الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على أبرز مخرجات مؤتمر دعم استقرار ليبيا

مؤتمر دعم إستقرار
مؤتمر دعم إستقرار ليبيا

شهدت العاصمة الليبية طرابلس، أعمال مؤتمر «دعم استقرار ليبيا»، الذي عقد برعاية أممية ودولية وشارك به 30 دولة من حول العالم، حيث سعى  مؤتمر دعم إستقرار ليبيا إعطاء دفعة للمسار الانتقالي في البلاد قبل شهرين من انتخابات رئاسية مصيرية، وخلال السطور التالية سنتعرف على أبرز مخرجات مؤتمر دعم إستقرار ليبيا.

تعرف على أبرز مخرجات مؤتمر دعم إستقرار ليبيا

شارك فى مؤتمر دعم إستقرار ليبيا وزراء خارجية دول عربية وفرنسا وإيطاليا ومسؤلي الأمم المتحدة و الولايات المتحدة، وخرج المؤتمر بمجموعة من النقاط الهامة التى تعد أبرز مخرجات مؤتمر دعم إستقرار ليبيا.

البيان الختامي لـ مؤتمر دعم إستقرار ليبيا

أوضح البيان الختامي لـ مؤتمر دعم إستقرار ليبيا أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لاستحقاقات بناء الثقة، وخلق بيئة مناسبة من أجل إجراء الانتخابات الوطنية بشكل نزيه وشفاف وجامع في موعدها في 24  ديسمبر القادم. 

كما نص البيان الختامي على الإقرار بأن "إنهاء النزاع وتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا هو أساس لإحلال السلام وبناء الدولة، وركيزة للتعايش السلمي ودافع لعجلة الاقتصاد والتنمية".

وأكد البيان الختامي لـ مؤتمر دعم إستقرار ليبيا أن إطلاق مبادرة استقرار ليبيا يأتي كخطوة في إطار تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ومخرجات مؤتمري برلين حول ليبيا، كما أكد البيان عزم الحكومة الليبية الأخذ بزمام المبادرة في إطار الجهود الدولية لإنهاء الأزمة في ليبيا.

وأوضح المشاركين فى مؤتمر دعم إستقرار ليبيا خلال البيان الختامي دعم الحكومة الليبية للجهود المبذولة من قبل اللجنة العسكرية 5+5 في التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار، وخطط العمل التي تم اتخاذها في الجولة 13 لأعمال اللجنة التي عقدت في جنيف في الشهر الجاري.

مؤتمر دعم إستقرار ليبيا  

كما أكد  مؤتمر دعم إستقرار ليبيا  احترام السلطات الليبية لالتزاماتها وتعهداتها الدولية، واحترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان،  في إطار حماية وتعزيز حقوق الإنسان، وتعاون السلطات الليبية مع بعثة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقق الإنسان وتسهيل مهامها.

من جانبها قالت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، إن البيان الختامي لمؤتمر "دعم استقرار ليبيا"، شدد على رفض التدخلات الخارجية، داعية "كل الدول" لإعادة فتح سفاراتها في ليبيا.

وأكدت وزير الخارجية الليبية إن مؤتمر دعم استقرار ليبيا شهد حضورا دوليا كبيرا، متطرقة لأبرز الملفات على الساحة الليبية، وعلى رأسها الانتخابات، المقررة في 24 ديسمبر المقبل.

كما قالت وزيرة الخارجية: "نعمل من أجل إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المحدد"، لافتة إلى أن :"الحكومة الليبية تدعم مخرجات اللجنة العسكرية المشتركة".

فيما أكد وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر محمد الصباح (رئيس الدورة 156 لمجلس جامعة الدول العربية) في كلمة خلال المؤتمر أن مؤتمر "دعم استقرار ليبيا"، المقام في مدينة طرابلس، "دليل على عودة ليبيا إلى الساحة الدولية".

وأكد دعم مبادرة دعم استقرار ليبيا، مشيدا بجهود اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 عبر قرارها "لخطة عمل  إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا بشكل تدريجي، وكذلك إطلاق سراح المحتجزين وإزالة الألغام، وتوحيد المؤسسات الأمنية تحت سلطة المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية".

كما أشاد وزير الخارجية الكويتي، بجهود اللجنة العسكرية الليبية المشتركة.

كما أكد مؤتمر دعم ليبيا على أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لبناء الثقة وخلق بيئة مناسبة من أجل إجراء انتخابات نزيهة وشفافة، كما شدد على احترام السلطات الليبية لالتزاماتها وتعهداتها الدولية واحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان.

المؤتمر، الذي شارك فيه وزراء خارجية كل من فرنسا وإيطاليا ودول عربية ومسؤولون من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، خلص أيضا إلى التزام الحكومة بتنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن ليبيا، وكذلك مخرجات مؤتمري برلين 1 و 2، وخارطة الطريق الصادرة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي، ودعوة الجميع لتنفيذ هذه القرارات.

ورحب المشاركون في المؤتمر بعودة سفارات عِدة دول للعمل من داخل العاصمة الليبية، داعين باقي الدول لعودة سفاراتها للعمل من طرابلس.

 مصر مستمرة في جهودها لتنفيذ أجندة الإصلاح الاقتصادي 

من جانبه قال وزير الخارجية المصري، السفير سامح شكري، إن مصر مستمرة في جهودها بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي في رئاسة مجموعة العمل الاقتصادية المنبثقة عن مسار برلين بهدف تنفيذ أجندة الإصلاح الاقتصادي لضمان الاستفادة المثلى من موارد ليبيا تلبيةً لآمال أبناء شعبها.

وتابع شكري، خلال كلمة له بالمؤتمر، أن مقتضيات المصارحة بين الأشقاء والشركاء، تُملي علينا التأكيد على حتمية التعامل مع الإشكالية الرئيسية التي تقف حائلاً أمام استعادة ليبيا لـ سيادتها ووحدتها، والمتمثلة في تواجد القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب على أراضيها، وهو ما يؤثر سلباً على الأمن القومي لليبيا خاصة، وعلى أمن دول جوارها العربي والأفريقي عامة.

وأكد أنه لا مجال للحديث عن تحقيق استقرار ليبيا بصدق وجدية إلا بالتنفيذ الكامل لما نص عليه قرار مجلس الأمن رقم 2570، والمخرجات المتوافق عليها دولياً وإقليمياً الصادرة عن مؤتمر برلين 2، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، ودول جوار ليبيا، بشأن انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا بدون استثناء أو تفرقة، وهو ما سيمثل إنصاتاً واستجابةً لرغبة بل ومطالبة الشعب الليبي مما سيتيح الفرصة الحقيقية لبناء وتطور القدرات الذاتية الليبية بحيث يأخذ الليبيون مقدراتهم في أيديهم.