الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية: الإعصار شاهين يضرب الإمارات وعمان.. بن راشد يبدأ إكسبو بجناح السعودية..الجزائر تغلق أجوائها أمام الطيران العسكري الفرنسي

صدى البلد
  • بن راشد: الإمارات أثبتت للعالم أنها قادرة على صُنع الفارق
  • تايوان تشن هجوماً حاداً على الصين
  • نواب تونسيون يرفضون تمرد الغنوشي بدعوته البرلمان إلى الانعقاد
     

تناولت الصحف الإماراتية، اليوم الأحد، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث ألقت الضوء على إجراءات الإمارات لمواجهة الإعصار شاهين.

إجراءات وتدابير استباقية لمواجهة تأثيرات الإعصار «شاهين»

وحسب "الإمارات اليوم"، أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أمس، إجراءات وتدابير استباقية لمواجهة التأثيرات المتوقعة من الإعصار المداري «شاهين»، أبرزها حظر ارتياد الشواطئ والبحر خلال فترة مرور الحالة الجوية، ومنع الاقتراب من مناطق الأودية وجريان السيول والأماكن المنخفضة، بالإضافة إلى دراسة تحويل الدراسة في المدارس والجامعات، وأماكن العمل إلى نظامي التعلم والعمل عن بُعد.

وأوضح المركز الوطني للأرصاد أن أبرز التأثيرات المتوقعة على الدولة من الإعصار تتمثل في أمطار مختلفة الغزارة تمتد من الفجيرة شرقاً إلى مدينة العين شرق الدولة، وبعض المناطق الجنوبية في منطقة الظفرة، فيما تكون المناطق الشمالية أكثر تعرضاً للتأثيرات.

فيما أعلنت هيئة الشارقة للتعليم الخاص تحويل الدراسة في المدارس والحضانات الخاصة في المنطقة الشرقية التي تضم كلاً من مدينة خورفكان وكلباء ودبا الحصن إلى نظام التعليم عن بُعد (اليوم وغداً)، مع متابعة الهيئة للأوضاع الجوية مع الجهات الرسمية لاتخاذ القرارات المناسبة في حينها في هذا الشأن.

وتفصيلاً، أفادت الهيئة بأن فريق الطوارئ والأزمات والكوارث الوطني للكوارث الطبيعية، ناقش خلال اجتماع أمس وضع تدابير احترازية في حال تأثر الدولة بالحالة المدارية «شاهين»، خصوصاً بالمناطق الشرقية المطلّة على بحر عمان، وفق سيناريوهات متوقع حدوثها، كما تطرّقت الجهات المشاركة بالاجتماع إلى وضع إجراءات استباقية لازمة لضمان سلامة الجمهور.

وأكد المتحدث الرسمي للهيئة الدكتور طاهر العامري، أن الجهات المعنية على درجة عالية من التأهب والاستعداد للتعامل مع الحالة المدارية القادمة، وما سيتم اتخاذه من إجراءات هي إجراءات استباقية ووقائية لتخفيف تأثيرها على مناطق الدولة.

محمد بن راشد: الإمارات أثبتت للعالم أنها قادرة على صُنع الفارق وجمع الطاقات

وحسب "الإمارات اليوم"، زار صاحب الشيخ محمد بن راش، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يرافقه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، ولي عهد دبي، والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، معرض إكسبو 2020 دبي أمس، في ثاني أيام الحدث العالمي الكبير، حيث حرص على تفقد جانب من أجنحة الدول الخليجية المشاركة في الحدث الضخم المقام تحت شعار«تواصل العقول وصنع المستقبل»، والذي يضم بين جنباته أجنحة 192 دولة، إضافة إلى مشاركة أهم المؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية ونخب المبتكرين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم.

وأكد بن راشد في مستهل الزيارة أن دولة الإمارات أثبتت للعالم أنها قادرة على صنع الفارق وجمع الطاقات وتحفيز الهمم والعقول المبدعة لما فيه خير البشرية جمعاء، مشيراً إلى ما تضمه الأجنحة المشاركة في معرض إكسبو 2020 دبي من أفكار وتجارب متميزة تشارك بها في تغيير حياة الناس للأفضل انطلاقاً من الإمارات إلى العالم.

ولفت إلى قيمة الحدث كساحة لحشد الجهود ومضافرة الطاقات ورسم واقع عالمي جديد يمكّن الشعوب من بلوغ ما تطمح إليه من رفعة وازدهار، ولتقديم قيمة مضافة من أرض عوّدت العالم أنها تقود مسار الابتكار والتغيير الإيجابي لتحقيق سعادة الإنسان، والمساهمة في أن يحل السلام والمحبة بين الدول انطلاقاً من المبادئ التي تأسست عليها الدولة وتواصل معها مسيرتها نحو المستقبل برؤية قيادتها الرشيدة وعقول أبنائها المخلصين.

واستهل الشيخ محمد بن راشد، الزيارة بتفقد جناح المملكة العربية السعودية وهو ثاني أكبر الأجنحة في «إكسبو 2020 دبي»، والمقام في منطقة «الفرص» بالمعرض وعلى مساحة إجمالية تتجاوز 13 ألف متر مربع، ويعتمد بصورة كاملة في تشغيله على الطاقة المتجددة تأكيداً على مبدأ الاستدامة الذي يرمز له التصميم الخارجي للجناح، ما أهله للفوز بشهادة الريادة البلاتينية في تصميمات الطاقة والبيئة.

آخر تطورات الحالة المدارية في سلطنة عمان

وحسب "البيان"، أوضحت المديرية العامة للأرصاد الجوية في سلطنة عمان أن آخر صور الأقمار الاصطناعية وتحاليل المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة مركز الإعصار المداري شاهين يبعد حوالي 130 كم عن محافظة مسقط على دائرة عرض 24.2 درجة شمالا وخط طول 59.3 درجة شرقا.

وتقدر سرعة الرياح حول المركز بـ 64 عقدة (116 كم ساعة) ومن المحتمل أن يستمر الإعصار المداري في حركته باتجاه سواحل محافظة شمال الباطنة، على أن تبدأ التأثيرات المباشرة صباح اليوم الأحد وتكون مصحوبه برياح شديدة السرعة ( 40 إلى 60 عقدة) وأمطار رعدية غزيرة جدا ( 200 إلى 500 ملم) تؤدي إلى فيضان أودية محافظات شمال الباطنة وجنوب الباطنة وسقط والظاهرة والبريمي والداخلية والمناطق الساحلية من محافظة جنوب الشرقية وقد تنأثر محافظتي مسندم و شمال الشرقية بأمطار متفاوتة الغزارة ( 30 إلى 80 ملم) ورياح متوسطة إلى نشطة (15 – 25 عقدة ) ويكون البحر شديد الهيجان على سواحل السلطنة الممتدة من محافظة جنوب الشرقية إلى محافظة مسندم ويقدر ارتفاع الموج 8-12 مترا، مع احتمال امتداد مياه البحر إلى اليابسة في المناطق المنخفضة، ويكون متوسط إلى هائج الموج على بقية سواحل السلطنة (2 -3 أمتار) .

وتهيب هيئة الطيران المدني بالجميع ضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر وعدم المجازفة بعبور الأودية والابتعاد عن الأماكن المنخفضة، كما تهيب بعدم ارتياد البحر خلال هذه الفترة.

الجزائر تغلق مجالها الجوي أمام الطيران العسكري الفرنسي

وحسب "البيان"، أفادت قناة "روسيا اليوم" بأن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قرر إغلاق المجال الجوي الجزائري أمام جميع الطائرات العسكرية الفرنسية المتجهة إلى منطقة الساحل في إطار عملية "برخان".

وأوضحت القناة أن عبور الطائرات العسكرية الفرنسية إلى منطقة الساحل عبر الأجواء الجزائرية "امتياز ممنوح لفرنسا منذ فترة حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وظل ساري المفعول لمدة 4 سنوات".

وأضافت المصادر أن "هذا القرار سيؤثر بشدة على العمليات العسكرية الفرنسية ويصحح خطأ استراتيجيا للرئيس السابق"، كما سيؤدي إلى "تباطؤ التعاون العسكري الفرنسي الجزائري في الأسابيع القليلة المقبلة".

ويأتي هذا القرار عقب تصريحات مثيرة للجدل نسبت للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووصفتها الجزائر بأنها تدخل في شؤونها الداخلية.

نواب تونسيون يرفضون تمرد الغنوشي بدعوته البرلمان إلى الانعقاد

وحسب "الخليج"، وجه عدد من النواب والشخصيات والأحزاب التونسية انتقادات لاذعة لرئيس البرلمان المجمد وزعيم «النهضة» الإخوانية راشد الغنوشي، بعد إعلانه أن مجلس النواب في حالة انعقاد دائم، ورفض عدد من النواب الاستجابة لهذه الدعوة، معتبرين أن الغنوشي يتحمل القسط الأكبر من الأزمة السياسية التونسية، في وقت طالبت فيه أحزاب قومية ويسارية داعمة لسعيّد وهي «حركة الشعب» و«التيار الديمقراطي» و«التحالف من أجل تونس»، أنصارهم إلى الخروج بكثافة في مسيرات التأييد للرئيس قيس سعيّد، الذي يواصل اكتساح استطلاعات نوايا التصويت.


ورد عدد من النواب على البيان الذي أصدره الغنوشي وطالب فيه باستئناف عودتهم للعمل النيابي، مشددين على أنه لا يمكن للغنوشي التحدث باسم النواب، وأنه «آخر من يتحدث عن الديمقراطية»،


لا سيما أنه أتى على خلفية تحديه لقرار رئيس الجمهورية بتجميد البرلمان، إلى جانب دفعه نحو تقسيم السلطة في البلاد.

وقال القيادي في التيار الشعبي، غسان بوعزي: «إن بيان الغنوشي هو بمثابة إعلان تمرد، لا يمكن القبول به»، متهماً رئيس حركة «النهضة» بمواصلة محاولاته منذ 25 يوليو لإيجاد شرخ داخل جهاز الدولة، وتقسيم السلطة وخلق أزمة شرعية في البلاد.

وكان الغنوشي قد أصدر بياناً، مساء الجمعة، دعا فيه النواب إلى «استئناف عملهم النيابي والرقابي في كنف الهدوء والاحترام التام لمقتضيات الدستور»، وفق تعبيره.

وقال النائب عن حزب «التيار الديمقراطي»، هشام العجبوني: «أعيدها وأكرّرها، راشد الغنوشي لم يفهم ولن يفهم أن وجوده في المشهد السياسي وتصريحاته وبياناته تدعّم وتبرّر كلّ ما يقوم به قيس سعيّد، وتزيد في شعبيته».

تايوان تتهم الصين بزيادة الضغوط وتقويض السلام الإقليمي

وحسب "الخليج"، قالت وزارة الدفاع التايوانية: إن 20 طائرة عسكرية صينية دخلت منطقة الدفاع الجوي الخاصة بالجزيرة، أمس السبت، غداة تحليق 38 طائرة صينية في المنطقة أول أمس الجمعة، في أكبر توغل للطائرات الصينية حتى الآن.

واتهمت تايوان بكين، أمس السبت، بزيادة الضغوط والرغبة في تقويض السلام في المنطقة، في استعراض للقوة في ذكرى تأسيس الصين الشيوعية. وقال رئيس الوزراء التايواني سو تسنغ-تشانغ خلال مؤتمر صحفي أمس: إن «الصين تصرفت بعدائية وقوضت السلام الإقليمي من خلال ضلوعها في العديد من أعمال الترهيب». وأضاف: «من الواضح أن العالم والمجتمع الدولي يرفضان سلوكات الصين هذه أكثر فأكثر».

ويبلغ عدد سكان تايوان 23 مليون نسمة. وتعد الصين أن جزيرة تايوان هي جزء لا يتجزّأ من أراضيها وتوعدت بإعادتها إلى سيادتها يوماً ما بالقوة إذا لزم الأمر.

ومنذ وصول شي جين بينج في عام 2012 على رأس الحزب الشيوعي وبالتالي أصبح رئيساً للبلاد، توغلت الطائرات العسكرية الصينية بشكل شبه يومي في المنطقة التايوانية لتمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي (أديز).

لكن توغل الجمعة استدعى توبيخاً قاسياً من تايبيه. وشارك في هذا التوغل عدد قياسي من الطائرات العسكرية الصينية بلغ 38 في المجموع، بما فيها قاذفة قنابل «إتش-6» التي تعد جزءاً من منظومة الردع النووي الصينية. وبحسب وزارة الدفاع التايوانية، توغلت الجمعة 22 مقاتلة وقاذفتان وطائرة حربية مضادة للغواصات في منطقة الدفاع الجوي التايوانية في جنوب غرب الجزيرة. وليل الجمعة/السبت، دخلت مجموعة ثانية تضم 13 طائرة إلى أديز، ليرتفع العدد الإجمالي للطائرات الحربية إلى 38 طائرة.

ومنطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي هي مجال جوي تسعى فيه الدولة المعنية إلى تحديد هوية الطائرات وموقعها لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وقد تضاعفت عمليات توغل الطائرات العسكرية الصينية في هذه المنطقة خلال العامين الماضيين، فيما تقوم بكين باستعراض للقوة في مناسبات كبيرة. وهذه أيضاً طريقة للصين لاختبار أسطول تايبيه المتقادم من المقاتلات.