EN 
أظهرت مقاطع فيديو متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي عددا كبيرا من الدبابات والمقاتلات الصربية متجهة نحو الحدود مع كوسوفو.
ووفقا لقناة روسيا اليوم، كانت صربيا تنقل الدبابات وغيرها من المعدات العسكرية باتجاه حدود كوسوفو، وسط التوترات بين صربيا والإقليم المنفصل بعد أن حظرت كوسوفو لوحات السيارات الصربية.
ويأتي استعراض القوة وسط تصعيد جديد بين صربيا وكوسوفو ، مدفوعًا بقانون “بريشتينا” لفرض أن جميع المركبات التي تحمل لوحات ترخيص صربية يجب أن تحصل على لوحات مؤقتة صادرة من كوسوفو عند نقاط التفتيش الحدودية قبل السماح لها بالعبور إلى داخل الإقليم.
ودخل القانون حيز التنفيذ يوم الاثنين الماضي، حيث يتعين على سائقي السيارات الراغبين في دخول كوسوفو من وسط صربيا الآن دفع ضريبة قدرها 5 يورو لتلقي لوحات 'جمهورية كوسوفو' المؤقتة الصالحة لمدة 60 يومًا.
وبحسب ما ورد ، قامت شرطة كوسوفو بمصادرة لوحات السيارات الصربية لسائقين يعيشون في المقاطعات ذات الأغلبية الصربية في شمال الإقليم.
وأثار الحظر احتجاجات من جانب الصرب الذين يعيشون في شمال كوسوفو، وأغلقوا طريقين رئيسيين في الإقليم يؤديان إلى المعابر الحدودية، وظلت الحواجز مغلقة لليوم الخامس على التوالي.
وقالت شرطة كوسوفو إن الطرق مقطوعة بالمركبات والحجارة وما إلى ذلك، في مواقع مختلفة باتجاه نقطتي الحدود يارينجي وبرنجاك.
وزعمت شرطة كوسوفو، يوم السبت، أن اثنين من مكاتب وزارة الداخلية بالقرب من المعابر الحدودية تعرضا للهجوم، وأضرمت النيران في مكتب تسجيل سيارات في بلدة زوبين بوتوك بينما ألقيت قنبلتان يدويتان على مكتب تسجيل مدني في بلدة زفيكان.
وانفصلت كوسوفو، التي اغلب سكانها من الألبان، عن صربيا في أعقاب حملة الناتو في عام 1999، وأعلنت المنطقة الاستقلال من جانب واحد في عام 2008. بينما تم الاعتراف بكوسوفو من قبل حوالي نصف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك الولايات المتحدة.
