الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب تغير المناخ.. تحذيرات من انهيار أمن واستقرار العالم

التغير المناخي
التغير المناخي

حذرت باتريسيا إسبينوزا، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، من انهيار الأمن والاستقرار العالميين إذا فشلت البلدان في معالجة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، قالت إسبينوزا: “نحن نتحدث حقًا عن الحفاظ على استقرار البلدان، والحفاظ على المؤسسات التي بنيناها على مدى سنوات عديدة”.

وأضافت: "سيؤدي السيناريو الكارثي لتغير المناخ إلى تدفقات هائلة من النازحين، وقد يؤدي أيضا إلى نقص الغذاء، لذا من المحتمل حدوث أزمة في الأمن الغذائي، وسيترك الكثير من الناس عرضة الجماعات الإرهابية". 

ومن المقرر أن يجتمع ممثلو حوالي 200 دولة في جلاسكو نهاية الشهر الجاري، لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، والذي قال منظموه إنه يمثل إحدى آخر الفرص لإعلان الالتزام بخفض الانبعاثات لإبقاء ارتفاع درجة الحرارة عالميا في نطاق يمكن التحكم فيه.

وستحاول إسبينوزا وألوك شارما، وزير الحكومة البريطانية الذي يتولى رئيس قمة المناخ، إقناع ما يقرب من 200 دولة لتنفيذ أهداف اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015، من خلال الموافقة على تخفيضات  لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

ويتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 120 من قادة العالم وحوالى 25 ألف مندوب.

ومن المحتمل عدم حضور بعض القادة الرئيسيين بما في ذلك الرئيس الصيني، شي جين بينج، والذي تعد بلاده أكبر مصدر لانبعاث ثاني أكسيد الكربون في العالم، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. 

وقالت إسبينوزا: "لن يكون تمثيل جميع البلدان على مستوى الرؤساء. ليس لدي أي معلومات حول حضور الرئيس شي لكنني ما زلت أتواصل مع الوفد الصيني، وهناك مشاركة مهمة للغاية من قبل الصين في هذه العملية".

 


أمريكا تحذر العالم


أظهرت تقييمات صادرة من البيت الأبيض والمخابرات الأميركية ووزراة الدفاع، أن تغير المناخ سيؤدي إلى تفاقم التهديدات طويلة الأمد للأمن العالمي.

 ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، تظهر التقارير قلقا عميقا داخل المؤسسة الأمنية الأميركية من إمكانية أن تعيد تحولات تسبب فيها تغير المناخ، تشكيل المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة، وتوفر فرصا جديدة لمنافسين مثل الصين، وتزيد من عدم الاستقرار في الدول النووية مثل كوريا الشمالية وباكستان.

وفي تقريرها ركزت وزارة الدفاع على كيفية تأثير الفيضانات والحرارة الشديدة على الاستعداد العسكري بدلا من العواقب الجيوسياسية الأوسع لعالم الاحترار، معبرة عن قلقها من أن يؤدي تغير المناخ إلى فشل الدولة.

وقال وزير الدفاع لويد أوستن، في بيان، رافق تقرير وزارة الدفاع الأمريكية: "تغير المناخ يغير المشهد الاستراتيجي، ويفرض تهديدات معقدة على الولايات المتحدة والدول في جميع أنحاء العالم".