قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الوفد والتجمع: "الإخوان" تطبق سياسية النظام السابق


هاجمت أحزاب وقوى سياسية الدعوة التي أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين ، بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل صياغة الدستور الجديد للبلاد، كما اتهم حزبا الوفد والتجمع، جماعة الإخوان بتطبيق سياسة النظام، بينما قال نائب مرشد الإخوان إن أفكار بعض الأحزاب "قديمة" ولا تتناسب مع الثورة.

وقال الدكتور سمير فياض نائب رئيس حزب التجمع إن هذه الدعوة تعيدنا لنقطة البداية، في أعقاب الثورة ، والجماعة تعمل لمصلحتها الخاصة لأنها تريد الانفراد بصياغة الدستور الجديد للبلاد ، وتصر على الجدول الزمني الموضوع سلفا للمرحلة الانتقالية والذي تلي فيه الانتخابات الرئاسية صياغة الدستور الجديد للبلاد .

وأضاف أن الإخوان يريدون التحكم في الهيئة التأسيسية لوضع الدستور الجديد للبلاد ، ولذلك لابد من وضع شروط لجنة صياغة الدستور حتى لا تسيطر عليها أي قوى معينة ، حال سيطرتها على البرلمان القادم .

واتفق معه في الرأي إبراهيم زهران رئيس حزب التحرير الصوفي ، مؤكدا رفضه انتخاب رئيس دون تحديد صلاحياته ، مشيرا إلى أن الإخوان لا يهمهم مستقبل مصر واستقرارها ويبحثون وراء ما يحقق مصلحة تنظيمهم الدولي ، متسائلا ما سر الاستعجال على انتخاب الرئيس قبل الدستور .

ورفض المستشار مصطفى الطويل الرئيس الشرفي لحزب الوفد هذه الدعوة ، قائلا " إن الإعلان الدستوري لا توجد به تفاصيل العلاقة بين الرئيس والبرلمان حتى يتم القياس عليه بشكل كامل في اختيار الرئيس القادم، ولابد أن نحدد شكل الدولة ، برلمانية كانت أم رئاسية قبل صياغة الدستور " . واتهم الجماعة بالسعي للسيطرة على البرلمان والرئيس القادم من خلال السيطرة على اللجنة التأسيسية لوضع الدستور الجديد .

وقال اللواء عادل عفيفي رئيس حزب الأصالة السلفي " لا يمكن اختيار الرئيس الجديد بصلاحيات موضوعة فقط في الإعلان الدستوري " .

ومن جانبه أيد عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية فكرة الإخوان مردفا " نؤيد كل ما يقلل الفترة الزمنية للفترة الانتقالية لأننا ضد أن تطول ".

وعلق رشاد البيومي نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين على ما قالته الأحزاب قائلا " هذا كلام قديم ، و شعار الدستور أولا خوفا من الرئيس الجديد لا يتناسب مع طبيعة المرحلة ، لأن من سيترشح لهذا الموقع استوعب الدرس جيدا بعد الثورة ولن يفعل شيئا رغما عن الإرادة الشعبية " .