الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد بن راشد آل مكتوم.. حاكم دبي يروي أصعب لحظة في حياته

محمد بن راشد
محمد بن راشد

فى ذكري رحيل الشيخ راشد آل مكتوم، غرد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بعبارات مؤثرة  فى ذكرى رحيل الشيخ راشد و التي تصادف مضى  31 عاماً عليها.

 

 محمد بن راشد آل مكتوم

“أجمل ذكرياتي مع الباني والوالد رحمه الله كانت في حكمه وحكمته ومعانيه التي رسخها فينا منذ طفولتنا”، هكذا قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والذى أكد أن :"أحد أهم أسرار تفوق دبي اليوم.. هي منظومة القيم التي أرساها الشيخ راشد في منظومة الحكم في دبي. ما زال يعيش بيننا بهذه القيم وبهذه الإنجازات".

 

وكشف محمد بن راشد آل مكتوم أن: "من أصعب اللحظات وداع من كان سبباً في وجودك، وسبباً في وجود وطنك".

 

وأحيا محمد بن راشد آل مكتوم ذكري رحيل الشيخ راشد آل مكتوم، بمقطع فيديو نشره عبر حسابه تويتر  وتضمن الفيديو عدداً من الصور وثّقت مراحل متعددة لحياة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم.

 

وأكد مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، :"الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، هو اسم ملهم في تاريخ العالم المعاصر، أسّس لحاضرنا الذي نعيشه اليوم، وقاد مسيرة التطوير لبناء دولة عصرية ومدينة عالمية، وصنع التاريخ لوطنه وشعبه، ولا زلنا إلى اليوم نستلهم من رؤيته وإنجازاته الشيء الكثير".

 

 محمد بن راشد آل مكتوم .. يوم البرمجة

وكان محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي وجه باعتماد 29 أكتوبر من كل عام، يوماً للبرمجة يحمل شعار «الإمارات تبرمج»، الذي يصادف تدشين أول حكومة إلكترونية في المنطقة والعالم العربي قبل عشرين عاماً.

ومن المقرر أن يتم الاحتفال في 29 أكتوبر 2001،بـ يوم البرمجة «الإمارات تبرمج»  بأهم الإنجازات في مجالات البرمجة وعلوم الحاسب الآلي، والمبادرات الناجحة في استقطاب وبناء جيل جديد من المبرمجين، في مناسبة وطنية تؤكد استكمال مسيرة التطوير والتحول الرقمي الشامل، وتعزز جهود البرنامج الوطني للمبرمجين ومبادراته الهادفة لتحفيز الأفراد والمبرمجين في دولة الإمارات، وتوفير فرص جديدة لهم للتعلم والعمل، بما يترجم توجهات دولة الإمارات في وثيقة مبادئ الخمسين.

 

البرمجة محفز للاقتصاد والابتكار 

من جانبه أوضح محمد بن راشد آل مكتوم أن "البرمجة محفز للاقتصاد والابتكار والتنمية المستقبلية وركيزة للتفوق التكنولوجي والعلمي وجسر للعبور إلى المستقبل.. باللغات الإنسانية تتواصل مجتمعاتنا وبالبرمجة نتواصل مع المستقبل.. توجهاتنا واضحة.. الاستثمار بالإنسان وبناء مهاراته وتوفير البيئة الحاضنة لإبداعاته لفتح آفاق جديدة لدولتنا ولمنطقتنا".

وقال محمد بن راشد آل مكتوم : «قبل عشرين عاماً أطلقنا أول حكومة إلكترونية في المنطقة، شكّلت نواة رؤيتنا لبناء أفضل حكومة في العالم.. تطوّر أفضل النماذج وتمكّن صناع التغيير من تطبيق أفكارهم.. نريد ترسيخ هذا اليوم في ذاكرة الأجيال.. وتشجيعهم على المشاركة في صناعة مستقبل الإمارات».

ويعد يوم البرمجة منصة إماراتية تجمع المبتكرين والمبرمجين وتعزز وعي المجتمع بمختلف الفئات والأعمار بالإنجازات الوطنية والعالمية في مجالات علوم الحاسوب، وتشركهم في تطوير مبادرات جديدة.

 

ويأتي اعتماد يوم للبرمجة، ضمن الخطوات الداعمة لأهداف «البرنامج الوطني للمبرمجين»، الذي أعلن عنه محمد بن راشد آل مكتوم في يوليو، ويشمل حزمة من المبادرات الوطنية لتطوير المواهب والخبرات والمشاريع بمجال البرمجة، إضافة إلى تدريب واستقطاب 100 ألف مبرمج، وإنشاء 1000 شركة رقمية كبرى خلال 5 أعوام.

ويهدف يوم «الإمارات تبرمج» إلى تعزيز القيم والمهارات المستقبلية الخاصة بالبرمجة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتوفير فرص نوعيّة للأجيال القادمة، ويمثل خطوة مهمة في جهود استقطاب المهارات العالمية وتوفير منصة علمية للمبرمجين والاحتفاء بإنجازاتهم، كما يهدف إلى تعميم المعرفة وتعزيز تبادل الخبرات والارتقاء بالمهارات المتخصصة في مجال البرمجة.

ويسعى يوم «الإمارات تبرمج» إلى تسليط الضوء على منجزات دولة الإمارات في مجالات الثورة الصناعية الرابعة، والبرمجة، وتبنّي استخدامات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى وتطوير مجالات البرمجة وتطبيقاتها العملية، لتعزيز موقع دولة الإمارات وجهة جاذبة للمبرمجين وتمكين المواهب.