270 صوتاً مقابل 10 أصوات. وطالب أعضاء برلمانيون وزارة الخارجية بدعم أهداف ومهام الراحل سليماني، خلال مراجعتهم أوراق اعتماد عبداللهيان، ويعكس التصويت العالي في البرلمان أنهم يثقون به في هذا الصدد.

هذا الدبلوماسي، البالغ من العمر 57 عاماً، والذي شغل سابقاً منصب رئيس البرلمان للشؤون الدولية، ونائب وزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية، من بين مناصب أخرى، أشار إلى نفسه ذات مرة على أنه «من جنود» سليماني. وقال إنه في كل مرة يذهب فيها إلى بلد ما كمبعوث ومفاوض دبلوماسي، فإنه يتشاور أولاً مع سليماني للحصول على التوجيه اللازم.

التقارب في وجهات نظر عبداللهيان وسليماني يعني أنه من المرجح أن يولي هذا الدبلوماسي أهمية كبيرة لسياسة إيران العسكرية في الشرق الأوسط خلال فترة ولايته. وفي أول زيارة خارجية رسمية له كوزير للخارجية، سافر إلى سورية، والتقى بالرئيس السوري، بشار الأسد، لإعادة تأكيد دعم إيران لنظامه. وظلت إيران منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية عام 2011 تقدم للأسد الدعم العسكري والمدني.

ولد عبداللهيان في دامغان، بإيران، على بعد 200 ميل شمال طهران، لكن عائلته انتقلت إلى العاصمة عندما كان في السادسة من عمره بعد وفاة والده. واستقرت العائلة في أحد أفقر أحياء المدينة، في 17 شارع شهريفار جنوب مطار مهر أباد الدولي. ويصف نفسه بأنه «من الجنوب»، وهو مصطلح مخصص عادة للعائلات التي تعيش في الضواحي الجنوبية الفقيرة لطهران، ولديها مستوى منخفض نسبياً من الرفاه والمعيشة.

ووصف مستوى الفقر والحرمان في المنطقة التي نشأ فيها بقوله إنه لم يكن يوجد فيها مستشفى أو حتى عيادة صغيرة، وبعد ذلك، بمساعدة مجموعة من السكان المحليين وأصدقائه، أنشأوا جمعية خيرية لإدارة العيادة هناك.

وأكد عبداللهيان أمس، أن بلاده لا تعتزم «الابتعاد» عن المباحثات بشأن إحياء الاتفاق حول برنامجها النووي، في ظل امتعاض غربي من طهران جراء عدم تلقي «إشارة واضحة» حول نيتها استئناف التفاوض المعّلق منذ أشهر.

وقال عبداللهيان: «لا نريد الابتعاد عن طاولة المفاوضات (...) سنقوم بالتأكيد باستئناف المفاوضات التي تخدم حقوق أمتنا ومصالحها».

وأشار في لقاء مع وكالة الأنباء الرسمية «إرنا» الى أن حكومة الرئيس المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي تدرس «مقاربات حول مسألة العودة الى المفاوضات، وإن شاء الله، سنعود الى طاولة المفاوضات في أقرب فرصة».

وأتت تصريحات أمير عبداللهيان من نيويورك، حيث يترأس وفد بلاده الى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي انطلقت هذا الأسبوع.

وفي صحيفة الخليج، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس، إنه على ثقة بأن الكونجرس سيقر مشروعي قانونين بشأن الإنفاق يعدّان في صلب أجندته الداخلية، لكنه أشار إلى أن المفاوضات بلغت مرحلة حاسمة.

وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض: «وصلنا إلى النقطة الصعبة. يتعيّن الخوض في التفاصيل». وبينما لا يزال حزبه الديمقراطي منقسماً بشأن حجم الإنفاق المقترح الذي قد يصل إلى تريليونات الدولارات، قال بايدن: «أعتقد أن الأمر سينتهي بإقرار النصّين».

كما توعد الرئيس الأمريكي، الجمعة، بأنه ستكون هناك «عواقب» للأفعال «المشينة» التي قام بها شرطيون التُقطت لهم صور على الخيل يطردون مهاجرين هايتيين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وأضاف بايدن: «إنه لأمر مشين.أعدكم بذلك، هؤلاء الناس سيدفون الثمن، سيُفتح تحقيق، ستكون هناك عواقب».

والأسابيع القليلة المقبلة ستكون الأكثر حسماً في ولاية بايدن؛ إذ يسعى لعرض إمكانياته في إبرام اتفاقيات في وقت يتطلع فيه الديمقراطيون للفوز بأغلبية مقاعد مجلسي النواب والشيوخ في انتخابات العام المقبل النصفية. ويستعد الديمقراطيون لقضاء ليال طويلة في وقت يسابقون الزمن لوضع اللمسات الأخيرة على خطتهم للإنفاق الاجتماعي التي أطلق عليها «أعيدوا البناء بشكل أفضل».

من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه يعتقد بأن العالم متحد في الضغط على حركة «طالبان»، وذلك بعد إجرائه محادثات مع مسؤولين من باكستان والصين وروسيا.

والتقى بلينكن مساء أمس الأول الخميس، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وزير خارجية باكستان، كما أجرى محادثات مع وزراء من الدول الأربع الأخرى الأعضاء في مجلس الأمن والمتمتعة بحق النقض (الفيتو) بما في ذلك روسيا والصين.

وقال بلينكن للصحفيين: «أعتقد بأن هناك وحدة قوية جداً في النهج ووحدة في الهدف».

وأضاف: ««طالبان» تقول إنها تسعى إلى الحصول على الشرعية، وإنها تسعى إلى الحصول على دعم من المجتمع الدولي. العلاقة التي تربطها بالمجتمع الدولي ستتحدد من خلال الإجراءات التي تتخذها».

وجدد بلينكن، التأكيد على أولويات الولايات المتحدة والتي تتمثل في سماح «طالبان» للأفغان والأجانب بمغادرة أفغانستان، واحترام الحركة لحقوق النساء والفتيات والأقليات، وعدم السماح باستخدام أفغانستان مرة أخرى من جانب متطرفين مثل تنظيم «القاعدة».

وقالت وزارة الخارجية إن بلينكن شدد خلال المحادثات مع وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، على أهمية تنسيق انخراطنا الدبلوماسي.
 

بدورها، أفادت صحيفة “الاتحاد” بمقتل جندي فرنسي خلال مواجهات مع جماعات إرهابية في مالي.

وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تعازيه لأسرة القتيل، وفقا لبيان صادر عن قصر الإليزية مساء الجمعة.

وقتل الجندي صباح الجمعة، وكان قد حصل على جائزة عسكرية من ماكرون في يونيو.

وأعلنت فرنسا مؤخرا أنها ستعيد تركيز قتالها ضد الإرهاب في منطقة الساحل الشاسعة من خلال خفص عدد قواتها بمقدار ألفي جندي على المدى الطويل.