من إنجلترا.. ياسمين حلمي: أسعى لتطوير الكرة النسائية في مصر وإفريقيا

تظهر بين حين وآخر العديد من المواهب الشابة التي فرضت نفسها بقوة على ساحة الإدارة الرياضية في مصر رغم صغر سنها.

وتظهر العديد من المواهب المصرية في مجال الإدارة الرياضية، لتطوير الرياضة في مصر بالحصول على الشهادة المهنية في الإدارة الرياضية عن طريق “ماجستير فيفا”.

وتواصل موقع “صدى البلد” الإخباري مع ياسمين حلمي وهي فتاة مصرية تعمل في مجال الإدارة الرياضية، وشاركت ضمن فريق الديجيتال الذي كان مسئولا عن بطولة كأس الأمم الأفريقية والتي أقيمت في مصر يونيو 2019، كما أنها عملت ضمن إحدى الشركات المسئولة عن الحسابات العربية الأندية الأوروبية، حيث كانت مسئولة عن وضع الاستراتيجية والخطط لخلق المحتوى بحسابات بايرن ميونخ، مانشستر يونايتد، روما، مرسيليا باللغة العربية على مدار أربعة أعوام، وتعمل الآن ضمن فريق الديجيتال الخاص بحسابات “كاف” وومن، والمسئول عن الكرة النسائية في إفريقيا.

كما حصلت على دبلومة Cies والمقدمة من جامعة القاهرة عام 2019، قبل أن تسافر مطلع الشهر الحالي إلى أوروبا وهي حاليا في إنجلترا لبدء الماجيستير.

وتعمل ياسمين حاليًا على تطوير الكرة النسائية في مصر وإفريقيا، عن طريق الحصول على "ماجستير فيفا”.

ويأخذ “ماجستير فيفا” خريجيها في رحلة فريدة عبر ثلاث دول أوروبية مختلفة لدراسة الرياضة، اجتمعت ثلاث جامعات متميزة في إنجلترا وإيطاليا وسويسرا، والتي تعد من بين أكثر الدول الأوروبية توجهًا نحو الرياضة، لتقديم برنامج مدته عام واحد يجمع بين التدريس الأكاديمي من الدرجة الأولى ودراسات الحالة العملية التي يكملها المحاضرون الضيوف والزيارات الميدانية، يركز المساق على ثلاثة جوانب رئيسية ومترابطة في العلوم الإنسانية الرياضية والإدارة والقانون، بمجرد اكتمال البرنامج بنجاح، يحصل الخريجون على دبلوم مشترك تسلمه الجامعات الثلاث.

وقالت ياسمين حلمي: “ماجيستر فيفا هو الدرجة العلمية المشتركة بين (فيفا) وجامعة نيوشاتيل بمدينة نيوشاتل بسويسرا، الهدف من البرنامج هو تطوير المجال الرياضي على الصعيد العالمي، حيث يتم اختيار 32 شخصًا كل عام من بلاد مختلفة للالتحاق بالبرنامج".

وتابعت: “حضرت دبلومة (CIES) وهناك عرفت أكثر عن الماجستير وأهميته من خلال حديثي مع أكبر مسؤولي المجال الرياضي”.

وشددت: “أعتقد أنها الخطوة المناسبة بالنسبة لكي أطور نفسي".

وأضافت: "زرت مسرح الأحلام (أولد ترافورد) ملعب مانشستر يونايتد، للمرة الأولى كنت متحمسة جدًا، وقمت بجولة تفقدية داخل وخارج الملعب.. سعته كبيرة للغاية”.

وأكملت: “تعلمت كيف يهتم المسئولون بالمشجعين من لحظة دخولهم وحتى الوصول للمدرجات، وكيفية التعامل معهم بالإجراءات الاحترازية الخاصة بجائحة فيروس كورونا، والعديد من المخارج لتساعدهم على الخروج السريع".

وواصلت: “البوابات تفتح إلكترونيًا.. كما أن هناك العديد من الأشياء التي تستخدم عن طريق (البار كود)، والتطبيق الخاص بالملعب، يوفر النادي أيضًا جراج خاص للجماهير".

وتابعت: “بعدما أنهينا جولة مانشستر يونايتد في  أولد ترافورد، سنذهب في جولة إلى مانشستر سيتي، ثم سننتقل إلى ميلان لخوض عدة جولات أخرى في بعض الأندية هناك”.

وعن طموحها في الفترة المقبلة قالت: “طموحي هو الاستمرار في المجال الرياضي، لا أريد التوقف، أريد دائما النمو، وأن أحاول أن أكون سببا كبيرة في وضع الكرة النسائية في مصر وإفريقيا في مكانتها الخاصة”.