الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الوضوء حافيا داخل الحمام؟ ..الإفتاء تجيب

صدى البلد

 

حكم الوضوء حافياً داخل الحمام؟ سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية عن حكم الوضوء حافياً داخل الحمام؟

الوضوء من أهم شروط الصلاة، وكثرت الأقاويل حول عدم ارتداء النعل أثناء الوضوء، لذلك يسأل الناس عن حكم الوضوء حافياً داخل الحمام؟

حكم الوضوء حافياً داخل الحمام؟

جاء رد دار الإفتاء المصرية على سؤال حكم الوضوء حافياً داخل الحمام، أنه يعتبر الوضوء حافياَ داخل الحمام وضوءً صحيحاً.

حكم دخول الحمام حافي

أكد الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن المشي حافيًا وملامسة الأدوات الصحية وبلاط الحمام لا ينقض الوضوء.


وأوضح الجندي لـ«صدى البلد»، أنه إذا كان في البلاط نجاسة ووطئها الرجل فهذا لا ينقض الوضوء، لكن عليه أن يغسل رجله إذا وطئها وهي رطبة، أو في رجله رطوبة.


وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن ملامسة ملابس الطفل المبتلة بالبول لا تنقض الوضوء، ولكن على من لمسها وهي رطبة أن يغسل يده، وهكذا لو كانت يابسة ويده رطبة فإنه يغسل يده.

ما هي نواقض الوضوء

أفاد الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، بأن هناك 6 أمور فقط تنقض الوضوء، باتفاق العلماء، موضحًا أن الأمور الستة التي تنقض الوضوء هي: خروج شيء من السبيلين -القبل والدبر- قليلًا كان أو كثيرًا طاهرًا أو نجسًا، لقوله تعالى: «أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِطِ» [النساء: 43] ولقوله صلى الله عليه وسلم: «فلا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا» متفق عليه.


وواصل: أن الأمر الثاني: سيلان الدم الكثير أو القيح أو الصديد أو القيء الكثير كما يرى الحنفية والحنابلة، لما رواه الإمام أحمد والترمذي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ، أَوْ قَلْسٌ، أَوْ مَذْيٌ فلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ، ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلاَتِهِ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لاَ يَتَكَلَّمُ». أخرجه ابن ماجة. والراجح عدم النقض؛ لضعف الحديث.


وأكمل: أما الأمر الثالث فزوال العقل بجنون أو تغطيته بسكر أو إغماء أو نوم لقوله صلى الله عليه وسلم: «العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ»، رواه أحمد وابن ماجة بإسناد حسن، موضحا: «ما لم يكن النوم يسيرًا عرفًا من جالس أو قائم فلا ينقض حينئذ»، لقول أنس بن مالك -رضي اللله عنه-: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامون ثم يصلون ولا يتوضأون». رواه مسلم، والمقصود أنهم ينامون جلوسًا ينتظرون الصلاة كما هو مصرح به في بعض روايات هذا الحديث.


وألمح عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن الأمر الرابع هو مس القبل أو الدبر باليد بدون حائل، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من مس فرجه فليتوضأ» رواه أحمد والنسائي وابن ماجة.


ولفت الدكتور محمد الشحات الجندي، إلى أن الأمر الخامس غسل الميت، لأن ابن عمر وابن عباس كانا يأمران غاسل الميت بالوضوء، وقال أبو هريرة: «أقل ما فيه الوضوء»، أما الأمر السادس فـالردة -الخروج- عن الإسلام، لقوله تعالى: «لَئِنْ أَشْرَكْت لَيَحْبَطَنَّ عَمَلك» [الزمر:65].