الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحة العالمية تقدم نصائح للحفاظ على الطلاب والمعلمين من كورونا

الصحة العالمية تقدم
الصحة العالمية تقدم نصائح للحفاظ على الطلاب والمعلمين بزمن ك

 قالت دكتورة ماريا فان كيركوف، المسؤولة التقنية في منظمة الصحة العالمية عن مكافحة فيروس كورونا المستجد، إن بلدان عديدة قامت بالفعل بوضع تدابير وقائية لإبقاء المدارس مفتوحة بأمان من عدوى كورونا.

وأوضحت “ ماريا ” في الحلقة رقم 55 من برنامج "العلوم في خمس"، الذي تبثه منظمة الصحة العالمية على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، أن المنظمة تعطي أولوية لما يتعلق بحماية المجتمعات من انتقال العدوى ومحاولة تقليلها  قدر الإمكان، ولأن الأفراد الذين يعملون في تلك المدارس يعيشون في المجتمعات، فإنهم يندرجون تحت تصنيف المجموعات ذات الأولوية.


وأضافت “ماريا ” أن المنظمة العالمية تسعى للتأكد من أن هناك خططا وأنظمة جيدة يتم تطبيقها بدقة داخل النظام المدرسي حتى تتم مراقبة صحة الطلاب والموظفين بشكل جيد مما يحد من مخاطر انتقال عدوى فيروس كورونا.

 

وأكدت “ ماريا ” أن الخطط يجب أن تتيح الفرصة لاكتشاف أي حالات إصابة بالعدوى وضمان بقاء الأطفال المرضى في المنزل، مع ضرورة وجود اتصال جيد مع الطلاب أنفسهم وأعضاء هيئة التدريس وكذلك أولياء الأمور، لكي يمكن توجيههم بما يجب فعله إذا كان الطالب ليس في حالة صحية جيدة، أو إذا كان المعلم مريضًا وضمان فاعلية وإحكام النظام الجاري تطبيقه داخل المدارس لتقليل فرصة انتشار فيروس كورونا.

 

كما تشمل الخطط بعض إجراءات التطهير والتعقيم وتحسين التهوية والالتزام بضوابط التباعد الجسدي وارتداء الكمامات الواقية،هذا بالإضافة إلى أنه إذا كانت هناك لقاحات متوفرة في المناطق فينبغي التأكد من تطعيم المجموعات ذات الأولوية التي تعيش في تلك المجتمعات ومن بينها المدرسين.

 

وشددت “ ماريا ” على أهمية  استمرار الطلاب في التعليم مع ضمان سلامتهم وهذا يتعلق في المقام الأول بوضع خطة، فإذا كان الطلاب يشعرون بأى نوع من التعب والتوعك، فيتم نصحهم بالبقاء في المنزل وأن يعتني بهم ولي الأمر في البيت ولا يذهب للمدرسة.

 

أما بالنسبة لحالات الإصابة بـ فيروس كورونا داخل المدرسة فيجب أن يتم اكتشافها بسرعة حتى يتمكنوا من الحصول على الرعاية المناسبة قبل حدوث المضاعفات، ويتم توفير الرعاية المناسبة التي يحتاجون إليها بناءً على الأعراض التي يعانون منها،وبعد ذلك يتم تتبع المخالطين. لذا، إذا كانت هناك حالة إيجابية، كما هو الحال في المجتمع العام، فإن ما يتم القيام به هو التأكد من منع انتقال فيروس كورونا من الشخص المصاب إلى الأشخاص الآخرين، لذلك من المهم تحديد جهات الاتصال الخاصة بهؤلاء الأطفال وأن يتم وضع أولئك الأطفال في الحجر الصحي لعدد معين من الأيام حتى لا ينتقل فيروس كورونا بين الأصحاء .

 


مشيرة إلى  أهمية أخذ لقاح كورونا عندما تكون الفرصة متاحة فمن الضروري أن يحصل الأشخاص الأكثر تعرضًا للخطر على اللقاح أولاً، بما يعني منح الأولوية لكبار السن والمصابين بحالات مرضية مزمنة والعاملين في قطاعات الخدمات الصحية على أن يتم تضمين المعلمين في المجموعات ذات الأولوية في الحصول على اللقاح لأنهم يتعاملون مع عدد كبير من الأشخاص وأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا ونقله للأصحاء.

 

وأوضحت “ ماريا” أنه سيكون من الصعب على الأطفال الصغار الالتزام بارتداء الكمامات الواقية، على سبيل المثال، أو الحفاظ على مسافة تباعد جسدي بينهم وبين زملائهم طوال الوقت، لذلك فإنه من المهم إجراء ذلك الحوار المفتوح والتحدث عن المخاطر، اعتمادًا على سن الأطفال، ولكن يوجد الكثير الذي يمكن للجميع القيام به للحفاظ على أنفسهم في مأمن من أصغر الأطفال إلى أكبرهم سنًا، كما أن هناك دور ومسؤولية على كافة أفراد المجتمع للحد من احتمالية انتشار فيروس كورونا.