الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قريبًا من معدل الدمار| زلزال شديد يضرب تايوان .. تفاصيل

زلزال
زلزال

مقتربًا من معدل الخطر الكارثي، ضرب زلزال قوي تايوان اليوم الأحد وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

ذكر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي بأن زلزالا بقوة 6.5 درجة ضرب تايوان.

وأضاف المركز أن الزلزال وقع على عمق 40 كيلومترا، فيما لم يتم الإبلاغ عن وقوع ضحايا أو أضرار أو خطر حدوث تسونامي.

ويعتبر الجزء الشرقي للجزيرة من أكثر المناطق خطورة من حيث الزلازل في آسيا.

وفي شهر أغسطس الماضي، أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بأنها رصدت هزة أرضية بقوة 5.8 درجة بمقياس ريختر قرب سواحل تايوان أيضًا.

وأشارت الهيئة إلى أن الهزات تم رصدها على بعد 53 كم عن مدينة إيلانج.

وكانت بؤرة الهزات بعمق 10.5 كيلومتر، ولم ترد أي معلومات عن وقوع دمار أو سقوط ضحايا بشرية.

قبل أيام أفاد المركز الأوروبي لرصد الزلازل بأن زلزالا بقوة 6.4 درجة هز البحر الأبيض المتوسط، في حين أفادت وسائل إعلام بأن سكان مصر ولبنان شعروا بالهزة.

وأشار المركز إلى أن الهزة وقعت على بعد 219 كيلومترا من جنوب جزيرة رودوس اليونانية.

وأوضحت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" أن زلزالا بقوة 6 درجات ضرب سواحل قضاء قاش في ولاية أنطاليا.

هذا وقالت "رويترز" نقلا عن شهود إن سكان العاصمة المصرية القاهرة ومدن أخرى شعروا بهذا الزلزال، في حين لفت موقع "لبنان 24" إلى أن سكان بيروت والشمال اللبناني شعروا بالهزة الأرضية، التي امتدت لتشمل الساحل السوري.

كما شعروا في فلسطين بهذه الهزة، خاصة في تل أبيب والقدس.

وتعد الزلازل وأمواج التسونامي مسؤولة عن وفاة غالبية ضحايا الكوارث خلال الأعوام الماضية، في حين تسببت الأحداث المناخية القاسية في تأثر أكثر من 61.7 مليون شخص، حسبما أعلن مركز أبحاث علم أوبئة الكوارث، وهذا في احصائية غير محدثة.

وسبق وقالت مامي ميزوتوري، الممثلة الخاصة للأمين العام للحد من مخاطر الكوارث إن "أي جزء من الكرة الأرضية لم ينج من تأثير أحداث الطقس المتطرفة . فقد أثرت الفيضانات والجفاف والعواصف والحرائق على 57.3 مليون شخص،" مؤكدة مرة أخرى أنه إذا أردنا الحد من خسائر الكوارث، فيجب علينا تحسين كيفية إدارة مخاطر الكوارث.

وحذرت مامي ميزوتوري  من "أن الوقت ينفد للحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية أو درجتين. يجب أن نكون نشطين على قدم المساواة فيما يتعلق بالتكيف مع تغير المناخ، وهو ما يعني الحد من مخاطر الكوارث في مدننا، وتجنب خلق مخاطر جديدة من خلال استخدام أفضل للأرض، وضوابط تخطيط أقوى، وحماية النظم الإيكولوجية الوقائية، والحد من الفقر، واتخاذ تدابير فعالة للحد من التعرض لارتفاع مستويات البحار ".

وتلتزم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالحد من خسائر الكوارث وتنفيذ إطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث (2015-2030)، وهي الخطة العالمية للحد من خسائر الكوارث التي تركز بشكل واضح على خفض معدل الوفيات وعدد الأشخاص المتضررين من الكوارث، بالإضافة إلى تقليل الخسائر الاقتصادية المرتبطة والضرر للبنية التحتية الحيوية.