الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رسالة من صندوق النقد إلى الجزائر.. فماذا قال فيها؟

رسالة من الصندوق
رسالة من الصندوق للجزائر

نصح صندوق النقد الدولي، الجزائر بالعودة إلى قدرة "الاقتصاد الكلي" في البلاد على العمل بطاقته الكاملة، لأجل الاستقرار ، وفق ما ذكر موقع جون أفريك.

 

وقال صندوق النقد الدولي إن هناك ضرورة لاستعادة استقرار الاقتصاد الكلي في الجزائر.

وأصدر  صندوق النقد، العديد من النصائح حول السياسات المالية والضريبية وسياسات أسعار الصرف في الجزائر العاصمة.

وبعد مؤتمر عبر الفيديو بين السلطات الجزائرية وصندوق النقد الدولي، أفادت جينيفيف فيردير، رئيسة قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، بالنتائج الأولية التي توصلت إليها، ومن بينها اتساع عجز الموازنة والعجز الخارجي، والنمو المسنن، حيث انخفض من 0.8% في 2019، إلى -4.9% في 2020، لكنه من المتوقع أن يرتفع إلى +3% هذا العام ، وتضخم 4.1% في المتوسط ​​السنوي".

ولفت تقرير النتائج الذي نشرته مجلة "جون أفريك" إلى أن "هذه أضرار جانبية من وباء فيروس كورونا، ولكنها أيضا انعكاس للانخفاض المصاحب في الإنتاج وسعر برميل النفط".

وفي وقتٍ سابق، قالت الرئاسة الجزائرية إن الرئيس عبد المجيد تبون أمر حكومته بخفض الضرائب على الدخل الإجمالي، وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية في البلاد.

وذكرت الرئاسة في بيان بعد اجتماع لمجلس الوزراء إن تبون "شدد على ضرورة اتخاذ كل التدابير للحفاظ على القدرة الشرائية".

وأضافت: "نحتاج للتنسيق المحكم بين وزارتي التجارة والفلاحة بهدف الرقابة القصوى على المواد الفلاحية والبقوليات والعجائن".

ويمثل تجنب الاضطرابات الاجتماعية أولوية للسلطات في الجزائر، حيث تضررت الطبقة الوسطى من ارتفاع أسعار بعض المنتجات الغذائية.

وألفت الحكومة باللوم في ارتفاع الأسعار، بما في ذلك الخضروات والفواكه واللحوم، على المضاربة، ما دفعها إلى تشديد الرقابة في الأسواق.