لميس الحديدي تعلق على أزمة توقف تطبيقات فيس بوك

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن مصير ستة ساعات توقفت فيها تطبيقات الفيس بوك، بالأمس مازالت حديث العالم حتى اللحظة رغم صدور بيان من الفيس بوك الذي شرح فيه أسباب الأزمة وتفاصيلها  التقنية والعلمية، لكن في المقابل شهدت أسهم  شركات التكنولوجيا تعافياً في بداية تعاملات أسواق المال الخارجية. 

وأضافت لميس الحديدي، خلال  برنامجها " كلمة أخيرة " المذاع على قناة أون أي، أن الخسائر الاقتصادية المقدر   للقيمة السوقية للأسهم شركة فيس بوك تراوحت  منذ الامس ما بين 40-47 مليار دولار، هذا بخلاف  خسائر الشركة نفسها حيث   قدرت أن خسائر الشركة نسبة للدقيقة الواحدة من عمر الست ساعات حوالي 100  مليون دولار التي شهدت توقفاً في تطبيقاتها فيس بوك وواتس اب وإنستجرام  ".

ولفتت إلى أن :"  أما عن مارك نفسه  المؤسس للفيس بوك وصاحب الحصة  من الشركة  المقدرة بنحو 14%من أسهم  الشركة " و أن الخسائر المادية لا يمكن مقارنتها على الاطلاق  بخسائر المصداقية والشفافية وهي المبادئ التي تنادي بها دائماً شركة فيس بوك  خاصة أن العطل استمر ستة ساعات في كل أنحاء العالم دون بيان  واحد  من الشركة  يوضح ماذا يحدث ؟.

وتابعت :  لازم هناك وقفة وإحنا بنسمع شهادة الموظفة أمام الكونجرس كان دائماً في كلام عن نظرية المؤامرة وكلام ضدها في عمر عشر سنوات مضت لكن عندما نسمع شهادة شاهد من داخل البيت لازم نقف ونفكر  ونتساءل : هل كل حياتنا يسيرها الفيس بوك ؟ وتأثيرها على ما نقتنع به ؟ والإكتئاب والتنمر وعلى الاطفال ؟  كيف أن الفيس بوك والانستجرام يسيران حياتك   دون أن تدري حين  يعلم بماذا  تفكر   ثم تبدأ روابط الخوارزمية في بث مايهتم   به المواطن ".