أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء قرار إسرائيل بناء مساكن استيطانية في الضفة الغربية، قائلة إنها "تعارض بشدة" توسعا كهذا في أرض فلسطينية محتلة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس "نشعر بقلق عميق إزاء خطة الحكومة الإسرائيلية للمضي قدما الأربعاء في خطط بناء آلاف الوحدات الاستيطانية، والعديد منها في عمق الضفة الغربية".
وأضاف برايس "نعارض بشدة التوسع في المستوطنات، والذي يتعارض تماما مع جهود خفض التوتر وضمان الهدوء، ويضر بآفاق حل الدولتين".
وقال برايس إن واشنطن تواصل طرح وجهات نظرها إزاء هذه المسألة مباشرة مع كبار المسؤولين الإسرائيليين.
وتابع متحدث الخارجية الأمريكية "نعتبر أيضا أن كل الجهود الرامية إلى تشريع مستوطنات غير شرعية بمفعول رجعي، غير مقبولة"، مشددا على أن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى سبق ان أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين بهذه المواقف "بشكل مباشر".
ونشرت إسرائيل، الأحد، مناقصات لبناء نحو 1300 منزل استيطاني جديد في الضفة الغربية المحتلة، ومن المتوقع أيضا أن تناقش السلطات مقترحات لبناء 3000 منزل آخر.
وتوقفت محادثات السلام التي دعمتها الولايات المتحدة بين إسرائيل والفلسطينيين في عام 2014. وتعتبر معظم الدول المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية.
ومنذ أن تولى بايدن منصبه في يناير كانون الثاني، يؤكد المسؤولون الأمريكيون معارضتهم للتوسع في بناء المستوطنات على الأراضي المحتلة.