EN 
أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الأحد، أن العملية الأمنية للتصويت الخاص على الانتخابات البرلمانية جرت بشفافية، مؤكدة أن حركة السير طبيعية في العاصمة بغداد ولا توجد أي معوقات للعملية الانتخابية التي تشهدها البلاد اليوم.
وأضافت قيادة عمليات بغداد في مؤتمر صحفي اليوم الأحد: "لم نشهد حتى الآن أي خرق أمني في العملية الانتخابية حتى الآن"، لافتا إلى أنه تم توفير مناخ آمن لكل الناخبين للإدلاء بأصواتهم بصورة سلسة وآمنة.
فيما قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، إن هناك إقبالا ملحوظا من الناخبين العراقيين على مراكز الاقتراع، مؤكدا جاهزة قواته للرد بشكل سريع وحاسم على أي تهديد للانتخابات العراقية.
وانطلقت الانتخابات البرلمانية المبكرة في العراق، صباح اليوم الأربعاء، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها للتصويت في تمام الساعة السابعة بتوقيت بغداد في أول انتخابات برلمانية مبكرة تشهدها البلاد منذ العام 2003.
وأدلى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بصوته في الانتخابات البرلمانية المبكرة، داعيا العراقيين إلى المشاركة.
وقال الكاظمي للناخبين العراقيين أثناء إدلائه بصوت:"أصواتكم ثمينة ولا تفوتوا الفرص" واصفا الانتخابات البرلمانية بأنها فرصة لتغيير الواقع في العراق.
كما أدلى الرئيس العراقي، برهم صالح، بصوته في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي تشهدها البلاد، داعيا العراقيين إلى المشاركة.
وحسب شبكة "السومرية نيوز"، أدلى صالح بصوته في أحد مراكز الاقتراع بالعاصمة العراقية بغداد.
وقال صالح بعد الإدلاء بصوته، إن "الانتخابات مطلب شعبي ونتمنى أن يمارس كل مواطن حقه الدستوري".
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في وقت سابق اليوم الأحد، جاهزيتها لافتتاح مراكز الاقتراع أمام الناخبين.
وقالت الناطقة باسم المفوضية جمانة الغلاي إن "عدد مراكز الاقتراع في التصويت العام بلغ 8273 مركزا بواقع أكثر من 55 ألف محطة"، لافتة إلى أن"1249 مراقبا دوليا يشاركون في مراقبة الاقتراع العام فيما يبلغ عدد الاعلاميين الدوليين الذين يشاركون في تغطية الاقتراع العام 510 إعلاميين دوليين، أما المراقبون المحليون فبلغ عددهم 147152 مراقبا".
وأشارت إلى أن "عدد المرشحين الاجمالي بلغ 3227 مرشحا منهم 951 امرأة". ويتنافس في الانتخابات ايضا 21 تحالفا و109 أحزاب ساسية.
وكان العراق قد أجرى يوم الجمعة عملية التصويت الخاص في عموم البلاد، والتي شملت منتسبي الأجهزة الأمنية (باستثناء الحشد الشعبي)، والنزلاء والنازحين، ضمن الانتخابات البرلمانية المبكرة.
