في عام 2007 لم يكن هناك حديث للناس في مصر إلا قصة الطفلة هند(12عاما)التي أصبحت حينها أصغر أم في مصر للمولودة"منة الله"بعد ما تعرضت للاغتصاب- كما جاء بأقوالها- من المتهم محمد سامي (23 عاماً) .
إلا أن تقرير الطب الشرعي وتحليل DNA قلبا الموازين,حيث جاءت التحليل سلبية وأثبتت عدم وجود جينات وراثية للمتهم تحملها المولودة "منة الله".
ولأنها كانت قضية صعبة وهزت مشاعر الكثيرين فقد حظي مقطع الفيديو الذي تروي فيه الطفلة هند قصتها بإقبال كبير من متابعي موقع اليوتيوب حيث شاهده 4,908,067 مشاهد,حيث تحدث عن ظروف وملابسات الواقعة ومشاعرها وكيف انقلبت حياتها بعد ذلك.