الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جرام الذهب يخسر 30 جنيها خلال سبتمبر.. وهذه توقعات الخبراء

صدى البلد

انخفضت أسعار الذهب محليا نحو 30 جنيها دفعة واحدة خلال تعاملات شهر سبتمبر الماضي، حيث تراجع سعر جرام الذهب عيار 21 من مستوى 790 جنيها  أول تعاملات شهر سبتمبر إلى 760 جنيها بنهاسة تعاملات الشهر نفسه.

يستعرض صدى البلد متوسط أداء أسعار الذهب خلال الشهر كالتالي:

بدأ الذهب تعاملات شهر سبتمبر عند مستوى 790 جنيها ثم سجل المعدن الأصفر مستوى 785 جنيها بعد مرور 10 أيام من الشهر متراجعا بقيمة 5 جنيهات.

وفي يوم 15 سبتمبر سجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 786 جنيها ثم وصل إلى مستوى 765 جنيها بحلول يوم 20 سبتمبر متراجعا حوالي 20جنيها.

فيما سجل سعر الذهب مستوى 760 جنيها خلال ختام تعاملات الشهر ليفقد جرام الذهب حوالي 30 جنيها من قيمته في أول تعاملات الشهر.

قال أحمد نجم مدير مكتب (إف بي إس) لابحاث السوق بالقاهرة والمحلل التقنى في سوق العملات إن انخفاضات الذهب الحالية طبيعية خصوصا بعد إعلان الفيدرالي الأمريكي البدء فير برنامج تقليص مشتريات الأصول التي تقدر بنحو 120 مليار دولار.

وأوضح أنه بالرغم من أن التوقعات كانت تشير إلى تأثير برنامج تقليص مشتريات الأصول على الأسهم إلا أن حركة الأسهم بدت بشكل طبيعي جدا وتأثر الذهب بشكل كبير حيث يتجه المستثمرين إلى بيع الذهب عند حدوث أزمات في الأسواق لتعزيز مراكزهم كما حدث في البورصة الأمريكية والصينية.

وأشار نجم إلى اتجاه البنوك المركزية إدنحو سياسات تشديد ورفع سعر الفائدة وبالتالي يؤثر ذلك على أداء الذهب ويقلص الطلب على المعدن الأصفر.

وتوقع نجم أن يشهد الذهب موجة تصحيح مرتقبة يصل فيها إلى مستويات ١٨٠٠ دولار للأوقية ثم يعاود الهبوط إلى مستويات ١٧٠٠ دولار للأدوية خاصة إذا جاءت كانت بيانات سوق العمل الأمريكية إيجابية بالتالي هتأثر بشكل إيجابي على أداء الدولار وسلبي على أداء الذهب.

قال إيهاب واصف نائب رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية إن من العوامل التي تؤثر على سعر الذهب محليا، سعر الذهب في البورصات العالمية وهو العامل المؤثر الرئيسي، ويليه سعر صرف الدولار، ثم عوامل العرض والطلب ويكون تأثيرها محدودا.

ولفت نائب رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى تأثر البورصات العالمية بشكل كبير خلال العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا وإغلاق العديد من الدول، مما أثر على الاحتياطي النقدي لكثير من الدول، وادي إلى ضغط اقتصادي على الدول جعل المستثمرين لا يدخلون المخاطرة بالذهب خوفا من تكبدهم خسائر جسيمة.

ونوه نائب رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، أن السوق المصري أيضا شهد إغلاق للمحال التجارية فترة أزمة فيروس كورونا، ولكن السوق كان يعاني من ركود وبالتالي لم يتأثر بشكل كبير، منوها أن السوق بدأ يعود لمعدلاته الطبيعية ولكن ليس بنسبة 100% في ظل وجود العديد من التغيرات من ارتفاع أسعار النفط والذي لم نشهدها منذ سنوات وارتفاع عوائد السندات .

وأشار إلى أن السوق يترقب قرار رفع سعر الفائدة بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” برفع الفائدة قبل ميعادها ،مما جعل المستثمرين يترقبون ما يحدث في سوق الذهب.

وأكد أنه من الصعب التكهن بأسعار الذهب حيث لا يوجد مدلول اقتصادي أو معطى عن انخفاض سعر الذهب خلال الفترة المقبلة، منوها أنه من المرجح العكس ولكن يصعب التوقع في ظل تغير السوق بشكل لحظي وفقا للأحداث والتغيرات .