EN 
قال الدكتور محمود حامد الحصري مدرس الآثار واللغة المصرية القديمة بجامعة الوادى الجديد، إن يوم 4 نوفمبر سوف تقام ثلاث احتفالات، وهي العيد القومى لمحافظة الأقصر، واكتشاف مقبرة توت عنخ أمون، والاحتفال المهيب لافتتاح طريق الكباش .
وأضاف "الحصرى"، أن قبل عام 1949 لم يُعرف بأن هناك طريقاً يسمى "طريق الكباش" إلا بعد وجود نصوص مسجلة على جدران معبد الأقصر تؤكد بأن هناك شيئًا يسمى "الواتنثر" باللغة الهيروغليفية، وهو ما يعنى" طريق المعبود".
وأوضح مدرس الآثار واللغة المصرية القديمة بجامعة الوادى الجديد، أن طريق الكباش لم يكن معروفاً لأنه كان مدفونا تحت المنازل إلى جانب وجود كنيسة و5 مساجد وقسم شرطة أيضا، مشيرا إلى أن الطريق كان يربط ما بين مجمع معابد الكرنك و معبد الاقصر، و كان حوالى 1200 كبش موضوعة على جانبى الطريق .
وأكد، أن طريق الكباش كان مخصصا للاحتفالات الدينية بحضور كبار الوزراء والكهنة، ويتم وضع التماثيل فى داخل صناديق خشبية مغلقة، وتحملها الكهنة على أكتافهم، ويبدأون التحرك من معبد الكرنك وصولاً بمعبد الأقصر .
وكان قد أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن محافظة الأقصر نواة السياحة العلاجية في مصر، وأن طبيعتها السياحية لها دور كبير في تحقيق رؤية الهيئة نحو وضع مصر بمقدمة خريطة السياحة العلاجية العالمية، مشيرًا إلى أن الطبيعة السياحية ومشروعات التنمية في الأقصر ستنعكس بالإيجاب على رفاهية المحافظة وعلى مردود السياحة العلاجية لمصر.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية المفاجئة للدكتور أحمد السبكي، للاطمئنان على سير العمل بمنشآت هيئة الرعاية الصحية في محافظة الأقصر، والتي تابع خلالها أيضًا الاستعدادات الجارية بالمنشآت الصحية للهيئة لتأمين الخدمات الطبية والعلاجية أثناء استضافة مدينة الأقصر السياحية حدثين عالميين هما (افتتاح تطوير طريق الكباش الأثري، يوم المدن العالمي)، ضمن مشروعات التنمية بالمحافظات المصرية خلال الأيام المقبلة، وذلك بناء على تكليفات الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أنه تم تحديد مستشفيي (الكرنك الدولي، إيزيس التخصصي) كمستشفيات للإخلاء والطوارئ أثناء استضافة الحدثين العالميين، مؤكدًا رفع درجة الاستعداد القصوى بمنشآت هيئة الرعاية الصحية في الأقصر، مع تفعيل النظم الإلكترونية، ومراجعة المخزون الاستراتيجي لتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية اللازمة، لتأمين أفضل خدمات طبية وعلاجية أثناء استضافة المحافظة للحدثين العالميين.
