قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خلال جلسة برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في مؤتمر «يوم المدن العالمي».. شعراوي: الدولة أنفقت 375 مليار جنيه لتحسين مستوى الخدمات الأساسية في الصعيد.. البرنامج ساهم في مساعدة 7 ملايين مواطن

مؤتمر يوم المدن العالمى
مؤتمر يوم المدن العالمى
  • وزير التنمية المحلية:
  • التنمية المحلية بصعيد مصر برنامج تنموى يهدف بالدرجة الأولى إلى دفع عجلة التنمية
  • البرنامج يدعم المؤشرات التنافسية ومؤشرات إصلاح منظومة الإدارة المحلية وحوكمة عملها
  • تنفيذ ٣٥٨٩ مشروعا فى محافظتى قنا وسوهاج بتكلفة تقترب من ١٠ مليارات جنيه
  • هشام الهلباوى:
  • جار تنفيذ مشروعات بقيمة ٨ مليارات جنيه بقنا وسوهاج
  • البرنامج ساهم في مساعدة ٧ ملايين مواطن من المحافظتين

أكد اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر هو برنامج تنموى يهدف بالدرجة الأولى إلى دفع عجلة التنمية بمحافظتى قنا وسوهاج كنموذج تنموى يمكن تعميمه بباقى محافظات الصعيد، وتم المد الجغرافي للبرنامج بتوجهات من القيادة السياسية إلى محافظتى المنيا و أسيوط وذلك بالتنسيق بين البنك الدولي والحكومة المصرية.

جاء ذلك في كلمة وزير التنمية المحلية خلال جلسة استعراض برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر عَلِي هامش فعاليات يوم المدن العالمي الذي يعقد بمدينة الأقصر، تحت رعاية رئيس الجمهورية وبحضور عدد من الوزراء وكبار الشخصيات الدولية والمحافظين من مصر ومختلف دول العالم.

وقال اللواء محمود شعراوي إن الدولة المصرية نفذت مشروعات في محافظات الصعيد عَلِى مدار السبع سنوات الماضية منذ تولي الـرئيس السيسي، بحوالي ٣٧٥ مليار جنيه لتحسين مستوى جميع الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين في محافظات الصعيد، خاصة مياه الشرب والصرف الصحي وتوفير فرص العمل.

وأضاف وزير التنمية المحلية أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر يركز على ٣ مكونات هى دعم القدرة التنافسية للقطاعات الاقتصادية من خلال تنمية التكتلات الاقتصادية ذات الميزة التنافسية، وتطوير وترفيق وتحديث الإدارة فى المناطق الصناعية وتحسين بيئة ومناخ الأعمال للمستثمرين، فيما يعمل المكون الثاني على الارتقاء بمستوى البنية الأساسية وتطوير الإدارة المحلية والتخطيط المحلي وتنمية الموارد المحلية وتحسين الخدمات وتنفيذ خطط للصيانة والتشغيل وتطوير نظم المتابعة، ويركز المحور الثالث على بناء القدرات والتطوير المؤسسى والبنية المعلوماتية ودعم النظم الجغرافية.

وأشار اللواء محمود شعراوى إلى أن البرنامج الذى تنفذه الوزارة بالتنسيق مع عدة وزارات يعمل عَلِي دعم المؤشرات التنافسية ومؤشرات إصلاح منظومة الإدارة المحلية وحوكمة عملها ودعم اللامركزية وتمكين المحافظات.

وأكد شعراوي أن البرنامج ساهم منذ يناير ٢٠١٨ وحتى نهاية العام المالي ٢٠٢٠/٢٠٢١ فى تنفيذ ٣٥٨٩ مشروعا فى محافظتى قنا وسوهاج بتكلفة تقترب من ١٠ مليارات جنيه فى قطاعات مياه الشرب والصرف الصحي والطرق والنقل وتغطية الترع والتنمية الاقتصادية وتدعيم الوحدات المحلية، منها ٢١٨٧ فى محافظة سوهاج و١٤٠٢ بمحافظة قنا.

وأوضح اللواء محمود شعراوى أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ساهم فى تنفيذ عدة ممارسات إيجابية تم تعميمها على المستوى الوطني، أولها التخطيط المحلى المتكامل بالتنسيق مع وزارة التخطيط، وساهم ذلك فى عدالة توزيع الاستثمارات على المحافظات، واعتماد دراسات الجدوى المسبقة، واعتماد دراسات تقييم الأثر البيئي والاجتماعي ودراسات تقييم الأثر مع تشكيل لجان التخطيط المحلى على مستوى المحافظات والمراكز وجلسات التشاور مع القطاع الخاص والمجتمع المدنى، وإعداد دليل مجالس للتشاور على مستوى المحافظات الـ٢٧ لتحسين جودة حياة المواطنين.

وأشار وزير التنمية المحلية إلى تفعيل ممارسة الدور الفعال للمحافظات فى تعزيز وإدارة التنمية الاقتصادية وإنشاء بوابة ودليل خدمة المحليات والمراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين، وتحسين أنظمة تنفيذ المشروعات، وإدارة الأصول، وتحسين الإيرادات المحلية و التطوير المؤسسي والموازنة التنافسية القائمة على أداء المحافظات، وتحسين نظام المتابعة و التقييم التنموى، إضافة إلى تعزيز الشفافية والنزاهة والمساءلة الاجتماعية واستجابة الإدارة المحلية.

وقال شعراوي إن البرنامج يسير بخطط ثابتة ويحظي بمتابعة مستمرة من القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء الذي يرأس لجنة التيسير للبرنامج، لافتاً إلى أن البرنامج ساهم في تحسين مستوى التكتلات الاقتصادية في محافظتي قنا وسوهاج ودعم الحرف التراثية واليدوية، بالإضافة إلى زيادة فرص العمل في المناطق الصناعية.

وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن ما تم تنفيذه من نجاحات بالبرنامج ساهم فى فى اتخاذ الأمم المتحدة كأفضل ممارسة فى تحقيق النتائج نحو أهداف التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠، حيث ساهم البرنامج فى تحقيق الأهداف الأممية ومنها القضاء على الفقر والمساواة بين الجنسين والعمل اللائق ودعم الاقتصاد والصناعة و الابتكار والعيال الأساسية والصحة الجيدة والرفاء واستخدام الطاقة النظيفة وتوفير مياه الشرب النظيفة والنظافة الصحية.
وأشار شعراوي إلى أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر حقق مؤخراً نجاحات كبيرة بمحافظتي سوهاج وقنا، وتم اختياره كأفضل الممارسات التي تحقق أهداف التنمية المستدامة 2030 التابعة لإدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة.

وأكد وزير التنمية المحلية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، شدد على تنمية جميع القطاعات التنموية والخدمية فى الريف المصري، ضمن برنامج تطوير قرى الريف المصري "المرحلة الثانية لمبادرة حياة كريمة".
من جانبه، قال الدكتور هشام الهلباوي، مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، إنه تم تحقيق نجاحات كبيرة خلال السنوات الماضية فيما يخص برنامج تنمية الصعيد بفضل دعم القيادة السياسية ووزير التنمية ومجلس الوزراء، ما جعل منظمة الأمم المتحدة تضع البرنامج على منصتها الإلكترونية واختياره ضمن أفضل البرامج التنموية على مستوى العالم، بالإضافة إلى إشادة البنك الدولي بالبرنامج.

وقال الهلباوي – خلال كلمته في جلسة استعراض برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر على هامش فعاليات يوم المدن العالمي الذي تستضيفه بمحافظة الأقصر برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي – إن الدولة تبنت تنفيذ ٣٥٨٩ مشروعا فى محافظتى قنا وسوهاج بتكلفة تقترب من الـ ١٠ مليارات جنيه، والتي يقطنها ٣٠ مليون نسمة، يمثلون 31 في المائة من سكان مصر، خاصة أنه كانت هناك فجوة في تنمية الصعيد والأقاليم الأخرى.

وأضاف الدكتور هشام الهلباوي أن الدولة قررت البدء في البرنامج بمحافظتي سوهاج وقنا، لأنهما تحتلان المرتبتين الأولى والثانية في معدلات الفقر والبطالة ونسب الهجرة، موضحا أن البرنامج بدأ في عام ٢٠١٨، بمشاركة وزارات التخطيط والمالية والتجارة والصناعة والتعاون الدولي ووزارة التنمية المحلية التي تشرف على البرنامج، وبتمويل ٥٠٠ مليون دولار من البنك الدولي ، بهدف دعم التنافسية في المحافظات والتي تتحقق من خلال ترفيق المناطق الصناعية وتحسين مناخ الأعمال وتطوير الإدارة المحلية ودعم البنية الأساسية وتطوير نظام إشراك المواطنين والتخطيط.

وأوضح الهلباوي أنه تم حتى الآن تنفيذ ٣٥٨٩ مشروعا بتكلفة قاربت ١٠ مليارات جنيه، فيما يجري تنفيذ مشروعات أخرى بقيمة ٨ مليارات جنيه، مشيرا إلى أن البرنامج ساهم في مساعدة ٧ ملايين مواطن من المحافظتين، كما قام بتوفير ٢٦٩ ألف فرصة عمل دائمة ونحو ١٠ ملايين فرصة عمل مؤقتة.

من جانبه، قال أشرف الداودي، محافظ قنا، إن برنامج تنمية صعيد مصر ساهم في مساعدة نحو 3.5 مليون مواطن بالمحافظة، مشيرا إلى أن البرنامج أحدث نقلة نوعية في المحافظة وساهم في تطويرها بصورة لافتة.

وأضاف الداودي - في كلمته بمؤتمر يوم المدن العالمي – أنه تم تنفيذ أكتر من ١٤٠٠ مشروع ضمن البرنامج في مجالات البنية التحتية وتطوير المراكز التكنولوجية وتحسين الخدمة للمواطن وبناء القدرات والتطور المؤسسي.

وأوضح المحافظ أن البرنامج ساهم في خفض معدلات البطالة والفقر بشكل ملحوظ، كما أدى التطوير المؤسسي إلى إعداد وتدريب موظفين لديهم قدرات وكفء، ما انعكس بدوره على القدرة الإدارية بالمحافظة على إدارة المشروعات.

وأشار إلى مشروع التطوير الحضاري والذي لعب دورا كبيرا في تطوير الميادين العامة وزيادة المساحة الخضراء. .

فيما قال اللواء طارق الفقي، محافظ سوهاج، إن اختيار محافظة سوهاج في برنامج التنمية المحلية كان اختيارا موفقا من القيادة السياسية وجاء في محله لأنها اكثر المحافظات احتياجا.

وأكد الفقي أن الممارسات والإنجازات التي تم تحقيقها على أرض الواقع ساهمت فيما بعد ببنية أساسية ممتازة في حدود المبالغ المتاحة من حيث رصف الطرق والكباري والبنية التحتية.

ولفت الفقي إلى أن البرنامج اهتم بالتطوير المؤسسي والهياكل التنظيمية للمحافظة التي ساهمت بدورها في تحديد الاحتياجات والأهداف على مستوى المحافظة، فضلا عن التخطيط التشاركي والوقوف على احتياجات المواطن.

بدوره، قال الدكتور محمد ندا، خبير أول التنمية الحضرية بالبنك الدولي، إن البنك الدولي يوثق تجربة برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر كأحد أهم البرامج التي تحقق أهداف التنمية المستدامة، مضيفا أن البنك عمل على مدار عدة سنوات ماضية بشكل سريع من أجل إنجاز برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر.

وأكد ندا، خلال كلمته بجلسة استعراض برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر عَلِى هامش فعاليات يوم المدن العالمي والذي يعقد بمدينة الأقصر- أن برنامج تنمية الصعيد في مصر من أهم البرامج التي يتبناها البنك على مستوى العالم.

وأوضح ندا أن البرنامج مبني على نتائج يتم تحقيقها من خلال وضع مؤشرات مختلفة ومراجعتها وتطويرها بشكل مستمر، فضلا عن خلق حالة التنافسية ولأول مرة بين المحافظات، حيث يتم تقديم المنح والتسهيلات التمويلية بناءً على مستويات ونسب الإنجاز في محافظات البرنامج.