الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بحوث الثروة السمكية لـ صدى البلد: استنباط سلالات جديدة من البلطي مقاومة للبكتيريا وانخفاض درجات الحرارة.. ولجنة متابعة معنية بحل أي مشكلة تحدث في المزارع

الأسماك
الأسماك

مدير المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية لـ “صدى البلد”:
استنباط سلالات جديدة من البلطي مقاوم للبكتيريا وانخفاض درجات الحرارة 
موسم «التشتية» يبدأ فى الفترة من منتصف ديسمبر وحتى أوائل شهر مارس

 لجنة متابعة معنية بحل أي مشكلة تحدث في المزارع السمكية 

 

يعد المعمل المكان الوحيد المنوط به تنفيذ استراتيجية وزارة الزراعة لتنمية الاستزراع السمكي ، ويتم تنظيم دورات تدريبية من قبل المعمل من أجل التوعية، كما يساهم بزيادة الانتاج الكلى للإنتاج السمكى .


وفى هذا الصدد ،أكدت الدكتورة أميرة الحنفي مدير المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية ، أن المعمل يساهم في زيادة الإنتاج الكلي من الأسماك بطرق غير مباشرة من خلال توعية مزارعي الأسماك بالإرشادات الهامة لزيادة انتاجه ومن خلال الأبحاث التطبيقية التي لها مردود اقتصادي على الإنتاج الكلى للأسماك. 

 

وأشارت أميرة الحفني إلى أن من بين هذه الأبحاث تجربة انظمة الاستزراع الحديثة التي تواكب التغيرات المناخية و كذلك الموفرة للمياه و منها الاستزراع السمكي التكاملي و كذلك نظام البيوفلوك وغيرها من الأنظمة الحديثة و كذلك الأبحاث على تغذية الأسماك و استخدام علائق غير تقليديه او اضافة مواد محفزه للمناعة فى العليقة و أيضا علاج امراض الأسماك و اعداد دراسات الجدوى وكذلك الابحاث على المنتج النهائي و تصنيع منتجات تزيد من القيمة التسويقية للسمك و كذلك الحفاظ على الجوده و كذلك يساهم المعمل فى تدريب الخريجين و الطلبة الدارسين في مجال الأسماك لصقل معارفهم و تدريبهم على كل مراحل الاستزراع السمكي ليقوموا بتطبيق ما تعلموه فى عملهم.  

 

وأشارت، خلال تصريحات لـ "صدى البلد" ، إلي أن المعمل تعاون مع المركز الدولي للأسماك من أجل استنباط أنواع محسنة فى النمو من نوع البلطي وبالفعل تم إنتاج مجموعة من الأجيال من سلالة العباسة المحسنة بمعدل نمو زيادة اكثر من  30%  عن السلالة العادية و لهذا فإن برامج التحسين الوراثي لها اهميه كبيره فى انتخاب صفات وراثية جيده مثل معدل النمو او المقاومة للامراض او تحمل البرودة مما يكون له مردود جيد على الإنتاج الكلى حيث يمكن لبرامج التحسين الوراثي ان تساهم بشكل فعال فى زيادة الإنتاج و استدامة تربية الاحياء المائية و لكنها برامج تحتاج لوقت طويل وكذلك تكاليف عالية.

 

 

ويوجد في المعمل الآن مشروع بحثي لإنشاء برنامج تكاثر للأسماك يتم من خلاله انتخاب ثلاثة أجيال من الأسماك المحسنة لمعدل النمو بالإضافة لمقاومة البرودة و الامراض و هذا المشروع البحثي ممول من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية -اكاديمي البحث العلمي وبالتعاون مع المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية مع جامعة ميرلاند بأمريكا.

 

وأضافت "مدير المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية " أننا فى مرحلة التجارب الأولية على سمك البلطي النيلي لانتخاب تلك الصفات ، وهناك مجموعة من الباحثين الشباب القائمين على هذه التجربة.

 

قالت الدكتورة أميرة الحنفى مدير المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية ، إن دور المعمل بحثي -إرشادى تدريبي، لذا نعمل على المساهمة في زيادة الإنتاج الكلي  من الأسماك بطرق غير مباشرة من خلال توعية مزارعى الأسماك بالإرشادات الهامة لزيادة انتاجه ، كذلك يتم اطلاعهم على نتائج الأبحاث التطبيقية الهامة وتوعيتهم بأفضل الممارسات الصحيحة لادارة المزرعة السمكية بداية من اختيار الزريعة مرورا بجودة المياه و ادارة التغذية من حيث اختيار الاوقات الصحيحه لتقديم التغذية وكذلك نسب البروتين المناسبة لكل عمر وحجم من الاسماك و انتهاء بمعاملات ما بعد الحصاد للحفاظ علي جودة المنتج النهائى.


وأشارت "مدير المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية" فى تصريحات أدلت بها لـ" صدى البلد"، إلي أن هناك لجنة متابعة للمزارع السمكية معنية بحل أى مشكلة تحدث فى المزارع السمكية عند ابلاغ المعمل بها ، منوهة إلي أن المعمل ساهم فى تطوير البحيرات بالتعاون مع هيئة الثروة السمكية فى مراحل التطهير  من خلال قيامه بأخذ عينات من المياه و الاسماك و تحليلها. 

 


وقالت إن المعمل على استعداد للمشاركة فى أى مشروع قومى يفيد الوطن مثل تطوير البحيرات وغيرها ، وكذلك الاستشارات الفنية لأى مزارع سمكية و ذلك من خلال وحدة الاستشارات بالمعمل والتي يقوم كل الباحثين بمختلف تخصصاتهم بالاجابة عن اسئله العاملين في القطاع السمكي سواء من خلال الحضور لمقر المعمل او بالاتصال تليفونيا او من خلال صفحة المعمل علي موقع التواصل الاجتماعى" فيس بوك" .

 

وأضافت الحنفي ان المعمل قام بعقد مجموعة من الدورات التدريبية لمستثمرى المليون ونصف المليون فدان من منتفعي شركة الريف المصري بالمغرة و غرب غرب المنيا بهدف تدريبهم علي أسس الاستزراع السمكي و خصوصا الاستزراع السمكي التكاملي في الصحراء حتى يقوموا بتطبيق ما تعلموه و عمل و استغلال الأراضي الصحراوية لإقامة مزارع سمكية مع الإنتاج النباتي و ذلك لمواجهة التغيرات المناخية و زيادة الإنتاج و الاستغلال لوحدة المساحة.



كما كشفت الدكتورة أميرة الحنفى مدير معمل بحوث الثروة السمكية عن أهم المشاكل الهامة والرئيسية والتى تواجه مستزرعى أسماك المياه العذبة هى نفوق أسماك البلطى خصوصاً أسماك البلطي النيلي (أمهات -إصبعيات – زريعة) عند انخفاض درجة الحرارة فى الشتاء عن 18 درجة مئوية مما يؤثر على بداية موسم الاستزراع السمكى الذي يبدأ اعتباراً من أول شهر مارس ولهذا كان من الضرورى والهام إجراء عملية التشتية للاحتفاظ بهذه الأسماك بحالة جيدة.

 

وأوضحت "الحنفي" خلال تصريحات لـ "صدى البلد" ' أن  موسم «التشتية» يبدأ فى الفترة من منتصف شهر ديسمبر وحتى أوائل شهر مارس وذلك للحفاظ على كل من قطيع الأمهات التى سيتم تفريخها والاصبعيات التى سيتم استزراعها مع بداية موسم التفريخ والاستزراع.

وأشارت "مدير معمل بحوث الثروة السمكية" إلي أن هناك عدة طرق مختلفة للتشتية وهى تعتمد على الامكانيات المتاحة بالمزرعة.

 

الإجراءات والاحتياطات الواجب اتباعها أثناء «تشتية» أسماك البلطي

وتابعت قائلة :"  تشمل تغذية الزريعة بعلائق صناعية متزنة ذات محتوى بروتينى عالى 30% وبمعدلات تغذية مرتفعة( 7-10 من وزن الاسماك يوميا ) وعلى ثلاث مرات خلال اشهر الخريف (أكتوبر – نوفمبر) وحتى بداية الصقيع فى شهر يناير فهذه الدفعات الغذائية قبل موسم الشتاء بمعدلات مرتفعة من العلائق المتزنة ذات المحتوي البروتيني العالي ترفع المناعة وتساعد أسماك عائلة البلطي علي تحمل البرودة  ".

 

وأشارت إلي أهمية رفع عمود المياه الى اكثر من مترين ابتداء من نهاية شهر ديسمبر و احاطة احواض التشتية بالبوص من الجهة التى تهب منها الرياح الباردة وتغيير مياه الحوض بصفة مستمرة عن طريق الري والصرف لتحريك المياه الراكدة على ان يتم التغيير في الايام المشمشة فقط واستخدام مياه الابار فى ري هذه الاحواض وخصوصا اثناء البرودة ليلا.

 

بالاضافة إلي ازالة المصاب او النافق من الاسماك اذا حدثت اصابة وعدم تركها على جسور الاحواض او استخدامها مرة اخرى في تكوين علائق الأسماك.

 
وأضافت أنه يجب تغذية الاسماك بأعلاف من النوع الغاطس وليس الطافى فى فصل الشتاء (يناير- فبراير) بمعدل تغذية 1% من وزن الاسماك يوميا وذلك فى الايام المشمسة فقط والتى ترتفع درجات الحرارة بها عن 20 درجة مئوية.

 

ونوهت الدكتورة أميرة الحنفي إلي أنه لا يجب تشتية أسماك التربية والتسويق لخطورة ذلك على الإنتاج السمكي النهائي، وفي حالة الضرورة يجب أن يؤخذ في الاعتبار التركيب المحصولي لهذه الأحواض والإقلال ما أمكن من نسبة أسماك البلطي في التركيب المحصولي والعمل علي زيادة نسبة أسماك عائلة البورى والمبروك علي حساب نسبة أسماك عائلة البلطي.

 

وكشفت مدير معمل بحوث الثروة السمكية عن أهم المشاكل الهامة والرئيسية والتى تواجه مستزرعى أسماك المياه العذبة هى نفوق أسماك البلطى خصوصاً أسماك البلطي النيلي (أمهات -إصبعيات – زريعة) عند انخفاض درجة الحرارة فى الشتاء عن 18 درجة مئوية مما يؤثر على بداية موسم الاستزراع السمكى الذي يبدأ اعتباراً من أول شهر مارس ولهذا كان من الضرورى والهام إجراء عملية التشتية للاحتفاظ بهذه الأسماك بحالة جيدة.

 

وأوضحت "الحنفي" خلال تصريحات لـ "صدى البلد" ' أن  موسم «التشتية» يبدأ فى الفترة من منتصف شهر ديسمبر وحتى أوائل شهر مارس وذلك للحفاظ على كل من قطيع الأمهات التى سيتم تفريخها والاصبعيات التى سيتم استزراعها مع بداية موسم التفريخ والاستزراع.

وأشارت "مدير معمل بحوث الثروة السمكية" إلي أن هناك عدة طرق مختلفة للتشتية وهى تعتمد على الامكانيات المتاحة بالمزرعة.

 

الإجراءات والاحتياطات الواجب اتباعها أثناء «تشتية» أسماك البلطي

وتابعت قائلة :"  تشمل تغذية الزريعة بعلائق صناعية متزنة ذات محتوى بروتينى عالى 30% وبمعدلات تغذية مرتفعة( 7-10 من وزن الاسماك يوميا ) وعلى ثلاث مرات خلال اشهر الخريف (أكتوبر – نوفمبر) وحتى بداية الصقيع فى شهر يناير فهذه الدفعات الغذائية قبل موسم الشتاء بمعدلات مرتفعة من العلائق المتزنة ذات المحتوي البروتيني العالي ترفع المناعة وتساعد أسماك عائلة البلطي علي تحمل البرودة ".

 

وأشارت إلي  أهمية رفع عمود المياه الى اكثر من مترين ابتداء من نهاية شهر ديسمبر واحاطة احواض التشتية بالبوص من الجهة التى تهب منها الرياح الباردة وتغيير مياه الحوض بصفة مستمرة عن طريق الري والصرف لتحريك المياه الراكدة على ان يتم التغيير في الايام المشمشة فقط واستخدام مياه الابار فى رى هذه الاحواض وخصوصا اثناء البرودة ليلا.

 

بالاضافة إلي ازالة المصاب او النافق من الاسماك اذا حدثت اصابة وعدم تركها على جسور الاحواض او استخدامها مرة اخرى في تكوين علائق الأسماك.

 
وأضافت أنه يجب تغذية الاسماك بأعلاف من النوع الغاطس وليس الطافى فى فصل الشتاء (يناير- فبراير) بمعدل تغذية 1% من وزن الاسماك يوميا وذلك فى الايام المشمسة فقط والتى ترتفع درجات الحرارة بها عن 20 درجة مئوية.

 

ونوهت الدكتورة أميرة الحنفي إلي أنه لا يجب تشتية أسماك التربية والتسويق لخطورة ذلك على الإنتاج السمكي النهائي، وفي حالة الضرورة يجب أن يؤخذ في الاعتبار التركيب المحصولي لهذه الأحواض والإقلال ما أمكن من نسبة أسماك البلطي في التركيب المحصولي والعمل علي زيادة نسبة أسماك عائلة البورى والمبروك علي حساب نسبة أسماك عائلة البلطي.