EN 
يحتفي العالم اليوم في الـ 26 من سبتمبر باليوم العالمي لوسائل منع الحمل، وتُظهر دراسة غريبة حول التأثيرات البيولوجية المميزة للبروجستين المختلفة على الثدي أنه يمكن الوقاية من سرطان الثدي المرتبط بوسائل منع الحمل من خلال خيارات أكثر استنارة حول تركيبة موانع الحمل.
على الرغم من استخدام وسائل منع الحمل على نطاق واسع ، فمن المعروف أن موانع الحمل الهرمونية تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي ، وهو السبب الأكثر شيوعًا للوفاة المرتبطة بالسرطان بين النساء في جميع أنحاء العالم ، كما تصدرت قائمة السرطانات الأكثر شيوعًا في عام 2020.
والمكون الرئيسي لوسائل منع الحمل الهرمونية هو البروجستين ، الذي يحاكي هرمون البروجسترون الأنثوي، كما يشارك البروجسترون في عدد من العمليات البيولوجية ، بما في ذلك الدورة الشهرية والحمل والجوانب المختلفة لتطور الجنين ، مثل برمجة الدماغ.
ولكن قام فريق من العلماء بقيادة البروفيسور كاثرين بريسكين في كلية علوم الحياة في EPFL ، بإلقاء نظرة شاملة ودقيقة على التأثيرات البيولوجية المختلفة التي تحدثها البروجستين المختلفة في موانع الحمل الهرمونية على أنسجة الثدي .
يقول Brisken: "على الرغم من أننا نعرف كيف تؤثر تركيبات منع الحمل المختلفة على نظام القلب والأوعية الدموية ، إلا أننا لا نعرف سوى القليل عن تأثيرها على الثدي، لذلك قمنا بتطوير أساليب جديدة لمقارنة البروجستين الأكثر شيوعًا في موانع الحمل الهرمونية المختلفة وفوجئنا عندما اكتشفنا أن بعضها يحفز تكاثر الخلايا في الثدي.
اختبر الباحثون آثار التعرض لفترات طويلة لمركبات بروجستين مختلفة على الخلايا الظهارية للثدي البشري أو HBECs ، التي تبطن الطبقة الداخلية للثدي.
أظهرت الدراسة أن البروجستين الأندروجيني - وليس المضاد للأندروجين - يعزز تكاثر الخلايا، يقول دي مارتينو: "إن تعريض ظهارة الثدي البشري للبروجستين الأندروجيني لفترات طويلة من الوقت تسبب في تكاثر مفرط وتغيرات في الخلايا المرتبطة بآفات ما قبل السرطان المبكر.
