EN 
يحلم بتوفير سكن له ولوالدته، لمساعدته في الدراسة في جامعة الأزهر بالقاهرة، فهو من سكان مدينة زفتى بمحافظة الغربية، ويعاني كثيرا من السفر إلى القاهرة.
كانت هذه هي الأمنية الأولى للطالب عصام الاستمبولي، أحد الطلاب المكفوفين في جامعة الأزهر ، والتي كرمتهم وزيرة التضامن الاجتماعي.
تواصل صدى البلد، مع الطالب عصام الإستمبولي، لإجراء حوار معه وعن أمنياته ومعاناته اليومية.
إلى نص الحوار:
في البداية، قال الطالب عصام الإستمبولي، أحد الطلاب المكفوفين في جامعة الأزهر، إنه رشح من خلال جامعة الأزهر، للمشاركة في مؤتمر لوزارة التضامن الاجتماعي عن تكافؤ الفرص التعليمية لذوي الهمم والمتفوقين.
وذكر أنه تم تكريمه في المؤتمر من وزيرة التضامن الاجتماعي ، ومنحه لاب توب ناطق، يسهل عليه العملية التعليمية.
وأضاف أنه من سكان مدينة زفتي بمحافظة الغربية، وحصل على المركز الأول في الثانوية الأزهرية العام المنصرم، وهو الآن في الفرقة الأولى بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة.
وأشار إلى أنه يتمنى من المسئولين في الدولة سواء مشيخة الأزهر أو وزارة التضامن الاجتماعي، توفير سكن له ومعه والدته ، أو وسيلة للذهاب لجامعة الأزهر، حيث أنه يعاني كثيرا من مهمة الذهاب لجامعة الأزهر، ووالدته هي التي ترافقه في كل حركاته.
حفظه للقرآن وتفوقه في الدراسة
وذكر أنه بدأ حفظ القرآن الكريم في الرابعة من عمره وأنهاه في سن التاسعة ، والتحق بمعهد القراءات بجانب المعهد الأزهري، ولم يشعر بضغوط في الدراسة لأن الله وفقه قدر المستطاع في هذه المرحلة وساعده في ذلك شيخه إبراهيم الخشن.
واستكمل: حفظت متن تحفة الأطفال والجذرية وإجازة في القراءات لحفظ عن عاصم، وحفظت متن الشاطبية والدرة في القراءات العشر الصغرى، وحصلت على إجازة في القراءات العشر الصغرى، وفي طريقة للإجازة في القراءات العشر الكبرى.
وأكد أن القرآن الكريم هو النور الذي فتح الله له به أبواب كثيرة جدا وهيأ الله له الظروف والأشخاص الذين يقدمون الدعم له حتى لا يشعر بتعب الإعاقة والوصول إلى مرحلة الرضا والتمتع بالحياة.
