الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لماذا تتجه أرامكو لافتتاح أول محطة لبيع الوقود في السعودية

أرامكو تددخل سوق
أرامكو تددخل سوق بيع الوقود في المحطات

تستعد شركة أرامكو السعودية لتدشين أولى محطات بيع الوقود بالتجزئة في المملكة، لتأكيد مساعيها المتسارعة للدخول في السوق الذي يحتاج لخبرات شركة عملاقة مثل أرامكو، حسب  وسائل إعلام عدة.

وأوضحت مصادر وفقا لـ"الإخبارية" السعودية، أن أول مقر لمحطة الوقود سيكون بالعاصمة الرياض.

 وكانت أرامكو قد أعلنت عن تأسيس شركة ريتلكو التابعة والمملوكة لها بالكامل، والهادفة لتقديم خدمات بيع الوقود بالتجزئة.

وسوف تطور ريتلكو أعمالها في قطاعي خدمات وقود المركبات والطيران، ستقدم للعملاء خدمات متميزة بالإضافة إلى المنتجات عالية الجودة في إطار نموذج أعمال مربح ومستدام يوفر إيراداً جديداً ومستقرا للشركة.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أمين الناصر أن الشركة ستحقق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 مشيرا إلى اعتماد تقنيات متقدمة لاستخلاص ثاني اكسيد الكربون وإعادة استخدامه بشكل آمن بيئيا.

أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو

 

جاء ذلك خلال مشاركة الناصر في جلسة حوارية ضمن النسخة الأولى للمنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء في الرياض، الذي يعنى بإطلاق المبادرات البيئية الجديدة للمملكة، ومتابعة أثر المبادرات التي تم الإعلان عنها سابقاً، بما يحقق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

وأشار الناصر إلى عدم وجود سوق عالمية للهيدروجين الأخضر أو الأزرق، موضحاً أن المملكة قطعت شوطا في استخدام تقنيات متقدمة تتعلق بالاستدامة.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو، أن الاستثمار في الغاز سيسمح بالتخلص من جزء من حرق مواد سائلة، وسيعزز من قدرات خفض الانبعاثات الضارة.

وكشفت المملكة عن انضمامها إلى “التعهد العالمي في شأن الميثان” الهادفة إلى خفض انبعاثات الميثان العالمية بنسبة 30%، كما أطلقت مبادرات في مجال الطاقة من شأنها تخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030، ويمثل ذلك تخفيضاً طوعياً بأكثر من ضعف مستهدفات المملكة المعلنة فيما يخص تخفيض الانبعاثات، مثلما تستهدف الوصول للحياد الصفري في عام 2060 من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون.

وعلى مدى 3 أيام، تعرض السعودية خططها لتنفيذ مبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، عبر زراعة جملة من أنواع الأشجار التي ستعزز المنظومة البيئية في المنطقة.

وتأتي مبادرة السعودية الخضراء، التي أعلن عنها لأول مرة في مارس ، قبيل مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ (كوب 26) في جلاسكو خلال الفترة من 31 أكتوبر  إلى 12 نوفمبر ، والذي يرمي إلى الاتفاق على تخفيضات أكبر للانبعاثات لمكافحة الاحتباس الحراري.

وتتطلع اتفاقية باريس للمناخ، لتحقيق أهداف بيئية في إطار الجهود العالمية لمنع متوسط ​​درجات الحرارة العالمية من الارتفاع بأكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.