EN 
اختتمت مديرية التربية والتعليم بالمنيا تدريب تعزيز الحريات الدينية تحت شعار "نبذ العنف والتسامح وقبول الآخر"، والذي أقيم بمدرسة العهد الجديد بإدارة سمالوط التعليمية برعاية الدكتور طارق شوقي وزير التعليم والدكتورة راندة شاهين رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة، ورئيس اللجنة التنفيذية للحريات الدينية.
حضر اللقاء الختامي المهندس محمد فؤاد الرشيدي وكيل وزارة التعليم بالمنيا، والدكتور محمود فؤاد مدير مادة التربية الدينية بالوزارة، والدكتور نور هنري كبير أخصائيين بالتخطيط والمشروعات بديوان عام الوزارة، وعضو اللجنة التنفيذية للحريات الدينية، الدكتور عبدالله إبراهيم المنسق العام لتدريب الحريات الدينية ومسئول ملف التربية المسيحية وحسين صلاح مدير إدارة سمالوط التعليمية ونيفين ناجى عبد الملك مدير المدرسة.
قال محمد الرشيدى ان فكرة تدريب تعزيز الحريات الدينية تأتى إدراكاً لدقة وخطورة المرحلة الراهنة المليئة بالتحديات الجسام التي تواجه دولنا ومجتمعاتنا العربية ضرورة ملحة في ظل ظروف بالغة الدقة، من استهداف خارجي ومطامع استعمارية، ومشاريع عدوانية، ومكافحة للإرهاب والفكر المتطرف وخطاب الكراهية.
لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية يتبنون الخطاب المعتدل ونبذ الكراهية.
وأضاف وكيل الوزارة أن كتاب " العهدة العمرية" الذي كتبه الخليفة عمر بن الخطاب لأهل إيلياء "القدس" عندما فتحها المسلمون عام 638 للميلاد، أمنهم فيه على كنائسهم وممتلكاتهم، وقد اعتبرت " العهدة العمرية" واحدة من أهم الوثائق في تاريخ القدس.
اختتم "الرشيدي" حديثه قائلا إن المصريين منذ العصر الفرعوني، مرورا بالعصر القبطى والإسلامي، كتلة واحدة ونسيج واحد.
وفى ختام اللقاء زار "الرشيدي" الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، ورئيس مجلس إدارة مدارس العهد الجديد، حيث قدم شهادات شكر وتقدير لكل المساهمين فى هذا العمل.
