الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التعليم تدعو طلاب المدارس للتسجيل على موقع المشروع الوطني للقراءة

المشروع الوطني للقراءة
المشروع الوطني للقراءة

أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، تعليمات رسمية للمدارس بضرورة تسجيل جميع الطلاب بكافة المراحل التعليمية " الابتدائى والإعدادي والثانوى" على موقع المشروع الوطنى للقراءة. 

وشددت وزارة التربية والتعليم انه يمكن ان يتم التسجيل بواسطة اخصائي المكتبات ومعلم اللغة العربية عبر الدخول على الرابط التالي : 

http//nationalreadingprogramme.com

كما أكدت وزارة التربية والتعليم الرابط المذكور متاح لتسجيل المعلمين والأخصائيين الذين يرغبون فى التسجيل على موقع المشروع الوطنى للقراءة. 

وآعلنت وزارة التربية والتعليم أنه سيتم عقد اجتماع عبر الفيديو كونفرانس مع موجهى المكتبات فى الإدارات والمديريات التعليمية.

وكانت  مؤسسة البحث العلمي (مصر- دبي)، الجهة المؤسسة والداعمة للمشروع الوطني للقراءة، قد أقامت حفلاً ختامياً للدورة الأولى من المشروع بالمسرح الكبير بدار الأوبرا، ويتضمن الاحتفال الإعلان عن الفائزين بالدورة الأولى على مستوى الجمهورية وتكريمهم.


ونجح أكثر من ٤٠ قارئا في الوصول لمنصة التتويج والفوز بجوائز المشروع، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية ٢٠ مليون جنيه، كما كشفت المؤسسة عن انطلاق الدورة الثانية للمشروع بعد الحفل الختامي مباشرة، ليواصل رسالته نحو تحقيق استدامة معرفية لدى جميع فئات المجتمع، وبذلك يسهم في تعزيز ريادة مصر الثقافية إقليمياً وعالمياً تماشياً مع رؤية الدولة لعام ٢٠٣٠.


وشهد الحفل الختامي حضور نخبة من القادة وصناع القرار؛ على رأسهم معالي الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ونخبة من قيادات الميدان التربوي والثقافي والإعلامي.


وفي هذا الصدد، صرح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قائلاً: "لا تدخر وزارة التربية والتعليم جهداً في سبيل النهوض بالمنظومة التعليمية والتغلب على تحدياتها بما يتناسب مع التطورات العالمية، ولذا نحرص على توحيد قوانا مع مختلف المؤسسات والهيئات التي تتبنى تلك الرسالة السامية والتي تقوم عليها حضارات الأمم".


وأضاف شوقي أنه، "من خلال المشاريع الطموحة كالمشروع الوطني للقراءة ننجح معاً في تطوير وإثراء القدرات المعرفية للطلاب والمعلمين لخلق جيل مبدع فخور بانتمائه وشغوف باللغة العربية، وهو ما يسهم  في وضع مصر على الخريطة العالمية للثقافة ونشر مفهوم المعرفة المستدامة بما يتوافق مع أجندة التطوير الخاصة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني".