الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف نجحت السعودية في وضع بصمة راسخة بمجموعة العشرين؟

صدى البلد

أكد رئيس مجموعة الأعمال السعودية في مجموعة العشرين (G20) يوسف بن عبدالله البنيان، أن المجموعة أولت عناية بالغة بأن تكون لها بصمة مميزة في رسم الطريق لقرارات وتوصيات تضمن مشاركة فعالة لمجتمع الأعمال السعودي خلال رئاسة المملكة العربية السعودية لعام 2020م، وكذلك في رئاسة إيطاليا حاليًا، وفي الرئاسات القادمة في إندونيسيا وما بعدها من خلال المشاركة كأعضاء ونواب رؤساء للمجموعات الإيطالية.

 

وأوضح بمناسبة مشاركة المملكة في قمة قادة مجموعة العشرين التي ستنعقد في إيطاليا أن جهود مجموعة الأعمال السعودية استندت إلى العناية والاهتمام والتوجيهات الحكيمة من قيادة المملكة، موضحا "أن التي تتضمن: التجارة، والتمويل، والرقمنة، والعمل، وتغير المناخ، والامتثال وزيادة مشاركة المرأة، مع النظر للعديد من العوامل، بما في ذلك المواءمة مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتأكيد زيادة مشاركة المرأة في الاقتصاد العالمي، وتأسيس بيئة مزدهرة للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة".

 

وبيَّن أن ريادة مجموعة الأعمال السعودية في عام 2020م في مجال تمكين مشاركة المرأة من خلال إطلاق مجلس سيدات الأعمال الذي عمل على وضع خارطة طريق لتعزيز دور المرأة في عدد من المجالات، وأن تكون مشاركتها حيوية في قطاع الأعمال، الأمر الذي ألهم مجموعة الأعمال الإيطالية لعمل مبادرة خاصة لتمكين المرأة خلال رئاستها لسنة 2021م.

 

وأضاف البنيان: "حرِصنا على مشاركة وتعاون قادة وفريق عمل مجموعة الأعمال السعودية مع فريق عمل مجموعة الأعمال خلال رئاسة إيطاليا لمجموعة العشرين، من أجل نقل السياسات والتوصيات بهدف ضمان استدامتها، وضمان بقاء تأثير المملكة بشكل مستدام خلال الرئاسات المقبلة لمجموعة العشرين".

 

الجدير ذكره أنه خلال رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين، تواصلت مجموعة الأعمال السعودية مع مجتمع الأعمال وشكلت ستة فرق عمل لتحقيق أولوياتها المتمثلة في: الرقمنة، والطاقة والاستدامة والمناخ، والمالية والبنية التحتية، ومستقبل العمل والتعليم، والنزاهة والامتثال، والتجارة والاستثمار.

 

والتزمت مجموعة الأعمال السعودية بتقديم توصيات تشجع على تطبيق سياسات قوية عبر حوار يتسم بالشفافية والتعاون البناء مع جميع الأطراف ذات العلاقة، ويدعمها عدد من المنظمات الدولية بوصفهم خبراء مختصين في المعرفة والتواصل.