الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

على جمعة: هناك 43 صيغة للصلاة على النبي

على جمعة: هناك 43
على جمعة: هناك 43 صيغة للصلاة على النبي

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن هناك 43 صيغة للصلاة والسلام على النبي، هذه الصيغ تصلي على النبي وآله.

وأضاف جمعة خلال لقائه على فضائية "سي بي سي" أنه تم إضافة الصلاة على أصحاب النبي، نظراً لظهور بعض الشائعات عليهم، مشيراً إلى أن هناك كتاب اسمه "دلائل الخيرات" لكاتبه  الجزولي وهو من أميز الكتب التي تحدثت عن الصلاة عن النبي وهو يتواجد ضمن المخطوطات الإسلامية أيضاً وهم حوال 10 مليون مخطوطة، كما كانوا يتهادون بهذا الكتاب للمقبلين على الزواج في العصر العثماني.

 وتابع جمعة أن هناك العديد من الكتب التي جمعت الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، كما أن هناك كتب تضيف بعض الصيغ التي لم تنشر بعد.

فضل الصلاة على النبي 100 مرة صباحا ومساءا

 

نوه الدكتور علي جمعة إلى فضل الصلاة على النبي والاستغفار 100 مرة في اليوم، إن النبي قال "إني أستغفر الله في اليوم مائة مرة" منوها أنه أخذ من هذا الحديث طريقة للورد اليومي للصلاة على النبي 100 مرة.

 

وأكد جمعة  أن القلب له بابان ، باب على الخلق وباب على الخالق، وكان البابين مفتوحان عند النبي لأنه مأمور بالتبليغ، فتأتي سحابة وتغلق باب الخلق، فيستغفر الله مائة مرة حتى يفتح باب الخلق ليبلغ للناس، أما باب الحق فهو مفتوح دائما ولا يغلق.

 

وتابع: الورد اليومي، مكون من الاستغفار 100 مرة ، لأن الاستغفار مشبه بالوضوء أولا، ثم الصلاة على النبي 100 مرة وفي المرتبة الثانية لتكون سببا في طرق الباب، ثم التوحيد بكلمة "لا إله إلا الله" 100 مرة، فيقول النبي "خير ما قلت أنا والنبيين من قبلي لا إله إلا الله".

 

وأشار إلى أن هذا الورد اليومي يقال صباحا ومساءا، كاشفا الفرق بين الصباح والمساء والنهار والليل، فالصباح نهايته الظهر وما بعده مساء، والنهار نهايته الغروب وما بعده ليل.

 

شفاعة النبي يوم القيامة

 

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، متحدثا عن شفاعة النبي، إن الله تعالى قال في كتابه العزيز ، {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} كأن هذا هو سبب بعثة النبي أن يكون رحمة للعالمين.

وأضاف جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن النبي قد يكون رحمة لمن بعده ومن قبله، فالنبي يأتي يوم القيامة ويشفع للجميع سواء مؤمن أو كافر أو عاصي ، فكلهم يصيبهم من طرفه رحمة ، فهو رحمة للعالمين.


يرهق الناس يوم القيامة ويصيبهم الملل من طول الموقف من الحساب، وحرارة الشمس، إلا من أظله الله في ظله ، وكذلك المتحابون الذين سيكونون على منابر من نور، لأن هذا اليوم يمر عليهم مرا كريما.