EN 
أعربت "بي إم دبليو" الألمانية عن عدم حماسها للتحول لشركة سيارات كهربائية بالكامل، ورفضت تحديد وقت محدد لذلك.
في حديثه مع موقع "أوتو موتيف نيوز يوروب"، أعرب رئيس قطاع التكنولوجيا والتطوير في "بي إم دبليو"، فرانك ويبر، عن عدم حماسهم كشركة ألمانية عريقة لوضع وقت محدد للتحول الكهربائي بالكامل، خاصة أن البنية التحتية اللازمة لهذا التحول لم تكتمل بعد، وبهذا الإعلان العلامة التجارية الألمانية اختلفت في سياساتها عن مرسيدس بنز التي أعلنت التحول الكهربائي الكامل في غضون 10 سنوات قادمة و أودي وفولكس فاجن.
وأضاف "ويبر": "الانتقال إلى العصر الكهربائي من الصعب أن يحدث بين عشية وضحاها، بحيث يجب أولا تمهيد الطريق ومعالجة المشاكل المتعلقة بهذا التحول، يجب قبل الانتقال الكهربائي أن نسال أنفسنا أولا، هل النظام والبنية التحتية الحالية مجهزة لاستيعاب هذا الكم الهائل من السيارات الكهربائية التي تنوي الشركات إنتاجها؟ الأمر يتعلق بنقاط الشحن والطاقة المتجددة، هل الناس سيتقبلون هذا الانتقال السريع؟ أم نحتاج مزيد من الوقت؟ هل لدينا محطات شحن كافية؟ حتى يمكننا الدخول في العصر الكهربائي ونحن مطمئنين؟".
كما أشار ويبر إلى أن محركات البنزين والديزل ما زالت أمامها بعض الوقت لتبقى وتستمر، ولن يتخلى العملاء عنها بسهولة.
وعلق موقع "موتور 1"، على هذا التحول بأنه ليس فقط سيكون نقلة ومشكلة للجمهور بل أيضا للعاملين في قطاع صناعة السيارات، فمعظم القوى العاملة ما زالت تجهل، وغير مدربة على التعامل مع السيارات الكهربائية وما زال لديها الكثير من الأشخاص الذين يعملون على تطوير مجموعات نقل الحركة التقليدية، والخطة أن يتم تحويل القوى العاملة تدريجيًا نحو تصنيع المركبات الكهربائية، لكنها عملية معقدة تتطلب قدرًا كبيرًا من الوقت حتى يتم تدريب الموظفين بشكل صحيح.
