EN
يبدو أن ملف رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن برشلونة لم يغلق بعد، حيث حاول خوان لابورتا رئيس النادي الكتالوني، إحراج “ البرغوث” أمام جماهير البلوجرانا، بتصريحات مثيرة، خلال الفترة الماضية.
وانضم ليونيل ميسي، إلى باريس سان جيرمان خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بعد فشل إدارة برشلونة، في تجديد عقده، بسبب قواعد اللعب النظيف.
لابورتا قال في تصريحات صحفية، الشهر الماضي، إنه شعر بخيبة أمل من رحيل ليونيل ميسي عن برشلونة وعدم إصراره علي استكمال مسيرته مع الفريق الاسباني، مشيرا إلى أنه أتى وقت كان واضحا للطرفين أن الأمور باتت مستحيلة، و كانت هناك خيبة أمل من الجانبين.
وأضاف لابورتا أن ميسي أراد البقاء ولكنهم وضعوا ضغطا كبيرا بسبب العرض الذي قدموه وأدركوا أنه في حال لم يبق، سيذهب إلى سان جيرمان، مشيرا الي أنه نجح في التوصل الي اتفاق مع ميسي بتخفيض عقده بنسبة 50 في المائة ولكنه قوبل بالرفض من رابطة الدوري الاسباني.
تصريحات لابورتا، كان الغرض منها محاولة تجميل صورته أمام جماهير نادي برشلونة، بعدما فشل في تجديد عقد ميسي، رغم وعده للجماهير قبل انتخابه رئيسا، مطلع العام الجاري، بالإضافة إلى فشله “ حتى الآن” في حل الأزمة المالية الطاحنة التي يعاني منها النادي.
رد غاضب من ميسي:
ليونيل ميسي عبر عن غضبه من تصريحات خوان لابورتا، حيث قال ميسي في تصريحات لصحيفة “سبورت” الإسبانية، أمس الاثنين:" لقد أكدت في مؤتمر الوداع أنني فعلت كل ما في وسعي من أجل الاستمرار في برشلونة، ولم يطلب مني أحد اللعب مجانا، قبل إعلان رحيلي".
وتابع ميسي، قائلا:" إدارة برشلونة طلبت مني تخفيض راتبي بنسبة 50 %، لتجديد عقدي، ووافقت على ذلك، وكان مستعدا بالتضحية بأشياء أكثر، من أجل الاستمرار".
وواصل ميسي:" رغبتي الأولى كانت الاستمرار مع برشلونة، لم يطلب مني أحد اللعب مجانا، اعتقد أن تصريحات خوان لابورتا لم تكن في محلها، لقد جرحني بما قاله، مثل هذه التصريحات تجعل الجماهير تفكر في أشياء لا استحقها".
كما أوضح ميسي، إلأنه يرغب في مساعدة برشلونة، الذي يعد النادي الأقرب إلى قلبه في المستقبل.
واستطرد ميسي "العودة إلى برشلونة يوما ما؟ نعم. لطالما قلت إنني أرغب في أن أكون قادرا على مساعدة النادي. أود أن أكون مديرا فنيًا لبرشلونة في وقت ما".
اختتم:"أود المساهمة مرة أخرى مع النادي، لأنه هو النادي الذي أحبه وأحب أن يستمر على ما يرام، وأن يواصل النمو وأن يظل أحد الأفضل في العالم".
