EN 
أعلن نائب وزير الخارجية الهندي هارش فاردهان شرينجلا، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعرب عن تأييده منح الهند العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي، وفق ما ذكرته وسائل إعلام متفرقة.
قال شرينجلا خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت، إن "رئاستنا لمجلس الأمن الدولي وخاصة موقفنا تجاه قضية أفغانستان، حظيت بتقييم عال. وصرح الرئيس بايدن بأن الهند يجب أن يكون لها مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي حسب رأيه".
وجاء ذلك تعليقا على لقاء رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارة رئيس الوزراء للولايات المتحدة يوم الجمعة.
وكان ذلك أول لقاء بين مودي وبايدن منذ تولي الأخير منصب الرئاسة الأمريكية.
يأتي ذلك فيما عقد قادة رباعي الولايات المتحدة واليابان والهند وأستراليا "كواد" اجتماعهم المباشر الأول في واشنطن لبحث جائحة كورونا، وسط مخاوف مشتركة من قوة الصين المتنامية وسياساتها حسب الرباعي.
وقال رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون في بداية الاجتماع: "نقف هنا معا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، التي نريد أن تكون دائما منطقة خالية من الإكراه، وتحظى فيها الحقوق السيادية لجميع الدول بالاحترام، وتتم فيها تسوية الخلافات سلميا وطبقا للقانون الدولي".
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن مبادرة اللقاحات التي تم الاتفاق عليها في قمة "كواد" الافتراضية في مارس "في طريقها لإنتاج مليار جرعة إضافية من اللقاحات في الهند لتعزيز العرض الإجمالي".
بينما قال رئيس وزراء اليابان يوشيهيدي سوجا إن الاجتماع يعكس تضامنا قويا بين الدول الأربع كما يعكس "الالتزام الراسخ بمنطقة حرة ومفتوحة للمحيطين الهندي والهادئ".
وكانت بكين التي تراقب الاجتماع عن كثب، علقت بشكل غير مباشر على القمة والتكتل الذي يضم الدول الأربع.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان بوقت سابق إلى "زمرة مغلقة وحصرية تستهدف الدول الأخرى، وتسبح ضد تيار العصر وطموحات دول المنطقة... لن تجد من يدعمها ومآلها الفشل المحتوم".
وبحسب دبلوماسين، فإن الهند مرشحة بقوة لنيل عضوية المجلس إلا إن ما يعارض ذلك هو طلب دول أخرى لهذه العضوية، ما يعني إن تزاحمًا على المجلس موجود من دول عدة، وهو ما يقول بزيادة تشتت قراراته، ولهذا فالأمر يحتاج تنسيق بين دوله الخمس الدائمة العضوية لدخول الهند أو غيرها.
