الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأقصر في ثوبها الجديد.. اعتماد 250 مليون جنيه لإعادة إحياء المنطقة.. وأصحاب البازارات: جهود غير مسبوقة في أي عهود سابقة

صدى البلد

عقب زيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء

آراء أصحاب البازارات:

الاعتماد جاء فى وقته لأن السوق أصبحت متهالكة

نطالب بإدراج معبد إسنا على الخريطة السياحية 

 

رصدت عدسة صدى البلد آراء أصحاب البازارات بعد اعتماد 250 مليون جنيه لإعادة إحياء المنطقة ضمن خطة الترويج لمحافظة الأقصر في ثوبها الجديد، لاستعادة مكانتها كوجهة سياحية وأثرية للزائرين من مختلف دول العالم.

 

وذلك عقب زيارة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والوفد المرافق له،  منطقة إسنا التاريخية بجنوب الأقصر.

 

يقول عبد الموجود البيه صاحب أحد البازارات بالسوق السياحي بالمنطقة إن مدينة إسنا مظلومة سياحة منذ سنوات ولكن جاء رئيس الوزراء إلى إسنا واطلع على مشاكل المنطقة وأمر باعتماد مبلغ 250 مليون لتطوير المنطقة وذلك شئ عظيم البلد، مطالبا رئيس الوزراء بإدراج تذكرة معبد إسنا بمعبد الكرنك وفتح المعبد حتى الساعة 9 مساء. 

 

وقال حسين سعد محمد صاحب بزار أن الاعتماد جاء فى وقته لان السوق أصبحت متهالكة ويحتاج للتطوير مشيرا إلى ضرورة إدراج معبد اسنا على الخريطة السياحية . 

 

واستكمل الحديث التهامى صقر أحد أصحاب البازارات قائلا" احنا اتشرفنا بوجود رئيس الوزراء بينا امبارح احنا أهم حاجة عندنا المعيشة وهو مشكور على حضوره واعتماده مبلغ التطوير .. تحيا مصر يحيا السيسي " . 

وقال “ الحسين محمد النوبي ” إن ما سوف يحدث بإسنا بعد قرارات رئيس الوزراء غير مسبوق فى اى عهود سابقة كانت كل الزيارات دون جدوى ولكن زيارة رئيس الوزراء الوحيدة التى تم اعتماد مبالغ للتطوير فيها وذلك تحت قيادة سياسية رشيدة وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي ".

 

وكان قد قام الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والوفد المرافق له، بزيارة منطقة إسنا التاريخية.


وشملت الجولة تفقد سوق اسنا السياحي الذي يضم مجموعة من البازارات السياحية تم انشاؤها منذ خمسينيات القرن الماضي، حيث أجرى مدبولى حوارا مع أصحاب البازارات الذين أشادوا بالمشروعات التى تنفذها الدولة، وطالبوا باستكمال تطوير سوق إسنا، مثلما تم فى وكالة الجداوى، ووعدهم مدبولى بالاستجابة لمطلبهم.


وقدم حسين الحداد، مدير عام آثار اسنا وارمنت، شرحاً حول المنطقة، حيث أوضح أن سوق إسنا السياحي ينتهي بوكالة الجداوى، التى تم انشاؤها في عصر محمد علي باشا، وفي مواجهتها معبد خانوم باسنا، وعلى يسار السوق  سوق القيثارية التجاري.


وقال الحداد إن وكالة الجداوي تأسست عام ١٧٩٢ م على يد حسن بك الجداوي، الذي استقر في اسنا، وكان والي جدة، ومن هنا جاءت تسمية الجداوي، وهي وكالة تجارية كانت بمثابة همزة وصل بين جنوب أفريقيا ومصر لتبادل السلع والتجارة، وتتكون من طابقين الاول مجموعة حوانيت لعرض السلع والطابق الثاني لمبيت التجار، وقد كانت بمثابة منشأة تجارية فندقية وتدهورت، مضيفاً أن عام 2018 شهد بدء مشروع متكامل لترميم الوكالة لتضم عدة مشروعات تجارية.


وأضاف مدير عام آثار اسنا وارمنت أن معبد خانوم باسنا يجري فيه حالياً أعمال التطوير لإظهار الألوان وإعادة اكتشاف الرسومات الخاصة بتيجان الأعمدة، وسقف المعبد، تحت اشراف وزارة السياحة والآثار بأياد مصرية، وفريق مرممي الوزارة، ويوجد في حرم المعبد  انقاض كنيسة تعود للعصر القبطي.


وأضاف ان بالمنطقة بانوراما اثرية، حيث تضم كذلك سوق القيثارية الذي تأسس في القرن الـ ١٩ ، ومعصرة زيوت ، وهي من أهم المعاصر في صعيد مصر، من حيث التصميم كما تضم المنطقة نحو ٣٠ منزلاً كنماذج لبيوت ذات طراز معماري اسلامي متميز، فضلاً عن وجود عدد كبير من المآذن أهمها مأذنة المسجد العمري ، ما يمثل تتابعا حضاريا، يضم كل الحضارات.


ووجه رئيس الوزراء برصد 250 مليون جنيه لإعادة إحياء منطقة إسنا التاريخية، ضمن المشروعات الكبرى التي تنفذها الدولة بالمناطق الأثرية وضمن خطة الترويج لمحافظة الأقصر في ثوبها الجديد، لإستعادة مكانتها كوجهة سياحية وأثرية للزائرين من مختلف دول العالم.


من جانبهم تقدم أصحاب البازارات بالمنطقة بالشكر لرئيس الوزراء، واعربوا عن تفاؤلهم بهذه الزيارة، وطالب احدهم باستغلال الظهير الصحراوي للمدينة في مشروعات الاسكان ومشروعات لتشغيل الشباب، ووعده رئيس الوزراء بتنفيذ ذلك وان ذلك مأخوذ في الحسبان.